يبدو ان ملامح تذمر قد تواجه الكتل البرلمانية الكبيرة من قبل أعضائها المستقلين المحتجين على إقصائهم عن المشاركة في المفاوضات واللقاءات بين قادة الكتل في حمى أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، ويكثر الحديث هذه الأيام عن احتمال تشكيل عدد من الأعضاء المستقلين ومعهم بعض ممثلي الأقليات كتلة مستقلة ضاغطة للإسراع بحل الأزمة، يؤيد فكرتها النائب السابق المستقل وائل عبد اللطيف والذي يرى في حديث مع إذاعة العراق الحر أن من حق "المستقل" اللجوء الى طرح حلوله وآرائه عند فشل الكتل الكبيرة لافتا الى أن السياسة "لعبة" بحسب تعبيره.
الى ذلك كشف النائب في مجلس النواب السابق مثال الالوسي في حديثه للاذاعة عن معاناة النواب المستقلين من سطوة الكتل الكبيرة التي كانت تخشى انتقال عدوى استقلالية الموقف الى بعض أعضائها بحسب الالوسي ، منوها الى أن العديد من النواب انسحبوا من كتلهم في إشارة الى خلافات بين الكتل البرلمانية وبعض أعضائها .
ويشير وائل عبد الطيف في هذا المجال ان اغلبَ الكتل الكبيرة عبارةٌ عن خليط غير متجانس من الانتسابات لاعضائها ، كاشفا ان ان نحو 15 من السياسيين هم نفسهم المهيمنون على المفاوضات والمباحثات منذ أيام المعارضة والى الآن بحسب رأيه.
ترى هل يتمتع النائب المستقل بمساحة تتيح له التعبير عن مواقفه تحت غطاء الكتلة التي ينتسب ؟ النائب السابق قاسم داوود يستبعد ذلك مشيرا الى ان أغلب النواب الحزبيين يخضعون لمركزية كتلهم ، منوها الى ان بعض الكتل الكبيرة تدفِّع نائبها المستقل ثمن بعض مواقفه أحيانا !.
ويحذر البعض من ان شعور التهميش قد يتعاظم لدى النائب المستقل ما يخشى ان يكون مشروع انشقاق بحسب النائب عن القائمة العراقية عز الدين الدولة الذي رافضا إحالة فوز بعض النواب المستقلين الى فضل الكتل الكبيرة بحسب رأي الدوله.
من جانبه استبعد النائب الجديد في ائتلاف دولة لقانون عدنان الشحماني وجود حالة تهميش للنواب المستقلين مستغربا مطالبة الأعضاء المستقلين بادوار كبيرة في المفاوضات السياسية في وقت لم يمر وقت طويل على انتخابهم ولم يتح لهم الشروع بالعمل الحقيقي تحت قبة البرلمان .
وريثما تُؤتي المشاورات والمفاوضات بين الكتل السياسية أكُلها وينعقد البرلمان ليواصل جلسته الأولى المفتوحة منذ الرابع عشر من حزيران، ينتاب بعض النواب المستقلين وممثلي الأقليات قلقٌ من أن يتكرر التهميش والاستبعاد الذي حاق بنظرائهم في الدورة السابقة بحسب النائب يونادم كنا في حديثه لإذاعة العراق الحر والذي استعاد متاجرة العديد من السياسيين بموضوعة حقوق الأقليات الدستورية دون القيام بخطوات فعلية على هذا الصعيد .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت بإعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد.
الى ذلك كشف النائب في مجلس النواب السابق مثال الالوسي في حديثه للاذاعة عن معاناة النواب المستقلين من سطوة الكتل الكبيرة التي كانت تخشى انتقال عدوى استقلالية الموقف الى بعض أعضائها بحسب الالوسي ، منوها الى أن العديد من النواب انسحبوا من كتلهم في إشارة الى خلافات بين الكتل البرلمانية وبعض أعضائها .
ويشير وائل عبد الطيف في هذا المجال ان اغلبَ الكتل الكبيرة عبارةٌ عن خليط غير متجانس من الانتسابات لاعضائها ، كاشفا ان ان نحو 15 من السياسيين هم نفسهم المهيمنون على المفاوضات والمباحثات منذ أيام المعارضة والى الآن بحسب رأيه.
ترى هل يتمتع النائب المستقل بمساحة تتيح له التعبير عن مواقفه تحت غطاء الكتلة التي ينتسب ؟ النائب السابق قاسم داوود يستبعد ذلك مشيرا الى ان أغلب النواب الحزبيين يخضعون لمركزية كتلهم ، منوها الى ان بعض الكتل الكبيرة تدفِّع نائبها المستقل ثمن بعض مواقفه أحيانا !.
ويحذر البعض من ان شعور التهميش قد يتعاظم لدى النائب المستقل ما يخشى ان يكون مشروع انشقاق بحسب النائب عن القائمة العراقية عز الدين الدولة الذي رافضا إحالة فوز بعض النواب المستقلين الى فضل الكتل الكبيرة بحسب رأي الدوله.
من جانبه استبعد النائب الجديد في ائتلاف دولة لقانون عدنان الشحماني وجود حالة تهميش للنواب المستقلين مستغربا مطالبة الأعضاء المستقلين بادوار كبيرة في المفاوضات السياسية في وقت لم يمر وقت طويل على انتخابهم ولم يتح لهم الشروع بالعمل الحقيقي تحت قبة البرلمان .
وريثما تُؤتي المشاورات والمفاوضات بين الكتل السياسية أكُلها وينعقد البرلمان ليواصل جلسته الأولى المفتوحة منذ الرابع عشر من حزيران، ينتاب بعض النواب المستقلين وممثلي الأقليات قلقٌ من أن يتكرر التهميش والاستبعاد الذي حاق بنظرائهم في الدورة السابقة بحسب النائب يونادم كنا في حديثه لإذاعة العراق الحر والذي استعاد متاجرة العديد من السياسيين بموضوعة حقوق الأقليات الدستورية دون القيام بخطوات فعلية على هذا الصعيد .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت بإعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد.