تجمع عدد من المثقفين والاعلاميين في ساحة الفردوس وسط بغداد من الساعة الثامنة مساءً حتى ساعات الفجر، ليشاركوا في غناء جماعي بصحبة عدد من العازفين الموسيقيين مطالبين برفع حظر التجوال الليلي، وضرورة اهتمام السياسيين باحتياجات الناس الاساسية.
وتعالت اصوات المعتصمين بالغناء التراثي والبغدادي، مبتدئين باغنية (هاليلة حلوة، حلوة وجميلة)، في اشارة الى ضرورة الاسراع باعادة ليل بغداد والق ليالي السمر والانس، بعد ان اختفت جميع مظاهر السهر في بغداد بسبب قرار حظر التجوال الذي فرضته القوات الامنية، والذي يمنع التحرك بعد منتصف الليل.
الاعلامي عماد العبادي أحد منسقي الاعتصام اشار الى ان التجمع يمثل شكلاً من اشكال الاحتجاج الحضارية لتنبيه السياسيين والمسؤولين بالالتفات الى مطالب الجماهير وعدم التفرّد بالقرارت التي يتخذونها.
العازف وسيم توما الذي شارك المعتصمين قال ان التجمع محاولة لتوصيل رسائل سخط الناس وتذمرهم من استمرار حضر التجوال بالرغم من ان الجرائم ترتكب في وضح النهار.
ويقول الشاعر الشاب علي وجيه انه يجد في مثل هذه التجمعات ورقة ضغط على الحكومة وعلى الاحزاب السياسية لتفهم احتياجات الناس والتعرف بشكل جدي على مطالبهم.
وشارك في الاعتصام ناشطون وناشطات من منظمات المجتمع المدني للتعبير عن تضامنهم مع مطالب يجدونها مشروعة، وعبّرت الناشطة هناء ادور تفاؤلها بهذا التحرك الجماهري واتباع اساليب الاحتجاج الجماعي المدني العقلاني غير المسيس لتوفير ابسط احتياجات الناس من امن وخدمات وحرية تعبير، فضلاً عن الإستمتاع بلياليهم.
وفي ساعة متاخرة من الليل حضر التجمع الليلي في ساحة الفردوس الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا الذي عبّر عن تعاطف المؤسسات الامنية والحكومة بشكل عام مع مطالب المثقفين المعتصمين، موضحاً ان قوات امنية تم تكليفها بحماية المشاركين بعملية الإعتصام. وأشار اللواء عطا الى ان الجهات الأمنية تدرس بشكل حقيقي في الوقت الحالي إمكانية تقليص ساعات حظر التجوال الذي وضع من اجل حماية المواطنين، وقال ان تلك الجهات لن تتاخر في رفع هذا الحظر في حالة التوصّل الى اطمئنان فعلي بأن الامن مستتب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتعالت اصوات المعتصمين بالغناء التراثي والبغدادي، مبتدئين باغنية (هاليلة حلوة، حلوة وجميلة)، في اشارة الى ضرورة الاسراع باعادة ليل بغداد والق ليالي السمر والانس، بعد ان اختفت جميع مظاهر السهر في بغداد بسبب قرار حظر التجوال الذي فرضته القوات الامنية، والذي يمنع التحرك بعد منتصف الليل.
الاعلامي عماد العبادي أحد منسقي الاعتصام اشار الى ان التجمع يمثل شكلاً من اشكال الاحتجاج الحضارية لتنبيه السياسيين والمسؤولين بالالتفات الى مطالب الجماهير وعدم التفرّد بالقرارت التي يتخذونها.
العازف وسيم توما الذي شارك المعتصمين قال ان التجمع محاولة لتوصيل رسائل سخط الناس وتذمرهم من استمرار حضر التجوال بالرغم من ان الجرائم ترتكب في وضح النهار.
ويقول الشاعر الشاب علي وجيه انه يجد في مثل هذه التجمعات ورقة ضغط على الحكومة وعلى الاحزاب السياسية لتفهم احتياجات الناس والتعرف بشكل جدي على مطالبهم.
وشارك في الاعتصام ناشطون وناشطات من منظمات المجتمع المدني للتعبير عن تضامنهم مع مطالب يجدونها مشروعة، وعبّرت الناشطة هناء ادور تفاؤلها بهذا التحرك الجماهري واتباع اساليب الاحتجاج الجماعي المدني العقلاني غير المسيس لتوفير ابسط احتياجات الناس من امن وخدمات وحرية تعبير، فضلاً عن الإستمتاع بلياليهم.
وفي ساعة متاخرة من الليل حضر التجمع الليلي في ساحة الفردوس الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا الذي عبّر عن تعاطف المؤسسات الامنية والحكومة بشكل عام مع مطالب المثقفين المعتصمين، موضحاً ان قوات امنية تم تكليفها بحماية المشاركين بعملية الإعتصام. وأشار اللواء عطا الى ان الجهات الأمنية تدرس بشكل حقيقي في الوقت الحالي إمكانية تقليص ساعات حظر التجوال الذي وضع من اجل حماية المواطنين، وقال ان تلك الجهات لن تتاخر في رفع هذا الحظر في حالة التوصّل الى اطمئنان فعلي بأن الامن مستتب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.