في وقت تستمر فيه وتيرة الضغوط الدولية على إيران بالتصاعد بسبب برنامجها النووي أعلنت وزارة البيئة العراقية أنها لم تتلق بعد أية إجابة رسمية من الجانب الإيراني عن الاستفسارات التي كانت الوزارة بعثت بها منذ شباط 2010 وحتى الآن عن حقيقة ما أفادت به تقارير عن عزم إيران إنشاء 20 محطة نووية بالقرب من حدودها مع العراق.
وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان أوضحت في تصريحات لإذاعة العراق الحر أن الاحتياطات التي اتخذها الجانب العراقي إزاء الأخطار المحتملة للتلوث الإشعاعي الذي قد تتسبب به تلك المحطات النووية قد اقتصر على انجاز بناء وتشغيل 20 محطة انذار مبكر للتلوث بالإشعاع والانبعاثات النووية موزعة على جميع المحافظات وخصوصا المتاخمة للحدود مع إيران وهي مرتبطة بالمحطة الأم لرصد التلوث بالإشعاع والانبعاثات النووية في مقر الوزارة.
وعلى الرغم من تأكيد وزارة البيئة العراقية أن محطات الإنذار المبكر هذه لم تسجّل حتى الآن وجوداً لتلوّث بالإشعاع أو الانبعاثات النووية إلا أن بعض المراقبين حذروا من أن خطر بناء هذه المحطات عند الحدود العراقية الإيرانية لا يقف عند حد التلوث الإشعاعي بل يتعداه إلى إمكانية قيام عمل عسكري يستهدفها من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل في ظل التصعيد الحالي للموقف الأميركي إزاء البرنامج النووي الإيراني وتمسّك طهران بالمضي به قُدماً، على نحو ما أوضحه المحلل السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان أوضحت في تصريحات لإذاعة العراق الحر أن الاحتياطات التي اتخذها الجانب العراقي إزاء الأخطار المحتملة للتلوث الإشعاعي الذي قد تتسبب به تلك المحطات النووية قد اقتصر على انجاز بناء وتشغيل 20 محطة انذار مبكر للتلوث بالإشعاع والانبعاثات النووية موزعة على جميع المحافظات وخصوصا المتاخمة للحدود مع إيران وهي مرتبطة بالمحطة الأم لرصد التلوث بالإشعاع والانبعاثات النووية في مقر الوزارة.
وعلى الرغم من تأكيد وزارة البيئة العراقية أن محطات الإنذار المبكر هذه لم تسجّل حتى الآن وجوداً لتلوّث بالإشعاع أو الانبعاثات النووية إلا أن بعض المراقبين حذروا من أن خطر بناء هذه المحطات عند الحدود العراقية الإيرانية لا يقف عند حد التلوث الإشعاعي بل يتعداه إلى إمكانية قيام عمل عسكري يستهدفها من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل في ظل التصعيد الحالي للموقف الأميركي إزاء البرنامج النووي الإيراني وتمسّك طهران بالمضي به قُدماً، على نحو ما أوضحه المحلل السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.