ويذكر البعض منا أن الاختلاس أو سرقة المال العام في موقع الوظيفة كان يلقى ردعاً انضباطيا يصل لحد الفصل من الوظيفة فضلا عن التغريم والسجن أحيانا كثيرة.
بل أن تهمة الرشوة او الاختلاس كانت بمصاف الطعن بالشرف والعفة ضمن مقاسات المجتمع العراقي وأخلاقياته.
ترى ما الذي جعل الرشوة سهلةً وفصيحة اليوم بلا خجل ولا وجل؟
وما الذي يحصِّن الفساد الإداري والمالي اليوم ويبرر انتشاره؟
وما هي السِمات الشخصية للمرتشي والفاسد؟
في هذه الحلقة من برنامج "عالم متحول" نتناول العوامل النفسية والاجتماعية لسلوك الرشوة والفساد وكيف تسنى لها ان تصبح شائعة ومتداولة بهذا الحجم خلال السنوات الأخيرة .وما هي مواصفات المرتشي الذي نتوقع مقابلته في كل دقيقة ونحن نراجع احدى دوائر الدولة؟
مشيرين بتقدير كبير لجهود هيئة النزاهة وكوادرها ، ومنظمات وجمعيات وشخصيات ووجهاء والبعض من رجال الدين وناشطين يبذلون الجهد للوقوف بوجه ظاهرة الرشوة والفساد الإداري التي يريد لها البعض الاستشراء في المجتمع وتخريبه.
مؤكدين ان هذا النمط من السلوك هو استثناءٌ لسلوك وأداء الكثير من العاملين في مواقع الخدمة العامة المختلفة وبتنوع مستويات مسؤولياتهم ومهامهم.
يشارك في حلقة هذا اليوم الخبير في مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية بجامعة بغداد الدكتور مظفر الطائي، والسيدة سهيلة الاسدي قانونية وناشطة في برامج مكافحة الفساد في المحافظات، وسنستكمل الموضوع في حلقة ثانية نسلط الضوء فيها على مفهوم الوظيفة في العقلية العراقية، باعتبارها وسيلة لتحقيق السلطة والنفوذ وان كرسي الوظيفة قدرٌ أبدي للموظف وليس تناسب مع كفاءته، بينما الموظف في الدول الأخرى والشركات الاجنبية لا يتسنى له البقاء في الوظيفة اذا لم يكن كفئا لها ولتوصيفها العملي الدقيق، فهو مهدد بالصرف أو الطرد عند عدم الحاجة لخدماته، أو تقصيره ناهيك عن تسببه بأي خلل أضر بمؤسسته وسمعتها.
مفاهيم وتحولات ونماذج نحتاج الى التوقف عندها في مسيرة التحول في حياتنا كاشخاص وكمجتمع.
ادعوكم الى الاستماع لهذه الحلقة من برنامج "عالم متحول" باختيار الملف الصوتي المرفق (اضغط هنا). وشكرا.
بل أن تهمة الرشوة او الاختلاس كانت بمصاف الطعن بالشرف والعفة ضمن مقاسات المجتمع العراقي وأخلاقياته.
ترى ما الذي جعل الرشوة سهلةً وفصيحة اليوم بلا خجل ولا وجل؟
وما الذي يحصِّن الفساد الإداري والمالي اليوم ويبرر انتشاره؟
وما هي السِمات الشخصية للمرتشي والفاسد؟
في هذه الحلقة من برنامج "عالم متحول" نتناول العوامل النفسية والاجتماعية لسلوك الرشوة والفساد وكيف تسنى لها ان تصبح شائعة ومتداولة بهذا الحجم خلال السنوات الأخيرة .وما هي مواصفات المرتشي الذي نتوقع مقابلته في كل دقيقة ونحن نراجع احدى دوائر الدولة؟
مشيرين بتقدير كبير لجهود هيئة النزاهة وكوادرها ، ومنظمات وجمعيات وشخصيات ووجهاء والبعض من رجال الدين وناشطين يبذلون الجهد للوقوف بوجه ظاهرة الرشوة والفساد الإداري التي يريد لها البعض الاستشراء في المجتمع وتخريبه.
مؤكدين ان هذا النمط من السلوك هو استثناءٌ لسلوك وأداء الكثير من العاملين في مواقع الخدمة العامة المختلفة وبتنوع مستويات مسؤولياتهم ومهامهم.
يشارك في حلقة هذا اليوم الخبير في مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية بجامعة بغداد الدكتور مظفر الطائي، والسيدة سهيلة الاسدي قانونية وناشطة في برامج مكافحة الفساد في المحافظات، وسنستكمل الموضوع في حلقة ثانية نسلط الضوء فيها على مفهوم الوظيفة في العقلية العراقية، باعتبارها وسيلة لتحقيق السلطة والنفوذ وان كرسي الوظيفة قدرٌ أبدي للموظف وليس تناسب مع كفاءته، بينما الموظف في الدول الأخرى والشركات الاجنبية لا يتسنى له البقاء في الوظيفة اذا لم يكن كفئا لها ولتوصيفها العملي الدقيق، فهو مهدد بالصرف أو الطرد عند عدم الحاجة لخدماته، أو تقصيره ناهيك عن تسببه بأي خلل أضر بمؤسسته وسمعتها.
مفاهيم وتحولات ونماذج نحتاج الى التوقف عندها في مسيرة التحول في حياتنا كاشخاص وكمجتمع.
ادعوكم الى الاستماع لهذه الحلقة من برنامج "عالم متحول" باختيار الملف الصوتي المرفق (اضغط هنا). وشكرا.