اكدت وزارة الزراعة اعتمادها خطة زراعية جديدة لمحصولي الحنطة والشعير للموسم الزراعي المقبل تقضي بزيادة رقعة الاراضي المزروعة لهما بنسبة 20 %
اوضح وكيل الوزارة مهدي القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان ذلك سيتم عن طريق استخدام اساليب الري الحديثة كالري بالرش المحوري او الثابت وباستخدام المياه المستخرجة من الابار الارتوازية التي شرعت الوزارة فعليا بحفرها، خصوصا في مناطق الجزيرة شمال غرب وغرب البلاد، وكذلك تلك التي تعاني شحاً في المياه اللازمة لزراعة هذين المحصولين.
من جهته اكد مدير عام المركز الوطني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية عون ذياب كفاية احتياطي العراق من المياه الجوفية المتجدده عن طريق تساقط الامطار في فصل الشتاء والمقدر بنحو أربعة مليارات متر مكعب، للايفاء باحتياجات الخطة الجديدة لوزارة الزراعة، شرط الاعتماد كليا على منظومات الري الحديثة.
مضيفا ان ارتفاع كلف شراء ونصب هذه المنظومات ما زال يمثل العائق الاهم امام التوسع باستخدامها من قبل المزارع العراقي.
ويعتقد الخبير الزراعي عادل المختار انه وبالرغم من اهمية التوجه لاستخدام منظومات الري الحديثة في زيادة الرقعة الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير، الا ان العائق الحقيقي الذي سيحول دون تحول خطة وزارة الزراعة الخاصة بهما الى واقع ملموس، يتمثل في تدني انتاجية وحدة المساحة للاراضي الزراعية في العراق، مقارنة بدول جواره في الاقل ما سبب عزوف الفلاح عن الزراعة لكونها لم تعد تغطي تكاليفها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
اوضح وكيل الوزارة مهدي القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان ذلك سيتم عن طريق استخدام اساليب الري الحديثة كالري بالرش المحوري او الثابت وباستخدام المياه المستخرجة من الابار الارتوازية التي شرعت الوزارة فعليا بحفرها، خصوصا في مناطق الجزيرة شمال غرب وغرب البلاد، وكذلك تلك التي تعاني شحاً في المياه اللازمة لزراعة هذين المحصولين.
من جهته اكد مدير عام المركز الوطني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية عون ذياب كفاية احتياطي العراق من المياه الجوفية المتجدده عن طريق تساقط الامطار في فصل الشتاء والمقدر بنحو أربعة مليارات متر مكعب، للايفاء باحتياجات الخطة الجديدة لوزارة الزراعة، شرط الاعتماد كليا على منظومات الري الحديثة.
مضيفا ان ارتفاع كلف شراء ونصب هذه المنظومات ما زال يمثل العائق الاهم امام التوسع باستخدامها من قبل المزارع العراقي.
ويعتقد الخبير الزراعي عادل المختار انه وبالرغم من اهمية التوجه لاستخدام منظومات الري الحديثة في زيادة الرقعة الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير، الا ان العائق الحقيقي الذي سيحول دون تحول خطة وزارة الزراعة الخاصة بهما الى واقع ملموس، يتمثل في تدني انتاجية وحدة المساحة للاراضي الزراعية في العراق، مقارنة بدول جواره في الاقل ما سبب عزوف الفلاح عن الزراعة لكونها لم تعد تغطي تكاليفها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.