تمثل ظاهرة تراكم النفايات في عدد من أحياء بغداد حالة سيئة بالتأكيد لأن لبقاء الفضلات في أماكنها، داخل الأحياء السكنية آثار سيئة جدا على سكان المناطق القريبة وكذلك بالنسبة لسمعة مدينة مهمة مثل بغداد.
مواطنون وجهوا اللوم إلى أمانة العاصمة واتهموها بالتقاعس في أداء واجباتها وتخليص الأحياء من النفايات.
إذاعة العراق الحر وجهت أسئلتها إلى مدير عام دائرة العلاقات و الإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة الذي أكد أن الأمانة تبذل جهودا حثيثة لرفع أطنان النفايات التي تنتجها بغداد غير انه بأن بعض الشكاوى حقيقية.
المسؤول عزا مشكلة تراكم النفايات إلى أسباب عدة منها أولا وجود الحواجز الكونكريتية وإغلاق بعض الأزقة والشوارع إضافة إلى أسباب أخرى غير انه وجه أيضا لومه إلى المواطنين أنفسهم قائلا إنهم لا يحترمون مواعيد جمع النفايات ولا يتصرفون وفقا لها كما حمل أصحاب المحلات مسؤولية عدم الالتزام بالضوابط الخاصة بالنفايات.
المسؤول أضاف أن عدم قدرة الكابسات على دخول أزقة مغلقة يؤدي أحيانا إلى ظاهرة تكدس النفايات كما أشار إلى نقطة أخرى وهي أن الأوضاع الأمنية تعطل عملية جمع النفايات وتنظيف الشوارع خلال الليل كما هو الحال في مدن العالم.
مدير عام دائرة العلاقات و الإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة قال أيضا إن عدد الكابسات حاليا لا يصل إلى العدد الذي كان متوفرا قبل التغيير في عام 2003 غير انه قال إن الجهود حثيثة ومستمرة لزيادة هذا العدد.
أما الخبير في مجال الصحة العامة فاضل مصطفى قال إن من الطبيعي أن تخلف الكائنات الحية وبضمنها الإنسان نفايات غير أن المسؤولية الأكبر في التخلص منها تقع على الأجهزة الحكومية المتخصصة مشيرا إلى مضار هذه الحالة على صحة المواطنين وحتى على حالتهم النفسية لكون النفايات تجمع حولها الحشرات والقوارض مما يؤثر على سكان المناطق القريبة بشكل كبير.
مسؤول آخر في أمانة بغداد، أكد أن الأمانة تبذل كل الجهود ووجه لومه إلى المواطن مشيرا إلى عدم تعاونه مع الفرق العاملة في مجال رفع النفايات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده الزميل محمد كريم من بغداد.
مواطنون وجهوا اللوم إلى أمانة العاصمة واتهموها بالتقاعس في أداء واجباتها وتخليص الأحياء من النفايات.
إذاعة العراق الحر وجهت أسئلتها إلى مدير عام دائرة العلاقات و الإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة الذي أكد أن الأمانة تبذل جهودا حثيثة لرفع أطنان النفايات التي تنتجها بغداد غير انه بأن بعض الشكاوى حقيقية.
المسؤول عزا مشكلة تراكم النفايات إلى أسباب عدة منها أولا وجود الحواجز الكونكريتية وإغلاق بعض الأزقة والشوارع إضافة إلى أسباب أخرى غير انه وجه أيضا لومه إلى المواطنين أنفسهم قائلا إنهم لا يحترمون مواعيد جمع النفايات ولا يتصرفون وفقا لها كما حمل أصحاب المحلات مسؤولية عدم الالتزام بالضوابط الخاصة بالنفايات.
المسؤول أضاف أن عدم قدرة الكابسات على دخول أزقة مغلقة يؤدي أحيانا إلى ظاهرة تكدس النفايات كما أشار إلى نقطة أخرى وهي أن الأوضاع الأمنية تعطل عملية جمع النفايات وتنظيف الشوارع خلال الليل كما هو الحال في مدن العالم.
مدير عام دائرة العلاقات و الإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة قال أيضا إن عدد الكابسات حاليا لا يصل إلى العدد الذي كان متوفرا قبل التغيير في عام 2003 غير انه قال إن الجهود حثيثة ومستمرة لزيادة هذا العدد.
أما الخبير في مجال الصحة العامة فاضل مصطفى قال إن من الطبيعي أن تخلف الكائنات الحية وبضمنها الإنسان نفايات غير أن المسؤولية الأكبر في التخلص منها تقع على الأجهزة الحكومية المتخصصة مشيرا إلى مضار هذه الحالة على صحة المواطنين وحتى على حالتهم النفسية لكون النفايات تجمع حولها الحشرات والقوارض مما يؤثر على سكان المناطق القريبة بشكل كبير.
مسؤول آخر في أمانة بغداد، أكد أن الأمانة تبذل كل الجهود ووجه لومه إلى المواطن مشيرا إلى عدم تعاونه مع الفرق العاملة في مجال رفع النفايات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق وساهم في اعداده الزميل محمد كريم من بغداد.