بعد أيام من افتتاحه بشكل رسمي أمام حركة المسافرين، شهد منفذ الشيب الحدودي في محافظة ميسان دخول 200 زائر إيراني يمثلون الدفعة الأولى من الزوّائر الذين سيستقبلهم المنفذ بعد أن كان مقتصرا على دخول البضائع والمواد الغذائية فقط.
وأقيم بهذه المناسبة حفل حضره مسؤولون في محافظة ميسان ومحافظة خوزستان الإيرانية، وقال محافظ ميسان محمد شياع السوداني في كلمة إن الوقت قد حان لدخول الشركات الاستثمارية ورؤوس الأموال الإيرانية للاستثمار في المحافظة.
ويأتي افتتاح منفذ الشيب الحدودي في سياق خطة تسعى من خلالها الحكومة المحلية إلى تنشيط الوضع الاقتصادي للمحافظة من خلال زيادة أعداد الزائرين الداخلين إلى 5000 زائر يومياً، بعد تجاوز المعوقات التي تواجه عمل وحدة الجوازات المتمثلة بنقص أعداد المنظومات الالكترونية الخاصة بعملية تأشير الوافدين، بحسب معاون مدير منفذ الشيب المقدم جعفر صادق.
وسيقدم منفذ الشيب خدمة للمسافرين تتمثل في قصر المسافة بين حدود البلدين، إذ يبعد المنفذ عن مركز مدينة العمارة (70) كيلومتراً، فضلا عن الاستقرار الأمني الذي تشهده محافظة ميسان، وهو أمر شجّع الزائرين على القدوم عبر هذا المنفذ لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
ويقول مسؤولون في الحكومة المحلية ان محافظة ميسان من المؤمل أن تشهد متنفساً اقتصاديا بعد معاناة وطول حرمان، وأكدوا على الأهمية التي يشكلها المنفذ، وما سيدرّه من عوائد على الصعد التجارية والسياحية، فضلاً عن تمتين العلاقات بين دول الجوار من خلال إسهاماتها الاقتصادية المهمة في مجال الاستثمار والتي ستمر عن طريق البوابة الإيرانية لتنفيذ مشاريعها داخل العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأقيم بهذه المناسبة حفل حضره مسؤولون في محافظة ميسان ومحافظة خوزستان الإيرانية، وقال محافظ ميسان محمد شياع السوداني في كلمة إن الوقت قد حان لدخول الشركات الاستثمارية ورؤوس الأموال الإيرانية للاستثمار في المحافظة.
ويأتي افتتاح منفذ الشيب الحدودي في سياق خطة تسعى من خلالها الحكومة المحلية إلى تنشيط الوضع الاقتصادي للمحافظة من خلال زيادة أعداد الزائرين الداخلين إلى 5000 زائر يومياً، بعد تجاوز المعوقات التي تواجه عمل وحدة الجوازات المتمثلة بنقص أعداد المنظومات الالكترونية الخاصة بعملية تأشير الوافدين، بحسب معاون مدير منفذ الشيب المقدم جعفر صادق.
وسيقدم منفذ الشيب خدمة للمسافرين تتمثل في قصر المسافة بين حدود البلدين، إذ يبعد المنفذ عن مركز مدينة العمارة (70) كيلومتراً، فضلا عن الاستقرار الأمني الذي تشهده محافظة ميسان، وهو أمر شجّع الزائرين على القدوم عبر هذا المنفذ لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
ويقول مسؤولون في الحكومة المحلية ان محافظة ميسان من المؤمل أن تشهد متنفساً اقتصاديا بعد معاناة وطول حرمان، وأكدوا على الأهمية التي يشكلها المنفذ، وما سيدرّه من عوائد على الصعد التجارية والسياحية، فضلاً عن تمتين العلاقات بين دول الجوار من خلال إسهاماتها الاقتصادية المهمة في مجال الاستثمار والتي ستمر عن طريق البوابة الإيرانية لتنفيذ مشاريعها داخل العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
