نبدأ عدد هذا الاسبوع من [المجلة الثقافية] بباقة من اخبار النشاط الثقافي خلال الاسبوع الماضي نستهلها من مدينة الناصرية، حيث نظمت [مؤسسة ذوي القربى] الثقافية معرضها الأول للكتاب على أرصفة ساحة الحبوبي.
مدير المعرض عبد البهادلي قال في تصريح لاذاعة العراق الحر عزا اقبال الناس على المعرض على الرغم من حرارة الصيف الى ان ان القارىء العراقي قبل عام 2003 كان محروماً من العلم والمعرفة، لوجود حظر على العديد من الكتب.
** في اربيل نُظم على مدى يومين مهرجان لتكريم الاكاديمي العراقي الدكتور كاظم حبيب بمنحه المدالية الذهبية لوزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان العراق. وتضمن المهرجان عدداً من الندوات واوراق العمل التي تناولت النشاط الاكاديمي للمحتفى به في مجال الفكر والثقافة ومناصرة قضايا الشعب الكردي. وشارك في المهرجان التكريمي عدد من المثقفين والمفكرين العراقيين والعرب، منهم المفكر اللبناني هاني فحص الذي تمنى ان يكون المهرجان بداية للتعويض عن طريقة بعض الانظمة في طريقة التكريم تكريم الاتباع. واعتبر الكاتب اللبناني كريم مروة الفعالية بمثابة تكريم لكل مثقف عراقي وعربي. أما الاكاديمي تيسير الالوسي فاعتبر الفعالية جسرا للتواصل بين المثقفين العراقيين في الداخل والمهجر.
** في بغداد اقيمت في بيت المدى في شارع المتنبي فعالية استذكارية للمطرب الراحل حضيري ابو عزيز، الغني عن التعريف بالنسبة للمستمع العراقي، والذي مثل اسلوبا متميزا في الاداء لاسيما في مجال الاغنية الريفية. الكاتب علي حسين الذي ادار الفعالية، قال "ان استذكار قامة من قامات الابداع مثل حضيري هو تذكير بمنجز وعطاء كل من ساهم في وضع لبنات التحضر في هذا البلد، واسس لبدء مرحلة المدنية في العراق عبر الاجتهاد في امتاع الناس، ونقل الغناء من الحفلات الخاصة والمقاهي الى الاذاعة والتلفزيون".
** المحطة الثقافية لهذا الاسبوع ستكون مع كتاب متميز لكاتب عراقي نشط في مجال الشعر والنقد والبحث الثقافي هو جمال جاسم امين، وكتابه الموسوم [[وعي التأسيس: مكاشفات نقدية لـتأصيل مشروع البديل الثقافي]]، وعبارة [البديل الثقافي] الواردة في العنوان، اشارة الى مجلة فصلية بهذا الاسم تصدر عن اتحاد ادباء محافظة ميسان، ويشرف عليها مؤلف الكتاب نفسه.
الكتاب الذي يقع في مئة وخمس عشرة صفحة من القطع الصغيرعبارة عن بحث في واقع الثقافة العراقية، ازماتها المزمنة ومتطلباتها الضرورية، وسعي لتحليل واقع هذه الثقافة من زوايا ومنطلقات متنوعة. ويصف الكاتب الصورة كتابه بالقول "تعودنا ان نقرأ عن نقد المثقف، ولم نقرأ الا القليل عن نقد الثقافة، أحيانا يقع المثقف نفسه ضحية انساق العمل الثقافي. حاولت في هذا الكتاب حاولت ان اعيد انتاج مفهوم الثقافة على ضوء المتغيرات التي حصلت في العراق بعد عام 2003".
ينقسم الكتاب الى ثلاثة اقسام رئيسة، الاول بعنوان (فهرس التصدعات)، ويتضمن ثلاثة عشر موضوعا فرعيا توزعت على عناوين مثل (الثقافة التبريرية وازمة التأسيس)، و(ظاهرة تخوين المثقف)، و(أزمة ثقافة الاحتجاج) وغيرها. اما القسم الثاني فهو بعنوان (مكاشفات نقدية)، ويتضمن اربعة مواضيع فرعية مثل (الثقافة العراقية وسلطة الخرافة)، و(الجسد بوصفه إشكالا ثقافيا) وغير ذلك. أما القسم الثالث والاخير فهو بعنوان (البديل الثقافي رسالة رؤيوية) ويتضمن ثلاثة مواضيع فرعية مثل (الفرجة على الذات) وغيرها. ويسعى الكتاب بدرجة اساس الى تشخيص مواطن الخلل في الثقافة العراقية، وطرح بديل او بدائل ثقافية للواقع الحالي. يقول مؤلف الكتاب عن مسوغات طرح مفهوم البديل الثقافي "كل هذه المبررات، او التصدعات، الفاعلة بشكل مباشر او غير مباشر، تسوغ لنا طرح مفهوم للبديل الثقافي او البدائل الثقافية".
مدير المعرض عبد البهادلي قال في تصريح لاذاعة العراق الحر عزا اقبال الناس على المعرض على الرغم من حرارة الصيف الى ان ان القارىء العراقي قبل عام 2003 كان محروماً من العلم والمعرفة، لوجود حظر على العديد من الكتب.
** في اربيل نُظم على مدى يومين مهرجان لتكريم الاكاديمي العراقي الدكتور كاظم حبيب بمنحه المدالية الذهبية لوزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان العراق. وتضمن المهرجان عدداً من الندوات واوراق العمل التي تناولت النشاط الاكاديمي للمحتفى به في مجال الفكر والثقافة ومناصرة قضايا الشعب الكردي. وشارك في المهرجان التكريمي عدد من المثقفين والمفكرين العراقيين والعرب، منهم المفكر اللبناني هاني فحص الذي تمنى ان يكون المهرجان بداية للتعويض عن طريقة بعض الانظمة في طريقة التكريم تكريم الاتباع. واعتبر الكاتب اللبناني كريم مروة الفعالية بمثابة تكريم لكل مثقف عراقي وعربي. أما الاكاديمي تيسير الالوسي فاعتبر الفعالية جسرا للتواصل بين المثقفين العراقيين في الداخل والمهجر.
** في بغداد اقيمت في بيت المدى في شارع المتنبي فعالية استذكارية للمطرب الراحل حضيري ابو عزيز، الغني عن التعريف بالنسبة للمستمع العراقي، والذي مثل اسلوبا متميزا في الاداء لاسيما في مجال الاغنية الريفية. الكاتب علي حسين الذي ادار الفعالية، قال "ان استذكار قامة من قامات الابداع مثل حضيري هو تذكير بمنجز وعطاء كل من ساهم في وضع لبنات التحضر في هذا البلد، واسس لبدء مرحلة المدنية في العراق عبر الاجتهاد في امتاع الناس، ونقل الغناء من الحفلات الخاصة والمقاهي الى الاذاعة والتلفزيون".
** المحطة الثقافية لهذا الاسبوع ستكون مع كتاب متميز لكاتب عراقي نشط في مجال الشعر والنقد والبحث الثقافي هو جمال جاسم امين، وكتابه الموسوم [[وعي التأسيس: مكاشفات نقدية لـتأصيل مشروع البديل الثقافي]]، وعبارة [البديل الثقافي] الواردة في العنوان، اشارة الى مجلة فصلية بهذا الاسم تصدر عن اتحاد ادباء محافظة ميسان، ويشرف عليها مؤلف الكتاب نفسه.
الكتاب الذي يقع في مئة وخمس عشرة صفحة من القطع الصغيرعبارة عن بحث في واقع الثقافة العراقية، ازماتها المزمنة ومتطلباتها الضرورية، وسعي لتحليل واقع هذه الثقافة من زوايا ومنطلقات متنوعة. ويصف الكاتب الصورة كتابه بالقول "تعودنا ان نقرأ عن نقد المثقف، ولم نقرأ الا القليل عن نقد الثقافة، أحيانا يقع المثقف نفسه ضحية انساق العمل الثقافي. حاولت في هذا الكتاب حاولت ان اعيد انتاج مفهوم الثقافة على ضوء المتغيرات التي حصلت في العراق بعد عام 2003".
ينقسم الكتاب الى ثلاثة اقسام رئيسة، الاول بعنوان (فهرس التصدعات)، ويتضمن ثلاثة عشر موضوعا فرعيا توزعت على عناوين مثل (الثقافة التبريرية وازمة التأسيس)، و(ظاهرة تخوين المثقف)، و(أزمة ثقافة الاحتجاج) وغيرها. اما القسم الثاني فهو بعنوان (مكاشفات نقدية)، ويتضمن اربعة مواضيع فرعية مثل (الثقافة العراقية وسلطة الخرافة)، و(الجسد بوصفه إشكالا ثقافيا) وغير ذلك. أما القسم الثالث والاخير فهو بعنوان (البديل الثقافي رسالة رؤيوية) ويتضمن ثلاثة مواضيع فرعية مثل (الفرجة على الذات) وغيرها. ويسعى الكتاب بدرجة اساس الى تشخيص مواطن الخلل في الثقافة العراقية، وطرح بديل او بدائل ثقافية للواقع الحالي. يقول مؤلف الكتاب عن مسوغات طرح مفهوم البديل الثقافي "كل هذه المبررات، او التصدعات، الفاعلة بشكل مباشر او غير مباشر، تسوغ لنا طرح مفهوم للبديل الثقافي او البدائل الثقافية".