مع تزايد المخاوف من احتمالية تكرار تجربة ابعاد طالبي اللجوء من العراقيين في بريطانيا، وما تعرضوا له من اعتداءات جسدية، وإمكانية ان تطال مثل هذه الإجراءات عراقيين اخرين في دول اخرى، اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان الحكومة العراقية ضد اي عودة قسرية للعراقيين، لافتاً في تصريحات صحفية الاثنين الى ان الاتفاقيات الحكومية جاءت لكي يتم تسهيل اجراءات عودة العراقيين الذي رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها الى تلك البلدان.
واوضح زيباري انه اكد لرئيس منظمة اللاجئين في بغداد على ضرورة ان يعامل العراقيون في الخارج باحترام وان لاتتم اعادتهم الى العراق بالقوة.
وفي محور تشكيل الحكومة اكد وزير الخارجية على ضرورة ان تسرع الكيانات الفائزة في الانتخبات الى تشكيل الحكومة، داعياً الى جلوس جميع الاطراف على طاولة الحوار سوية لانهاء الخلافات فيما بينهم، معرباً عن اعتقاده ان تلك الالية ستتيح الفرصة للجميع للاشتراك في تشكيل الحكومة.
تصريحات زيباري جاءت عقب لقائه مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد قاسم الذي يزور بغداد في الوقت الحالي لتفعيل دور اللجان المشتركة التي انبثقت عن اتفاقيات سابقة، وقد اكد قاسم بدوره ان بلاده مستعدة للعب دور الوسيط لتحقيق تفاهم مشترك بين الاطراف العراقية المتعددة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح زيباري انه اكد لرئيس منظمة اللاجئين في بغداد على ضرورة ان يعامل العراقيون في الخارج باحترام وان لاتتم اعادتهم الى العراق بالقوة.
وفي محور تشكيل الحكومة اكد وزير الخارجية على ضرورة ان تسرع الكيانات الفائزة في الانتخبات الى تشكيل الحكومة، داعياً الى جلوس جميع الاطراف على طاولة الحوار سوية لانهاء الخلافات فيما بينهم، معرباً عن اعتقاده ان تلك الالية ستتيح الفرصة للجميع للاشتراك في تشكيل الحكومة.
تصريحات زيباري جاءت عقب لقائه مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد قاسم الذي يزور بغداد في الوقت الحالي لتفعيل دور اللجان المشتركة التي انبثقت عن اتفاقيات سابقة، وقد اكد قاسم بدوره ان بلاده مستعدة للعب دور الوسيط لتحقيق تفاهم مشترك بين الاطراف العراقية المتعددة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
