وتأتي هذه الآراء المتباينة في ظل تأكيد الجهات المختصة أن المرأة أكثر التزاما وتطبيقا لقوانين المرور.
الشال فاضل عودة يقول "انا شخصيا أؤمن بأن المرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع وتمتلك الحقوق والواجبات نفسها التي تخص الرجل، الا أن نظرة المجتمع الضيقة تجعلني أتناقض في طرحي لأفكاري أمام موضوع قيادة المرأة للسيارة".
ويضيف "من جانبي فانني انظر الى المرأة التي تقود السيارة نظرة احترام وتقديس، وفي بعض الأحيان نظرة جمالية، إلا إنني في الوقت نفسه لا أستطيع ان اسمح لزوجتي أو أختي بقيادة السيارة نزولا عند رغبة المجتمع من جهة، ولتجنب الانتقاد من قبل الآخرين من جهة أخرى".
ويتابع فاضل عوده ان "هناك الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة أصبحت عرفا سائدا مفروضا على الجميع، ويقينا أن موضوع حظر قيادة السيارة على النساء يقع في اطار هذه التقاليد والأعراف الخاطئة".
أما الطالب الجامعي غيث احمد فيرى ان "قيادة المرأة للسيارة في البلدان المتطورة أصبح من البديهيات في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم أجمع. وان الشعب العراقي بعد عام 2003 بدأ يرفض الكثير من العادات والتصرفات التي تفرض هيمنة الرجل على المرأة، ولعل خير دليل على ذلك هو الزيادة الملحوظة في السنوات الأخيرة لعدد السائقات في عموم البلاد".
وشددت أنغام عبد الوهاب في حديثها على المجتمعات الشرقية أن تعي ان "قيادة المرأة للسيارة ليس أمرا ترفيهيا او شكليا، بل تقع ضمن متطلبات عملها وضرورات حياتها". وتقول "لقد ساعدتني السيارة في التوفيق بين عملي الإداري الذي يتطلب جهداً كبيراً وبين اكمال دراستي، الأمر الذي لم أستطع تحقيقه لولا وجودها في حياتي، ولاسيما انها كانت توفر لي الأمان وتختصر الوقت وتجنبني زحمة الشوارع وصعوبة المواصلات".
أما ناهدة شفيق فتنظر الى الموضوع بشكل ايجابي بقولها "انا أقود السيارة وقد جبت في سيارتي الخاصة معظم مدن العراق، وقد تعاملت مع النظرة السلبية التي ينظر بها المجتمع الى المرأة التي تقود السيارة ووجدتها في تغير عكسي دائم".
واوضحت ان "جزءاً كبيراً من المجتمع بدأ يتقبل قيادة المرأة للسيارة، ولاسيما بعد الانفتاح الذي شهده البلاد بعد عام 2003".
وتلفت الى ان "قيادة المرأة للسيارة تؤهلها لقيادة ذاتها في المجتمع، وتساعدها على صقل شخصيتها والاعتماد على نفسها، وكذلك تساعدها على فرض نفسها بالقوة في مجتمع بالكاد يتقبل تحضرها وتطورها .
ويؤكد مدير اعلام وعلاقات المرور العقيد رياض العيداني على ان "المرأة أكثر التزاما وتطبيقاً للقوانين من الرجل".
ويوضح ان "أعداد النساء بهذا الخصوص قليلة جدا مقارنة مع السائقين من الرجال، الا ان هذا العدد في تزايد مستمر، حيث شهدت البلاد بعد سقوط النظام السابق إقبالا كبيراً على قيادة السيارات من قبل النساء".
ويشدد بالقول "اذا أردنا ان نتكلم بواقعية ونقارن نسبة الحوادث والمخالفات بين الرجال والنساء، لوجدنا أن المرأة ملتزمة أكثر بتطبيق القوانين على اعتبار أنها تريد ان تزيل نظرة المجتمع التي تشوه صورتها وتظهرها على انها غير غادرة على قيادة السيارة وجاهلة بقوانين القيادة".
ويتابع العيداني ان "المرأة العراقية تصمم على التمسك بحقها من خلال محاولتها تطبيق القوانين والتفوق على الرجل في هذا المجال، ولاسيما في تجنبها الحوادث المرورية".
ويشير الى ان "المرأة انتزعت حقها بهذا الخصوص منذ عام 1936 حيث منحت أول امرأة عراقية اجازة قيادة وهي المحامية "أمينة علي الرحال" فكانت أول أمرأة تقود سيارة في بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الشال فاضل عودة يقول "انا شخصيا أؤمن بأن المرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع وتمتلك الحقوق والواجبات نفسها التي تخص الرجل، الا أن نظرة المجتمع الضيقة تجعلني أتناقض في طرحي لأفكاري أمام موضوع قيادة المرأة للسيارة".
ويضيف "من جانبي فانني انظر الى المرأة التي تقود السيارة نظرة احترام وتقديس، وفي بعض الأحيان نظرة جمالية، إلا إنني في الوقت نفسه لا أستطيع ان اسمح لزوجتي أو أختي بقيادة السيارة نزولا عند رغبة المجتمع من جهة، ولتجنب الانتقاد من قبل الآخرين من جهة أخرى".
ويتابع فاضل عوده ان "هناك الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة أصبحت عرفا سائدا مفروضا على الجميع، ويقينا أن موضوع حظر قيادة السيارة على النساء يقع في اطار هذه التقاليد والأعراف الخاطئة".
أما الطالب الجامعي غيث احمد فيرى ان "قيادة المرأة للسيارة في البلدان المتطورة أصبح من البديهيات في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم أجمع. وان الشعب العراقي بعد عام 2003 بدأ يرفض الكثير من العادات والتصرفات التي تفرض هيمنة الرجل على المرأة، ولعل خير دليل على ذلك هو الزيادة الملحوظة في السنوات الأخيرة لعدد السائقات في عموم البلاد".
وشددت أنغام عبد الوهاب في حديثها على المجتمعات الشرقية أن تعي ان "قيادة المرأة للسيارة ليس أمرا ترفيهيا او شكليا، بل تقع ضمن متطلبات عملها وضرورات حياتها". وتقول "لقد ساعدتني السيارة في التوفيق بين عملي الإداري الذي يتطلب جهداً كبيراً وبين اكمال دراستي، الأمر الذي لم أستطع تحقيقه لولا وجودها في حياتي، ولاسيما انها كانت توفر لي الأمان وتختصر الوقت وتجنبني زحمة الشوارع وصعوبة المواصلات".
أما ناهدة شفيق فتنظر الى الموضوع بشكل ايجابي بقولها "انا أقود السيارة وقد جبت في سيارتي الخاصة معظم مدن العراق، وقد تعاملت مع النظرة السلبية التي ينظر بها المجتمع الى المرأة التي تقود السيارة ووجدتها في تغير عكسي دائم".
واوضحت ان "جزءاً كبيراً من المجتمع بدأ يتقبل قيادة المرأة للسيارة، ولاسيما بعد الانفتاح الذي شهده البلاد بعد عام 2003".
وتلفت الى ان "قيادة المرأة للسيارة تؤهلها لقيادة ذاتها في المجتمع، وتساعدها على صقل شخصيتها والاعتماد على نفسها، وكذلك تساعدها على فرض نفسها بالقوة في مجتمع بالكاد يتقبل تحضرها وتطورها .
ويؤكد مدير اعلام وعلاقات المرور العقيد رياض العيداني على ان "المرأة أكثر التزاما وتطبيقاً للقوانين من الرجل".
ويوضح ان "أعداد النساء بهذا الخصوص قليلة جدا مقارنة مع السائقين من الرجال، الا ان هذا العدد في تزايد مستمر، حيث شهدت البلاد بعد سقوط النظام السابق إقبالا كبيراً على قيادة السيارات من قبل النساء".
ويشدد بالقول "اذا أردنا ان نتكلم بواقعية ونقارن نسبة الحوادث والمخالفات بين الرجال والنساء، لوجدنا أن المرأة ملتزمة أكثر بتطبيق القوانين على اعتبار أنها تريد ان تزيل نظرة المجتمع التي تشوه صورتها وتظهرها على انها غير غادرة على قيادة السيارة وجاهلة بقوانين القيادة".
ويتابع العيداني ان "المرأة العراقية تصمم على التمسك بحقها من خلال محاولتها تطبيق القوانين والتفوق على الرجل في هذا المجال، ولاسيما في تجنبها الحوادث المرورية".
ويشير الى ان "المرأة انتزعت حقها بهذا الخصوص منذ عام 1936 حيث منحت أول امرأة عراقية اجازة قيادة وهي المحامية "أمينة علي الرحال" فكانت أول أمرأة تقود سيارة في بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.