في اليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف الأحد، يواصلُ المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس زيارة إلى سورية للاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين هناك.
سورية هي من دول المنطقة التي تُضيّف العدد الأكبر من العراقيين على أراضيها والذين يُقدّرون بنحو مليون لاجئ.
وكان المسؤول الدولي زار السبت مركز الهلال الأحمر العربي السوري لتوزيع المواد الغذائية المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمهجّرين العراقيين في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عنه القول إن المساعدات الإنسانية لا تحلّ مشكلة اللاجئين العراقيين مؤكداً أهمية إحلال السلام والاستقرار في العراق لكي يعودوا إلى ديارهم.
وفي بيانٍ أصدرته الأحد لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCRإنها "تستذكر بإجلال آلاف اللاجئين العراقيين ومئات الآلاف من العراقيين النازحين داخل البلاد وخارجها." وأضاف البيان أنه بمساعدة الحكومة العراقية وتوفّر الدعم الدولي، عاد نحو نصف مليون عراقي من دول الجوار ومن داخل العراق إلى ديارهم خلال السنتين والنصف الماضية الأمر الذي وصفه ممثل المفوضية في العراق دانييل أندرس Daniel Endres
بأنه "مشجّع للغاية". ولكن ما زال هناك مليون ونصف المليون نازح داخل البلاد. ونُقل عن أندرس قوله "تبقى التحديات الرئيسية التي تواجههم متمثلة بالافتقار إلى السكن وسُبل العيش وكذلك إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية في مناطقهم الأصلية." فضلا عن ذلك، فإن انعدام الأمن يمنع عودة هؤلاء الأشخاص في بعض مناطق العراق، بحسب تعبيره.
من جهتها، تحدثت المدير الإقليمي للإعلام في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وفاء عمرو لإذاعة العراق الحر عن زيارة غوتيريس الحالية ولقاءاته الميدانية مع عدد من اللاجئين في سورية.
وفي المقابلة التي أُجريت عبر الهاتف، ذكرت أن الحل الأمثل هو عودة اللاجئين إلى ديارهم ولكن هذا الأمر يتعذر عليهم لكون الظروف الأمنية الحالية ما تزال "غير مناسبة في بعض مناطق العراق." وأضافت أن أعداد العائدين إلى العراق متدنية مشيرةً إلى أن نحو 21 ألف فقط من مجموع نحو مليون عراقي في سورية عادوا إلى الوطن.
وختمت عمرو بالقول إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تناشد الدول الصناعية والأوربية بتسريع رحيل العراقيين الذين قُبلت طلبات إعادة توطينهم. كما تدعو المفوضية جميعَ الدول التي يتواجد فيها لاجئون عراقيون إلى عدم إجبارهم على العودة القسرية إلى بلادهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
سورية هي من دول المنطقة التي تُضيّف العدد الأكبر من العراقيين على أراضيها والذين يُقدّرون بنحو مليون لاجئ.
وكان المسؤول الدولي زار السبت مركز الهلال الأحمر العربي السوري لتوزيع المواد الغذائية المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمهجّرين العراقيين في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عنه القول إن المساعدات الإنسانية لا تحلّ مشكلة اللاجئين العراقيين مؤكداً أهمية إحلال السلام والاستقرار في العراق لكي يعودوا إلى ديارهم.
وفي بيانٍ أصدرته الأحد لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCRإنها "تستذكر بإجلال آلاف اللاجئين العراقيين ومئات الآلاف من العراقيين النازحين داخل البلاد وخارجها." وأضاف البيان أنه بمساعدة الحكومة العراقية وتوفّر الدعم الدولي، عاد نحو نصف مليون عراقي من دول الجوار ومن داخل العراق إلى ديارهم خلال السنتين والنصف الماضية الأمر الذي وصفه ممثل المفوضية في العراق دانييل أندرس Daniel Endres
بأنه "مشجّع للغاية". ولكن ما زال هناك مليون ونصف المليون نازح داخل البلاد. ونُقل عن أندرس قوله "تبقى التحديات الرئيسية التي تواجههم متمثلة بالافتقار إلى السكن وسُبل العيش وكذلك إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية في مناطقهم الأصلية." فضلا عن ذلك، فإن انعدام الأمن يمنع عودة هؤلاء الأشخاص في بعض مناطق العراق، بحسب تعبيره.
من جهتها، تحدثت المدير الإقليمي للإعلام في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وفاء عمرو لإذاعة العراق الحر عن زيارة غوتيريس الحالية ولقاءاته الميدانية مع عدد من اللاجئين في سورية.
وفي المقابلة التي أُجريت عبر الهاتف، ذكرت أن الحل الأمثل هو عودة اللاجئين إلى ديارهم ولكن هذا الأمر يتعذر عليهم لكون الظروف الأمنية الحالية ما تزال "غير مناسبة في بعض مناطق العراق." وأضافت أن أعداد العائدين إلى العراق متدنية مشيرةً إلى أن نحو 21 ألف فقط من مجموع نحو مليون عراقي في سورية عادوا إلى الوطن.
وختمت عمرو بالقول إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تناشد الدول الصناعية والأوربية بتسريع رحيل العراقيين الذين قُبلت طلبات إعادة توطينهم. كما تدعو المفوضية جميعَ الدول التي يتواجد فيها لاجئون عراقيون إلى عدم إجبارهم على العودة القسرية إلى بلادهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.