امضى اكثر من 50 صحفيا ومثقفا وشاعرا الليل في ساحة الفردوس وسط بغداد في اعتصام جماعي حمل عنوان [العراقي]. وقد رفع المعتصمون لافتات تطالب السياسين بالاسراع في تشكيل الحكومة، وانهاء حالة الجمود السياسي، والاهتمام الفعلي بالخدمات، ومحاسبة المقصرين في وزارة الكهرباء، واقالة وزير الكهرباء لتكرار وعودة بتحسين الطاقة دون أي اجراءات تذكر.
واستمر الاعتصام حتى ساعات الفجر الاولى وافترش بعض المعتصمن حديقة ساحة الفردوس طيلة ساعات الليل.
الاعلامي سرمد الطائي اشار ان هذا الاعتصام الحضاري يهدف الى البدء بتبني تقليد احتجاجي، من اجل الضغط على السياسين لتجاوز خلافاتهم والاسراع في تشكيل الحكومة، ومتابعة قضايا الناس المهمة، ومنها الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، الذي اضاف عبئا ثقيلا على اعباء الناس المتزايدة، بفعل تجاهل المتنفذين في الاحزاب لمطالبهم واوجاعهم. واضاف الطائي ان اختيار فترة المساء، لاقامة الاعتصام، هو بمثابة صرخة اعتراض اخرى على اهمية انهاء حضر التجوال، وعودة ليل بغداد المزدهر بالانارات، مع فرض الامن الكافي بعد تزايد العمليات الاجرامية في وضح النهار.
اما الكاتب والصحفي ابراهيم الحريري فقد اكد ان مشاركة هذا العدد من المثقفين والصحفيين في الاعتصام هي محاولة لايصال رسالة تنبية للسياسين بان الناس بدأوا يعون اهمية وضرورة الخروج من صمتهم نحو الاحتجاج، واعلان الرفض لكل الممارسات التسلطية، التي استسهلها السياسيون، على ما يبدو، متناسين ان الثورات التغييرية تبدأ من تلك الاحتجاجات الشعبية الواعية، التي تقاد من قبل مثقفي المجتمع.
بعض وسائل الاعلام كانت حاضرة في ساحة الفردوس لنقل هذا الحدث الاستثنائي.
وقال الاعلامي ميناس السهيل انة اتى بصحبة زملائة لتغطية هذا الحدث الاحتجاجي المعبر بصدق عن غضب الناس، على الرغم من معرفتة بصعوبة العودة الى بيتة ليلا، مع وجود حضر التجول المفروض من قبل قوات الامن بعد الساعة 12 ليلا.
بعض الشعراء الشعبيين الذين شاركوا في الاعتصام القوا قصائد ادانة للوضع السياسي المرتبك، وأخرى تشكو من صراع الاحزاب في ظل الفوضى العارمة، وغياب الخدمات.
الشاعر صلاح الهلالي وجد ان من واجب كل المبدعين والمثقفين تفعيل وتعضيد مثل هذه التجمعات والاعتصامات لاحراج السياسين المتمسكين بمناصبهم، وبكراسي السلطة، على حد تعبيره، متناسين عذابات الناس، وويلات الفقراء، في الوقت الذي شمل سوء الخدمات كل مفاصل البلاد، والمواطن يتجرع يوميا مرارة الخلافات المتعاضمة بين السياسين المغرمين بالشعارات والوعود.
واستمر الاعتصام حتى ساعات الفجر الاولى وافترش بعض المعتصمن حديقة ساحة الفردوس طيلة ساعات الليل.
الاعلامي سرمد الطائي اشار ان هذا الاعتصام الحضاري يهدف الى البدء بتبني تقليد احتجاجي، من اجل الضغط على السياسين لتجاوز خلافاتهم والاسراع في تشكيل الحكومة، ومتابعة قضايا الناس المهمة، ومنها الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، الذي اضاف عبئا ثقيلا على اعباء الناس المتزايدة، بفعل تجاهل المتنفذين في الاحزاب لمطالبهم واوجاعهم. واضاف الطائي ان اختيار فترة المساء، لاقامة الاعتصام، هو بمثابة صرخة اعتراض اخرى على اهمية انهاء حضر التجوال، وعودة ليل بغداد المزدهر بالانارات، مع فرض الامن الكافي بعد تزايد العمليات الاجرامية في وضح النهار.
اما الكاتب والصحفي ابراهيم الحريري فقد اكد ان مشاركة هذا العدد من المثقفين والصحفيين في الاعتصام هي محاولة لايصال رسالة تنبية للسياسين بان الناس بدأوا يعون اهمية وضرورة الخروج من صمتهم نحو الاحتجاج، واعلان الرفض لكل الممارسات التسلطية، التي استسهلها السياسيون، على ما يبدو، متناسين ان الثورات التغييرية تبدأ من تلك الاحتجاجات الشعبية الواعية، التي تقاد من قبل مثقفي المجتمع.
بعض وسائل الاعلام كانت حاضرة في ساحة الفردوس لنقل هذا الحدث الاستثنائي.
وقال الاعلامي ميناس السهيل انة اتى بصحبة زملائة لتغطية هذا الحدث الاحتجاجي المعبر بصدق عن غضب الناس، على الرغم من معرفتة بصعوبة العودة الى بيتة ليلا، مع وجود حضر التجول المفروض من قبل قوات الامن بعد الساعة 12 ليلا.
بعض الشعراء الشعبيين الذين شاركوا في الاعتصام القوا قصائد ادانة للوضع السياسي المرتبك، وأخرى تشكو من صراع الاحزاب في ظل الفوضى العارمة، وغياب الخدمات.
الشاعر صلاح الهلالي وجد ان من واجب كل المبدعين والمثقفين تفعيل وتعضيد مثل هذه التجمعات والاعتصامات لاحراج السياسين المتمسكين بمناصبهم، وبكراسي السلطة، على حد تعبيره، متناسين عذابات الناس، وويلات الفقراء، في الوقت الذي شمل سوء الخدمات كل مفاصل البلاد، والمواطن يتجرع يوميا مرارة الخلافات المتعاضمة بين السياسين المغرمين بالشعارات والوعود.
