أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس يوم الجمعة أن مشكلة النازحين العراقيين في دول الجوار لم تجد حلا حتى الآن رغم الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا المجال.
تحدث غوتيريس في سوريا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المصادف يوم الأحد العشرين من هذا الشهر ودعا الدول المضيفة إلى التعجيل في إجراءات استضافة النازحين مشيرا إلى أن الروتين والتدقيقات الأمنية تعطل إعادة توطينهم على وجه السرعة.
المفوضية أعلنت أنها نجحت في إعادة توطين أكثر من 52 ألف نازح عراقي من المقيمين في دول الجوار ومن المؤمل أن يغادر 48 ألفا آخر إلى دول مضيفة.
غوتيريس أوضح أن ثلاثة أرباع من أعيد توطينهم توجهوا إلى الولايات المتحدة نصفهم من المقيمين في سوريا.
أما بالنسبة لأوربا فاحتلت السويد الموقع الأول في استضافة النازحين العراقيين.
غير أن غوتيريس نبه إلى أن مشكلة النازحين العراقيين ورغم كل هذه الجهود لم تجد حلا حقيقيا حتى الآن علما أن العراقيين هم ثاني أضخم مجموعة نازحين في العالم حيث يقارب عددهم المليونين، حسب إحصاءات المفوضية، يتوزعون بين سوريا والأردن ولبنان ومصر وتركيا.
وزير الهجرة والمهجرين ورئيس اللجنة الوطنية العراقية العليا لشؤون الهجرة عبد الصمد سلطان وتعليقا على أعداد النازحين في دول الجوار قال إن الإحصاءات العراقية غير دقيقة مشيرا إلى أن الأعداد تتغير في العادة مع تحرك النازحين من والى دول النزوح.
هذا وتزامن ترحيل طالبي لجوء عراقيين من بريطانيا إلى العراق مع اليوم العالمي للاجئين وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها ستحقق في ادعاء هؤلاء المرحلين بأنهم تعرضوا إلى سوء معاملة في مطار بريطانيا عند قسرهم على صعود الطائرة التي ستقلهم إلى بغداد.
ناطق باسم المفوضية قال في جنيف إن كدمات لوحظت على أجسام ستة من المعادين بينما أكد آخرون أنهم تعرضوا بالفعل إلى سوء معاملة.
عدد العائدين 42 ونفت بريطانيا تعرضهم إلى سوء معاملة غير أنها قالت إن لها الحق في أعادتهم إلى وطنهم لعدم وجود سبب شرعي يسمح لهم بالوجود هناك.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية إن 24 من المرحلين هم نازحون رفضت طلباتهم لجوئهم و17 أدينوا بجرائم اعتداء وتعامل مع المخدرات إلى ما غير ذلك ولذا تم إبعادهم.
ردا على سؤال لإذاعة العراق الحر عن سبب قيام دول غربية بإعادة لاجئين إلى العراق وهل سبب ذلك أن هذه الدول فسرت اتفاقيات مع العراق بطريقتها الخاصة، رجح وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان أن هذه الدول فسروا الاتفاقيات بشكل خاطئ وانتقد استخدام العنف ضد النازحين.
الناشطة في مجال حقوق الإنسان باسكال وردة قالت إن إعادة النازحين يجب أن يرافقها استتباب كامل للأمن في بلدهم الأصلي كي لا يعود ليعيشوا تهجيرا ثانيا. الناشطة انتقدت أيضا قسر هؤلاء على العودة.
الناشط في مجال المجتمع المدني والحقوقي علي رحيم الاسدي انتقد إساءة معاملة المرحلين العراقيين واعتبره انتهاكا لحقوق الإنسان.
وقال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان أيضا إن العراق سيناقش قضية النازحين مع الدول الأخرى وعبر عن أمله في أن يعود النازحون بشكل طوعي وليس قسري.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
اجرى المقابلات الزميل محمد كريم.
تحدث غوتيريس في سوريا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المصادف يوم الأحد العشرين من هذا الشهر ودعا الدول المضيفة إلى التعجيل في إجراءات استضافة النازحين مشيرا إلى أن الروتين والتدقيقات الأمنية تعطل إعادة توطينهم على وجه السرعة.
المفوضية أعلنت أنها نجحت في إعادة توطين أكثر من 52 ألف نازح عراقي من المقيمين في دول الجوار ومن المؤمل أن يغادر 48 ألفا آخر إلى دول مضيفة.
غوتيريس أوضح أن ثلاثة أرباع من أعيد توطينهم توجهوا إلى الولايات المتحدة نصفهم من المقيمين في سوريا.
أما بالنسبة لأوربا فاحتلت السويد الموقع الأول في استضافة النازحين العراقيين.
غير أن غوتيريس نبه إلى أن مشكلة النازحين العراقيين ورغم كل هذه الجهود لم تجد حلا حقيقيا حتى الآن علما أن العراقيين هم ثاني أضخم مجموعة نازحين في العالم حيث يقارب عددهم المليونين، حسب إحصاءات المفوضية، يتوزعون بين سوريا والأردن ولبنان ومصر وتركيا.
وزير الهجرة والمهجرين ورئيس اللجنة الوطنية العراقية العليا لشؤون الهجرة عبد الصمد سلطان وتعليقا على أعداد النازحين في دول الجوار قال إن الإحصاءات العراقية غير دقيقة مشيرا إلى أن الأعداد تتغير في العادة مع تحرك النازحين من والى دول النزوح.
هذا وتزامن ترحيل طالبي لجوء عراقيين من بريطانيا إلى العراق مع اليوم العالمي للاجئين وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها ستحقق في ادعاء هؤلاء المرحلين بأنهم تعرضوا إلى سوء معاملة في مطار بريطانيا عند قسرهم على صعود الطائرة التي ستقلهم إلى بغداد.
ناطق باسم المفوضية قال في جنيف إن كدمات لوحظت على أجسام ستة من المعادين بينما أكد آخرون أنهم تعرضوا بالفعل إلى سوء معاملة.
عدد العائدين 42 ونفت بريطانيا تعرضهم إلى سوء معاملة غير أنها قالت إن لها الحق في أعادتهم إلى وطنهم لعدم وجود سبب شرعي يسمح لهم بالوجود هناك.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية إن 24 من المرحلين هم نازحون رفضت طلباتهم لجوئهم و17 أدينوا بجرائم اعتداء وتعامل مع المخدرات إلى ما غير ذلك ولذا تم إبعادهم.
ردا على سؤال لإذاعة العراق الحر عن سبب قيام دول غربية بإعادة لاجئين إلى العراق وهل سبب ذلك أن هذه الدول فسرت اتفاقيات مع العراق بطريقتها الخاصة، رجح وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان أن هذه الدول فسروا الاتفاقيات بشكل خاطئ وانتقد استخدام العنف ضد النازحين.
الناشطة في مجال حقوق الإنسان باسكال وردة قالت إن إعادة النازحين يجب أن يرافقها استتباب كامل للأمن في بلدهم الأصلي كي لا يعود ليعيشوا تهجيرا ثانيا. الناشطة انتقدت أيضا قسر هؤلاء على العودة.
الناشط في مجال المجتمع المدني والحقوقي علي رحيم الاسدي انتقد إساءة معاملة المرحلين العراقيين واعتبره انتهاكا لحقوق الإنسان.
وقال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان أيضا إن العراق سيناقش قضية النازحين مع الدول الأخرى وعبر عن أمله في أن يعود النازحون بشكل طوعي وليس قسري.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
اجرى المقابلات الزميل محمد كريم.