أعلنت وزارة النقل البدء بتنفيذ خطة من ثلاثة مراحل لتطوير الموانئ العراقية بالاعتماد على اسلوب التشغيل المشترك مع الشركات الاجنبية لزيادة طاقة استيعاب الموانئ.
واكد مدير شركة النقل البحري في وزارة النقل عصمت عامر في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تعاقدت لتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة، مع خمس شركات أوروبية وعربية لبناء خمسة ارصفة جديدة في ميناء ام قصر، مشيرا الى ان المرحلة الثانية تمثلت باحالة اربعة ارصفة الى شركتين بلجيكية وفرنسية لتاهيلها، ولفت الى ان العمل انتهى في رصيفين منها، فيما كانت المرحلة الثالثة متمثلة بالتعاقد مع شركة ايطالية لتطوير ميناء الفاو.
وتقول وزارة النقل مستوى التفريغ والتحميل اليومي في ميناء ام قصر وحده يصل 42 الف طن يومياً، إذ يبلغ عدد ارصفة ميناء ام قصر في الوقت الحاضر 21 رصيفا، ومن المؤمل ان تبلغ 26 رصيفا، بعد انتهاء بناء الارصفة الجديدة التي تتراوح كلفتها مع تأهيل الارصفة القديمة بين (15-20) مليون دولار تتحملها الشركات الاجنبية بالكامل، بحسب مدير شركة النقل البحري عصمت عامر الذي قال ان الاستثمار المشترك هو اسلوب اقتصادي واستثماري حديث اتبعته وزارة النقل لتخفيف العبء على خزينة الدولة.
ويقول عامر ان تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير سيكون على مرحلتين وبكلفة تصل إلى ملياري يورو للمرحلة الأولى، وان دور الشركات الايطالية سيقتصر على إعداد التصاميم الأساسية للمشروع.
ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ان العراق يجب ان يطور موانئه للاستغناء عن استخدام موانئ دول الجوار.
واضاف انطوان في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا التطوير يجب ان يرافقه تطوير في ادارات تلك الموانئ من خلال التخلص من الفساد المالي والاداري وزيادة كفاءة الملاكات العراقية.
وتقول وزارة النقل ان القنوات الملاحية شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الاخيرة، إذ تمت إزالة جميع الغوارق من قنوات ام قصر وخور الزبير وخور عبد الله، وأصبحت الملاحة فيها آمنة ليلاً ونهاراً، بعد ان كانت مقتصرة على الملاحة النهارية فقط.
وتوجد في البصرة خمسة موانئ تجارية، وميناءان نفطيان، أولها المعقل وهو الميناء الأم الذي تأسس عام 1916، وكان عسكريا تابعا للقوات البريطانية، وسلم إلى العراقيين في عام 1937، فضلا عن إنشاء ميناء الفاو في العام نفسه، وهو ميناء صغير يستعمل لرسو زوارق الصيد، وقد تم وضع الحجر الأساس له في (5/4/2010) ليكون أكبر ميناء عراقي خلال السنوات المقبلة، وفي مطلع السبعينيات تم بناء ميناء أم قصر، وفي عام 1974 تم بناء ميناء خور الزبير وميناء أبو فلوس على ضفاف شط العرب الذي نشط مؤخرا بسبب تنامي عمليات الاستيراد من قبل القطاع الخاص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد مدير شركة النقل البحري في وزارة النقل عصمت عامر في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تعاقدت لتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة، مع خمس شركات أوروبية وعربية لبناء خمسة ارصفة جديدة في ميناء ام قصر، مشيرا الى ان المرحلة الثانية تمثلت باحالة اربعة ارصفة الى شركتين بلجيكية وفرنسية لتاهيلها، ولفت الى ان العمل انتهى في رصيفين منها، فيما كانت المرحلة الثالثة متمثلة بالتعاقد مع شركة ايطالية لتطوير ميناء الفاو.
وتقول وزارة النقل مستوى التفريغ والتحميل اليومي في ميناء ام قصر وحده يصل 42 الف طن يومياً، إذ يبلغ عدد ارصفة ميناء ام قصر في الوقت الحاضر 21 رصيفا، ومن المؤمل ان تبلغ 26 رصيفا، بعد انتهاء بناء الارصفة الجديدة التي تتراوح كلفتها مع تأهيل الارصفة القديمة بين (15-20) مليون دولار تتحملها الشركات الاجنبية بالكامل، بحسب مدير شركة النقل البحري عصمت عامر الذي قال ان الاستثمار المشترك هو اسلوب اقتصادي واستثماري حديث اتبعته وزارة النقل لتخفيف العبء على خزينة الدولة.
ويقول عامر ان تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير سيكون على مرحلتين وبكلفة تصل إلى ملياري يورو للمرحلة الأولى، وان دور الشركات الايطالية سيقتصر على إعداد التصاميم الأساسية للمشروع.
ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ان العراق يجب ان يطور موانئه للاستغناء عن استخدام موانئ دول الجوار.
واضاف انطوان في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا التطوير يجب ان يرافقه تطوير في ادارات تلك الموانئ من خلال التخلص من الفساد المالي والاداري وزيادة كفاءة الملاكات العراقية.
وتقول وزارة النقل ان القنوات الملاحية شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الاخيرة، إذ تمت إزالة جميع الغوارق من قنوات ام قصر وخور الزبير وخور عبد الله، وأصبحت الملاحة فيها آمنة ليلاً ونهاراً، بعد ان كانت مقتصرة على الملاحة النهارية فقط.
وتوجد في البصرة خمسة موانئ تجارية، وميناءان نفطيان، أولها المعقل وهو الميناء الأم الذي تأسس عام 1916، وكان عسكريا تابعا للقوات البريطانية، وسلم إلى العراقيين في عام 1937، فضلا عن إنشاء ميناء الفاو في العام نفسه، وهو ميناء صغير يستعمل لرسو زوارق الصيد، وقد تم وضع الحجر الأساس له في (5/4/2010) ليكون أكبر ميناء عراقي خلال السنوات المقبلة، وفي مطلع السبعينيات تم بناء ميناء أم قصر، وفي عام 1974 تم بناء ميناء خور الزبير وميناء أبو فلوس على ضفاف شط العرب الذي نشط مؤخرا بسبب تنامي عمليات الاستيراد من قبل القطاع الخاص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.