شهدت محافظة ميسان اليوم افتتاح منفذ الشيب الحدودي شرق امام حركة المسافرين الايرانيين والعراقيين، بعد ان كان مقتصرا على دخول البضائع والمواد الغذائية.
المنفذ الواقع على بعد (75 كم) شرق مدينة العمارة سيستقبل 200 مسافر في اليوم الواحد، ومن المؤمل زيادة العدد حتى يصل الى 1200 مسافر.
وزير الداخلية جواد البولاني الذي إفتتح المنفذ وسط حضور رسمي كبير قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك خطة لانشاء ستة مخافر حدودية اخرى موزعة في محافظات نينوى وديالى والانبار والبصرة والكوت، واضاف أن منفذ الشيب يعد واجهة حضارية للسلام والاعمار والتجارة وبناء افضل العلاقات مع دول الجوار، فضلا عن انه سينشط حركة تجارية واسعة في ميسان.
من جهته عد محافظ ميسان محمد شياع افتتاح المنفذ بالانجاز المهم للحكومة المحلية التي قال انها بذلت جهوداً كبيرة في اتمام المتطلبات وتذليل العقبات المرافقة لعملية افتتاح المنفذ.
واشار شياع الى ان المننفذ سيقدم خدمة للمسافرين بسبب قصر المسافة بين حدود البلدين، وما سيتبعه من تنشيط للوضع الإقتصادي، وقال ان الحكومة المحلية وضعت خطة لاستثمار المنفذ بتهيئة 100 دونم من الأراضي لاستثمارها في مجال السياحة والتجارة كبناء المخازن المبردة وغيرها من المشاريع الصناعية والاقتصادية.
ويقول مدير عام المنافذ الحدودية العراقية اللواء المهندس علي هاشم الساعدي ان دائرته تسعى الى تطوير منفذ الشيب ضمن خطة مستقبلية، مؤكداً في حديث لاذاعة العراق الحر تخصيص 24 مليار دينار لجعله من المنافذ النموذجية في المنطقة، ولفت الى ان المنفذ جديد وبحاجة الى الكثير من المستلزمات الضرورية التي ستأتي تباعاً، بعد ان تم تجهيزه بمنظومة متطورة مهمة تعمل على خلق قاعدة بيانات بالاسم والصورة للمسافرين من الداخلين والخارجين.
من جهته أشار السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي الى وجود لجان فنية لمتابعة وتطوير عمل المنافذ الحدودية بين البلدين، واضاف ان ذلك سينعكس على تطور مستوى العلاقات التجارية وحجم التبادلات سواء كانت في مجال الكهرباء والنفط.
الرغم من ان منفذ الشيب الحدودي
ويرى مراقبون للشأن الاقتصادي ان منفذ الشيب الحدودي أفتتح في محافظة هي احوج ما تكون الى الرعاية والاهتمام، وان من شأنه دفع عملية التنمية وتطوير البنى التحتية في ميسان، بالرغم من انه ما زال يفتقر الى وجود الكثير من المقومات الرئيسة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المنفذ الواقع على بعد (75 كم) شرق مدينة العمارة سيستقبل 200 مسافر في اليوم الواحد، ومن المؤمل زيادة العدد حتى يصل الى 1200 مسافر.
وزير الداخلية جواد البولاني الذي إفتتح المنفذ وسط حضور رسمي كبير قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك خطة لانشاء ستة مخافر حدودية اخرى موزعة في محافظات نينوى وديالى والانبار والبصرة والكوت، واضاف أن منفذ الشيب يعد واجهة حضارية للسلام والاعمار والتجارة وبناء افضل العلاقات مع دول الجوار، فضلا عن انه سينشط حركة تجارية واسعة في ميسان.
من جهته عد محافظ ميسان محمد شياع افتتاح المنفذ بالانجاز المهم للحكومة المحلية التي قال انها بذلت جهوداً كبيرة في اتمام المتطلبات وتذليل العقبات المرافقة لعملية افتتاح المنفذ.
واشار شياع الى ان المننفذ سيقدم خدمة للمسافرين بسبب قصر المسافة بين حدود البلدين، وما سيتبعه من تنشيط للوضع الإقتصادي، وقال ان الحكومة المحلية وضعت خطة لاستثمار المنفذ بتهيئة 100 دونم من الأراضي لاستثمارها في مجال السياحة والتجارة كبناء المخازن المبردة وغيرها من المشاريع الصناعية والاقتصادية.
ويقول مدير عام المنافذ الحدودية العراقية اللواء المهندس علي هاشم الساعدي ان دائرته تسعى الى تطوير منفذ الشيب ضمن خطة مستقبلية، مؤكداً في حديث لاذاعة العراق الحر تخصيص 24 مليار دينار لجعله من المنافذ النموذجية في المنطقة، ولفت الى ان المنفذ جديد وبحاجة الى الكثير من المستلزمات الضرورية التي ستأتي تباعاً، بعد ان تم تجهيزه بمنظومة متطورة مهمة تعمل على خلق قاعدة بيانات بالاسم والصورة للمسافرين من الداخلين والخارجين.
من جهته أشار السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي الى وجود لجان فنية لمتابعة وتطوير عمل المنافذ الحدودية بين البلدين، واضاف ان ذلك سينعكس على تطور مستوى العلاقات التجارية وحجم التبادلات سواء كانت في مجال الكهرباء والنفط.
الرغم من ان منفذ الشيب الحدودي
ويرى مراقبون للشأن الاقتصادي ان منفذ الشيب الحدودي أفتتح في محافظة هي احوج ما تكون الى الرعاية والاهتمام، وان من شأنه دفع عملية التنمية وتطوير البنى التحتية في ميسان، بالرغم من انه ما زال يفتقر الى وجود الكثير من المقومات الرئيسة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.