يزور العراق حاليا مساعد وزير الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان حيث التقى عددا من المسؤولين منهم رئيس الوزراء نوري المالكي وبحث معه تعزيز العلاقات وتطورات العملية السياسية والاستعدادات الجارية لتشكيل الحكومة بعد عقد مجلس النواب جلسته الأولى.
زيارة فيلتمان وتوقيتها ربطها بعض المحللين بجهود تشكيل الحكومة.
أستاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل رأى أن دافع الزيارة هو شعور الولايات المتحدة بالقلق من تعثر العملية السياسية وتأخر تشكيل الحكومة مع شعورها بالمسؤولية عن نجاح التجربة العراقية وعن معالجة الإخفاقات التي قد تحدث.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في كلمة ألقاها مؤخرا في قاعدة عسكرية في فلوريدا إن بلاده ستنهي مهمتها القتالية في العراق في هذا الصيف مضيفا أن لدى ادارته ستراتيجية جديدة في العراق تقوم على علاقات شراكة مع الشعب العراقي لتحقيق الأمن والازدهار.
أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية حيدر علي رأى أن أولوية الإدارة الأميركية حاليا هي انجاز الانسحاب كما هو مخطط له واعتبر المحلل عملية تشكيل الحكومة مسألة تحتل المرتبة الثانية وليس الأولى غير أن الرابط هو أن الانسحاب يحتاج إلى حكومة عراقية قوية قادرة على التكفل بالملف الأمني.
المحلل السياسي حيدر علي توقع أن تجري مساومات برعاية أميركية للتوصل إلى تشكيل الحكومة الجديدة غير انه توقع أيضا استبعاد احد الأطراف. ولم يسم المحلل هذا الطرف بشكل صريح.
المحلل السياسي حميد فاضل رأى أن زيارة فيلتمان نابعة من رغبة الولايات المتحدة في أداء دور في عملية تشكيل الحكومة مذكرا بأن حلول أزمات سياسية سابقة في العراق كانت دائما بيدها ثم عبر عن أسفه لأن ساسة العراق اعتادوا على مثل هذه الحلول الأميركية الجاهزة.
المحلل قال إن السياسيين العراقيين اعتادوا على أن تقدم الحكومة الأميركية ضمانات مشفوعة بضغوط، حسب قوله وأوضح أن غياب ضغوط أميركية يعني غياب حلول سواء قبل الانتخابات أو بعدها أو في عملية تشكيل الحكومة.
المحلل عبر عن أسفه قائلا إن ما يبدو له واضحا هو أن سياسيي العراق يرفضون الحلول عندما تكون داخلية ويقبلونها عندما تأتي من الخارج لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية، حسب قوله.
ولكن ما هو الموقف الأميركي الحقيقي من الأوضاع في العراق وما هي أولوياتها فيه؟
هذا السؤال رد عليه وليد فارس الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن إذ قال إن الموقف الأميركي الموحد بين الديمقراطيين والجمهوريين يدعو إلى استمرار التعددية السياسية عبر حكومة تقبل بمبدأ الديمقراطية وتؤيد أن يكون العراق كيانا سياسيا مستقلا لا يخضع لتأثيرات إقليمية أو دولية على أن تشمل هذه الحكومة جميع التشكيلات السياسية الممكنة.
هذا أولا أما ثانيا وحسب قول الباحث، تريد الولايات المتحدة الأميركية أن يكون للمجتمع المدني العراقي بكل أطيافه الإثنية والدينية والطائفية والجغرافية مشاركة في هذه الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
اجرى المقابلات خالد وليد وكرم منشي.
زيارة فيلتمان وتوقيتها ربطها بعض المحللين بجهود تشكيل الحكومة.
أستاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل رأى أن دافع الزيارة هو شعور الولايات المتحدة بالقلق من تعثر العملية السياسية وتأخر تشكيل الحكومة مع شعورها بالمسؤولية عن نجاح التجربة العراقية وعن معالجة الإخفاقات التي قد تحدث.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في كلمة ألقاها مؤخرا في قاعدة عسكرية في فلوريدا إن بلاده ستنهي مهمتها القتالية في العراق في هذا الصيف مضيفا أن لدى ادارته ستراتيجية جديدة في العراق تقوم على علاقات شراكة مع الشعب العراقي لتحقيق الأمن والازدهار.
أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية حيدر علي رأى أن أولوية الإدارة الأميركية حاليا هي انجاز الانسحاب كما هو مخطط له واعتبر المحلل عملية تشكيل الحكومة مسألة تحتل المرتبة الثانية وليس الأولى غير أن الرابط هو أن الانسحاب يحتاج إلى حكومة عراقية قوية قادرة على التكفل بالملف الأمني.
المحلل السياسي حيدر علي توقع أن تجري مساومات برعاية أميركية للتوصل إلى تشكيل الحكومة الجديدة غير انه توقع أيضا استبعاد احد الأطراف. ولم يسم المحلل هذا الطرف بشكل صريح.
المحلل السياسي حميد فاضل رأى أن زيارة فيلتمان نابعة من رغبة الولايات المتحدة في أداء دور في عملية تشكيل الحكومة مذكرا بأن حلول أزمات سياسية سابقة في العراق كانت دائما بيدها ثم عبر عن أسفه لأن ساسة العراق اعتادوا على مثل هذه الحلول الأميركية الجاهزة.
المحلل قال إن السياسيين العراقيين اعتادوا على أن تقدم الحكومة الأميركية ضمانات مشفوعة بضغوط، حسب قوله وأوضح أن غياب ضغوط أميركية يعني غياب حلول سواء قبل الانتخابات أو بعدها أو في عملية تشكيل الحكومة.
المحلل عبر عن أسفه قائلا إن ما يبدو له واضحا هو أن سياسيي العراق يرفضون الحلول عندما تكون داخلية ويقبلونها عندما تأتي من الخارج لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية، حسب قوله.
ولكن ما هو الموقف الأميركي الحقيقي من الأوضاع في العراق وما هي أولوياتها فيه؟
هذا السؤال رد عليه وليد فارس الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن إذ قال إن الموقف الأميركي الموحد بين الديمقراطيين والجمهوريين يدعو إلى استمرار التعددية السياسية عبر حكومة تقبل بمبدأ الديمقراطية وتؤيد أن يكون العراق كيانا سياسيا مستقلا لا يخضع لتأثيرات إقليمية أو دولية على أن تشمل هذه الحكومة جميع التشكيلات السياسية الممكنة.
هذا أولا أما ثانيا وحسب قول الباحث، تريد الولايات المتحدة الأميركية أن يكون للمجتمع المدني العراقي بكل أطيافه الإثنية والدينية والطائفية والجغرافية مشاركة في هذه الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
اجرى المقابلات خالد وليد وكرم منشي.