بالرغم من إهتمام بغداد بالطرز المعمارية منذ بدايات القرن الماضي، الا ان واقع حالها لا يشي بشيء يمت بصلة الى هويتها الحضارية والجمالية نتيجة سوء التنسيق بين المؤسسات المعنية بالبناء والمحافظة على التراث.
ويؤكد معماريون ان ثمة فوضى في التشييد والبناء، مع غياب الاهتمام بالطرز المعمارية التراثية التي تمنح الصورة المميزة، ما يؤكد المخاوف القائمة من ان العاصمة تفقد ملامح وجهها الحضاري، وتختفي معالم التراث الجميلة من شوارعها الرئيسة واحيائها السكنية.
وتتزايد مطالبات مثقفين ومعنون بشؤون العمارة والتراث هذه الايام بضرورة أن تخضع التصاميم المنفذة من قبل مؤسسات حكومية او مقاولين مستقلين، لمصادقة جهات معمارية استشارية لها دراية بالتراث، لتلافي تشويه صورة العاصمة ببنايات اخذت تتناسل وتنتشر بلا منهجية في شوارع مهمة وقديمة تجاور او تلاصق البنايات التراثية، وتكاد تقضي على رونقها واصالة الشارع الذي تبنى فية لانها لا تمت بصلة لتاريخ او هوية المدينة.
المعماري قحطان المدفعي، صاحب الانجازات المعمارية المثيرة لاعجاب والجدل منذ خمسينيات القرن الماضي، وأحد الرواد الذين تركوا بصماتهم الجميلة على بنايات وبيوت تعتبر علامات شاخصة في بغداد في الوقت الحاضر، يقول ان المطلوب يتمثل في احياء الثقافة المعمارية لدى العراقيين المحبين لهذة الفنون في الأساس، مع ضرورة محاصرة الفوضى بالتوعية الجمالية من خلال اقامة الورش والندوات التثقيفية لأهمية المحافظة على التراث الثقافي المعماري، وحث المهندسين المعماريين الجدد والدوائر الحكومية ذات العلاقة على فهم الذوق البغدادي، وانشاء بنايات وبيوت تعكس الارث، وتتماشى مع ما هو موجود من عمارة اكسبت الهوية التاريخية لمدينة السلام.
وتقول المهندسة المعمارية وعضوة البرلمان السابق ميسون الدملوجي ان العراق تنقصة التشريعات المناسبة والضرورية للمحافظة على الطرز المعمارية، والحفاظ على ارث العمارة البغدادي، وان دائرة التراث غير فاعلة وخاملة تماما تجاه تجاوزات يتم إرتكابها ضد البنايات التاريخية، وتؤكد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي لكل ما يتم بناؤه اليوم، وتحديد شكل واليات التصميم وفق المكان الذي تُنشأُ فيه البنايات، مؤكدة ان السياسين والمسؤلين الحكوميين في العراق لم يضعوا فن العمارة والاهتمام بالتراث ضمن اولويات حساباتهم او اهتماماتهم، ولفتت الى ان اجمل البنايات البغدادية مهددة بالزوال لرغبة فردية من مُلاّكها او بسبب قرارت عاجلة من دوائر حكومية غير معنية بسبب غياب المركزية في اتخاذ القرار مع وجود فوضى واضحة وعدم مسؤولية تدعو للاسف في تشيد البنايات الجديدة
ويرى المعماري والباحث في فن العمارة التراثية خالد السلطاني صاحب المؤلفات العديدة في هذا المجال ان التنظيم والتنسيق بين الدوائر ذات العلاقة هو من اهم ضروريات بدء حملة مكثفة لمواجهة جميع التجاوزات ووضع تحذيرات بشأن اخطاء تحدث يومياً، من عمليات ازالة عشوائية لبنايات تجسد العمارة العراقية البغدادية بابهى صورها، مقترحا تاسيس مجلس او مركز يعين الدولة والوزارت المتعددة في تقييم انجاز ابنيتها وتلافي الوقوع باخطاء الازالة العشوائية او التشيد غير المنظم لبنايات عملاقة لا تحمل الهوية البغدادية، مذكرا ان هناك بلدان تخصص مبالغ وامكانات كبيرة للحفاظ على ارثها المعماري وتتجنب تشوية صور مدنها .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد معماريون ان ثمة فوضى في التشييد والبناء، مع غياب الاهتمام بالطرز المعمارية التراثية التي تمنح الصورة المميزة، ما يؤكد المخاوف القائمة من ان العاصمة تفقد ملامح وجهها الحضاري، وتختفي معالم التراث الجميلة من شوارعها الرئيسة واحيائها السكنية.
وتتزايد مطالبات مثقفين ومعنون بشؤون العمارة والتراث هذه الايام بضرورة أن تخضع التصاميم المنفذة من قبل مؤسسات حكومية او مقاولين مستقلين، لمصادقة جهات معمارية استشارية لها دراية بالتراث، لتلافي تشويه صورة العاصمة ببنايات اخذت تتناسل وتنتشر بلا منهجية في شوارع مهمة وقديمة تجاور او تلاصق البنايات التراثية، وتكاد تقضي على رونقها واصالة الشارع الذي تبنى فية لانها لا تمت بصلة لتاريخ او هوية المدينة.
المعماري قحطان المدفعي، صاحب الانجازات المعمارية المثيرة لاعجاب والجدل منذ خمسينيات القرن الماضي، وأحد الرواد الذين تركوا بصماتهم الجميلة على بنايات وبيوت تعتبر علامات شاخصة في بغداد في الوقت الحاضر، يقول ان المطلوب يتمثل في احياء الثقافة المعمارية لدى العراقيين المحبين لهذة الفنون في الأساس، مع ضرورة محاصرة الفوضى بالتوعية الجمالية من خلال اقامة الورش والندوات التثقيفية لأهمية المحافظة على التراث الثقافي المعماري، وحث المهندسين المعماريين الجدد والدوائر الحكومية ذات العلاقة على فهم الذوق البغدادي، وانشاء بنايات وبيوت تعكس الارث، وتتماشى مع ما هو موجود من عمارة اكسبت الهوية التاريخية لمدينة السلام.
وتقول المهندسة المعمارية وعضوة البرلمان السابق ميسون الدملوجي ان العراق تنقصة التشريعات المناسبة والضرورية للمحافظة على الطرز المعمارية، والحفاظ على ارث العمارة البغدادي، وان دائرة التراث غير فاعلة وخاملة تماما تجاه تجاوزات يتم إرتكابها ضد البنايات التاريخية، وتؤكد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي لكل ما يتم بناؤه اليوم، وتحديد شكل واليات التصميم وفق المكان الذي تُنشأُ فيه البنايات، مؤكدة ان السياسين والمسؤلين الحكوميين في العراق لم يضعوا فن العمارة والاهتمام بالتراث ضمن اولويات حساباتهم او اهتماماتهم، ولفتت الى ان اجمل البنايات البغدادية مهددة بالزوال لرغبة فردية من مُلاّكها او بسبب قرارت عاجلة من دوائر حكومية غير معنية بسبب غياب المركزية في اتخاذ القرار مع وجود فوضى واضحة وعدم مسؤولية تدعو للاسف في تشيد البنايات الجديدة
ويرى المعماري والباحث في فن العمارة التراثية خالد السلطاني صاحب المؤلفات العديدة في هذا المجال ان التنظيم والتنسيق بين الدوائر ذات العلاقة هو من اهم ضروريات بدء حملة مكثفة لمواجهة جميع التجاوزات ووضع تحذيرات بشأن اخطاء تحدث يومياً، من عمليات ازالة عشوائية لبنايات تجسد العمارة العراقية البغدادية بابهى صورها، مقترحا تاسيس مجلس او مركز يعين الدولة والوزارت المتعددة في تقييم انجاز ابنيتها وتلافي الوقوع باخطاء الازالة العشوائية او التشيد غير المنظم لبنايات عملاقة لا تحمل الهوية البغدادية، مذكرا ان هناك بلدان تخصص مبالغ وامكانات كبيرة للحفاظ على ارثها المعماري وتتجنب تشوية صور مدنها .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.