حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من تحول الأزمة في قرغيزستان إلى كارثة إن لم تتدخل المجموعة الدولية لحلها على وجه السرعة.
مفوض اللاجئين انتونيو غيتيريس قال خلال زيارة إلى برلين اليوم إن على الدول المجاورة والمجموعة الدولية بذلَ كل الجهود الممكنة لمساعدة الحكومة المؤقتة في قرغيزستان لاستعادة الأمن والاستقرار، حسب قوله.
هذا وتقول الحكومة المؤقتة إن أعمال العنف العرقية أدت منذ اندلاعها بين قرغيز واوزبك في العاشر من هذا الشهر إلى مصرع 189 شخصا وإصابة ألفي شخص في الأقل بينما قدر مراقبون دوليون عدد ضحايا العنف بمئات الأشخاص.
وتقول المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين إن الأحداث أدت إلى تشريد 200 ألف شخص بينما تمكن 75 ألف شخص من اللجوء إلى أوزبكستان. في هذه الأثناء تجمع الآلاف على الحدود داخل مخيمات لا تتوفر فيها خدمات أساسية ولا مساعدات إنسانية.
مواطنة اوزبكية وصفت معاناة النازحين الذين يتجمعون الآن على الحدود بين البلدين بالقول:
" يعاني الكثيرون من مرض الديزانتري ومن الحمى. الكل مرضى. بعض كبار السن أصيبوا بأزمات قلبية وليس هناك أدوية كافية ".
مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز أكد على ضرورة فتح الحدود مع أوزبكستان غير أن الأنباء أشارت إلى إغلاق هذه الحدود وقالت حكومة أوزبكستان إنها غير قادرة على استيعاب النازحين.
بعض المتواجدين على الحدود طلاب جامعيون من تركمانستان لا يجدون سبيلا للعودة إلى بلادهم.
في مدينتي جلال آباد واوش حيث اندلعت أعمال العنف في جنوب قرغيزستان بدأ السكان يعانون من شحة الأغذية بعد تعرض المحال والدكاكين إلى السلب والنهب أو الإحراق أو بعد إغلاقها خوفا من العنف.
من جانب آخر، اشارت أنباء إلى وصول طائرة تحمل مساعدات دولية إلى مدينة انديجون بناءا على طلب من السلطات الأوزبكية بينما تعهد الاتحاد الأوربي بتقديم معونات قدرها خمسة ملايين يورو وقال ممثل عن الاتحاد في بشكيك اليوم إن المال سيخصص للمساعدات الطبية والغذائية ولتوفير المياه الصالحة للشرب.
وحثت الأمم المتحدة الحكومة المؤقتة على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لوقف أعمال القتل العرقي وحماية الناس في المنطقة الجنوبية.
وقال مسؤول في المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن القتل طال أطفالا ونساءا إضافة إلى تعرضهم إلى الاغتصاب مشيرا إلى أن العنف يبدو منظما وأنه يستهدف فئة معينة كما يبدو أنه جاء نتيجة تخطيط.
اليوم الأربعاء أعلنت قرغيزستان حدادا لمدة ثلاثة أيام على ضحايا أعمال العنف بكافة انتماءاتهم العرقية.
يذكر أن الحكومة المؤقتة طلبت من روسيا مساعدات عسكرية عند تفاقم أعمال العنف العرقية في مدينة اوش غير أن روسيا رفضت تلبية الطلب وتعهدت بإرسال مساعدات إنسانية.
هذا وما يزال الوضع متوترا في الجنوب منذ إزاحة الرئيس كورمان بيك باكييف في نيسان الماضي وتعتبر الحكومة المؤقتة الموالين له مسؤولين عن تأجيج العنف في المحافظات الجنوبية حيث يتمتع الرئيس السابق بدعم كبير بينما ينفي باكييف أي علاقة له بالاضطرابات في المنطقة.
يذكر أن لكل من روسيا والولايات المتحدة قواعد في قرغيزستان وقد وصل إلى عاصمة أوزبكستان طاشقند، مساعد وزير الخارجية الأميركي روبرت بليك ومن المؤمل وصول مسؤول أميركي بارز آخر إلى قرغيزستان يوم الجمعة المقبل.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
مفوض اللاجئين انتونيو غيتيريس قال خلال زيارة إلى برلين اليوم إن على الدول المجاورة والمجموعة الدولية بذلَ كل الجهود الممكنة لمساعدة الحكومة المؤقتة في قرغيزستان لاستعادة الأمن والاستقرار، حسب قوله.
هذا وتقول الحكومة المؤقتة إن أعمال العنف العرقية أدت منذ اندلاعها بين قرغيز واوزبك في العاشر من هذا الشهر إلى مصرع 189 شخصا وإصابة ألفي شخص في الأقل بينما قدر مراقبون دوليون عدد ضحايا العنف بمئات الأشخاص.
وتقول المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين إن الأحداث أدت إلى تشريد 200 ألف شخص بينما تمكن 75 ألف شخص من اللجوء إلى أوزبكستان. في هذه الأثناء تجمع الآلاف على الحدود داخل مخيمات لا تتوفر فيها خدمات أساسية ولا مساعدات إنسانية.
مواطنة اوزبكية وصفت معاناة النازحين الذين يتجمعون الآن على الحدود بين البلدين بالقول:
" يعاني الكثيرون من مرض الديزانتري ومن الحمى. الكل مرضى. بعض كبار السن أصيبوا بأزمات قلبية وليس هناك أدوية كافية ".
مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز أكد على ضرورة فتح الحدود مع أوزبكستان غير أن الأنباء أشارت إلى إغلاق هذه الحدود وقالت حكومة أوزبكستان إنها غير قادرة على استيعاب النازحين.
بعض المتواجدين على الحدود طلاب جامعيون من تركمانستان لا يجدون سبيلا للعودة إلى بلادهم.
في مدينتي جلال آباد واوش حيث اندلعت أعمال العنف في جنوب قرغيزستان بدأ السكان يعانون من شحة الأغذية بعد تعرض المحال والدكاكين إلى السلب والنهب أو الإحراق أو بعد إغلاقها خوفا من العنف.
من جانب آخر، اشارت أنباء إلى وصول طائرة تحمل مساعدات دولية إلى مدينة انديجون بناءا على طلب من السلطات الأوزبكية بينما تعهد الاتحاد الأوربي بتقديم معونات قدرها خمسة ملايين يورو وقال ممثل عن الاتحاد في بشكيك اليوم إن المال سيخصص للمساعدات الطبية والغذائية ولتوفير المياه الصالحة للشرب.
وحثت الأمم المتحدة الحكومة المؤقتة على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لوقف أعمال القتل العرقي وحماية الناس في المنطقة الجنوبية.
وقال مسؤول في المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن القتل طال أطفالا ونساءا إضافة إلى تعرضهم إلى الاغتصاب مشيرا إلى أن العنف يبدو منظما وأنه يستهدف فئة معينة كما يبدو أنه جاء نتيجة تخطيط.
اليوم الأربعاء أعلنت قرغيزستان حدادا لمدة ثلاثة أيام على ضحايا أعمال العنف بكافة انتماءاتهم العرقية.
يذكر أن الحكومة المؤقتة طلبت من روسيا مساعدات عسكرية عند تفاقم أعمال العنف العرقية في مدينة اوش غير أن روسيا رفضت تلبية الطلب وتعهدت بإرسال مساعدات إنسانية.
هذا وما يزال الوضع متوترا في الجنوب منذ إزاحة الرئيس كورمان بيك باكييف في نيسان الماضي وتعتبر الحكومة المؤقتة الموالين له مسؤولين عن تأجيج العنف في المحافظات الجنوبية حيث يتمتع الرئيس السابق بدعم كبير بينما ينفي باكييف أي علاقة له بالاضطرابات في المنطقة.
يذكر أن لكل من روسيا والولايات المتحدة قواعد في قرغيزستان وقد وصل إلى عاصمة أوزبكستان طاشقند، مساعد وزير الخارجية الأميركي روبرت بليك ومن المؤمل وصول مسؤول أميركي بارز آخر إلى قرغيزستان يوم الجمعة المقبل.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق