كشف مظهر محمد صالح مستشار محافظ البنك المركزي العراقي في حديث لإذاعة العراق الحر ان العملية التي استهدفت البنك قبل يومين لم تكن تهدف الى تدمير البنك المركزي حسب، بل الى تخريب النظام المالي في العراق عن طريق إستهداف مصرفي الرافدين والرشيد ايضاً، مشيراً الى ان هذه المؤسسات الثلاثة تشكل الركائز الرئيسة التي يستند عليها نظام العراق المالي.
وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا اكد في وقت سابق ان خطة السيطرة على البنك تضمنت اربع مراحل؛ الاولى تمت عن طريق تفجير عبوة ناسفة قرب احدى المولدات الكهربائية، ما ادى الى تفجير المولدة واحداث نوع من الارباك.. والثانية تضمنت قيام اثنين من المسلحين الذين كانوا يرتدون ملابس ورتب ضباط في الجيش باقتحام الباب الرئيس للبنك، لكن القوة المكلفة بالحماية اشتبكت معهما وقاما بتفجير نفسيهما باحزمة ناسفة. والمرحلة الثالثة تضمنت اقتحام اثنين اخرين من المسلحين يرتديان احزمة ناسفة الباب الداخلي للبنك، وان عناصر الحماية تصدت لهما واطلقت النار عليهما، ما أدى الى تفجير احزمتهما الناسفة ومقتلهما في الحال، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة تم احراق بعض طوابق البنك التي استغرق اطفاؤها اكثر من ثلاث ساعات.
واوضح رئيس مصرف الرافدين عبد الحسين الياسري في حديث لاذاعة العراق الحر ان المسلحين توجهوا الى مصرف الرافدين، بعد أن أضرموا النار بعدد من الطوابق في البنك المركزي، وتمكنوا من حرق الادارة الرئيسية والفرع الرئيس ما تسبب بتدمير العديد من المستندات المالية الورقية المهمة، مشيرا الى ان القوات الامنية بمساعدة حمايات المصارف تمكنوا من احباط العملية وهي في المرحلة الاولى.
واضاف عبد الحسين ان المستندات التي تم حرقها لدى البنك المركزي ومصرفي الرافدين والرشيد، يوجد لها بدائل وهي محفوظة في فروع المصارف خارج العراق.
وبين الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان العصابة التي نفذت العملية استاجرت محلا تجاريا يبعد 50 مترا عن البنك المركزي العراقي، وأضاف قائلاً:
" قامت القوات العراقية باعتقال صاحب المحل الذي اعترف انه قام بايجار المحل التجاري للعصابة مقابل 300 الف دينار شهريا ولمدة ستة اشهر، وقد احيل صاحب المحل للقضاء، وتوصلنا ايضا الى ان افراد العصابة كانوا يرتدون الزي العسكري وهم لا ينتمون لاي من الاجهزة الامنية كما ان جميع الهويات التعريفية لهم مزورة".
واضاف عطا ان التحقيقات الاولية توصلت الى ان العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة، وان التحضير لها استغرق ستة اشهر، ودعا المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية لاحباط مثل هذه العمليات.
وكانت قيادة عمليات بغداد حذرت مؤخرا من خطط يعد لها تنظيم القاعدة للسيطرة والسطو على مصارف لتمويل عملياته حيث انه يعاني من اوضاع مالية صعبة، واشارت الى ان القوات الامنية اتخذت اجراءات امنية ووضعت خططا مدروسة لمواجهة مثل هذه العمليات المتوقعة للحيلولة دون تنفيذها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا اكد في وقت سابق ان خطة السيطرة على البنك تضمنت اربع مراحل؛ الاولى تمت عن طريق تفجير عبوة ناسفة قرب احدى المولدات الكهربائية، ما ادى الى تفجير المولدة واحداث نوع من الارباك.. والثانية تضمنت قيام اثنين من المسلحين الذين كانوا يرتدون ملابس ورتب ضباط في الجيش باقتحام الباب الرئيس للبنك، لكن القوة المكلفة بالحماية اشتبكت معهما وقاما بتفجير نفسيهما باحزمة ناسفة. والمرحلة الثالثة تضمنت اقتحام اثنين اخرين من المسلحين يرتديان احزمة ناسفة الباب الداخلي للبنك، وان عناصر الحماية تصدت لهما واطلقت النار عليهما، ما أدى الى تفجير احزمتهما الناسفة ومقتلهما في الحال، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة تم احراق بعض طوابق البنك التي استغرق اطفاؤها اكثر من ثلاث ساعات.
واوضح رئيس مصرف الرافدين عبد الحسين الياسري في حديث لاذاعة العراق الحر ان المسلحين توجهوا الى مصرف الرافدين، بعد أن أضرموا النار بعدد من الطوابق في البنك المركزي، وتمكنوا من حرق الادارة الرئيسية والفرع الرئيس ما تسبب بتدمير العديد من المستندات المالية الورقية المهمة، مشيرا الى ان القوات الامنية بمساعدة حمايات المصارف تمكنوا من احباط العملية وهي في المرحلة الاولى.
واضاف عبد الحسين ان المستندات التي تم حرقها لدى البنك المركزي ومصرفي الرافدين والرشيد، يوجد لها بدائل وهي محفوظة في فروع المصارف خارج العراق.
وبين الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان العصابة التي نفذت العملية استاجرت محلا تجاريا يبعد 50 مترا عن البنك المركزي العراقي، وأضاف قائلاً:
" قامت القوات العراقية باعتقال صاحب المحل الذي اعترف انه قام بايجار المحل التجاري للعصابة مقابل 300 الف دينار شهريا ولمدة ستة اشهر، وقد احيل صاحب المحل للقضاء، وتوصلنا ايضا الى ان افراد العصابة كانوا يرتدون الزي العسكري وهم لا ينتمون لاي من الاجهزة الامنية كما ان جميع الهويات التعريفية لهم مزورة".
واضاف عطا ان التحقيقات الاولية توصلت الى ان العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة، وان التحضير لها استغرق ستة اشهر، ودعا المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية لاحباط مثل هذه العمليات.
وكانت قيادة عمليات بغداد حذرت مؤخرا من خطط يعد لها تنظيم القاعدة للسيطرة والسطو على مصارف لتمويل عملياته حيث انه يعاني من اوضاع مالية صعبة، واشارت الى ان القوات الامنية اتخذت اجراءات امنية ووضعت خططا مدروسة لمواجهة مثل هذه العمليات المتوقعة للحيلولة دون تنفيذها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.