ما زال الاعلامي البصري يعاني من صعوبة في الحصول على المعلومة خاصة ما يتعلق منها بالوضع الامني، وشكا اعلاميون يعملون وسائل اعلام مختلفة من ان تلك الصعوبات تحد من عملهم.
واشار الصحفي سعد قصي الى انه رغم الانفراج الامني في البصرة الا ان الصحفي ما زال يسير في حقل الغام، ومن اجل ان يحصل على المعلومة يجب عليه تجاوز خطوط حمراء كثيرة قد تسبب له بعض المشاكل.
مدير بيت الصحافة في البصرة محمد الدخيلي اشار الى انه على الرغم من التغيير الذي حصل بعد عام 2003 الا انه ما زالت هناك ضغوطات على الصحفي وعمله، ومازالت المركزية هي التي تحرك منظومة الحصول على المعلومة.
المصور التلفزيوني هاني عادل قال ان الحصول على تصريح من مسؤول يتطلب كثيراً من الاجراءات المعقدة التي تحول دون الحصول على المعلومة.
مدير الاعلام في مجلس محافظة البصرة هاشم لعيبي اكد ان بعض السياسيين يظنون ان عمل الصحفي يهدف الى تسقيطهم ما يجعلهم يمتنعون عن الادلاء بأي معلومة، لذا لابد من توفير الارضية المناسبة لمد اواصر الثقة ما بين الاعلاميين والسياسيين.
المرأة البصرية العاملة في مجال الاعلام تواجه ذات الصعوبات في الحصول على المعلومة من مصدرها، وتطالب الصحفية صبا سامي حول بتوفير الحماية للاعلاميات كونهن يتعرضن لمضايقات خلال بحثهن عن المعلومة.
وتؤيدها زميلتها الاعلامية رجاء ابو الهيل وتضيف انها اضطرت لاستخدام حماية للحصول على معلومة لواحد من تقاريرها في احد مناطق البصرة.
ورغم عدم السهولة في الحصول على المعلومة، الا ان هناك مؤسسات تتعامل بشفافية مع الصحفي ولا نريد هنا ان نغبن حقها في الوقت الذي تمتنع فيه مؤسسات أخرى عن ذلك إلاّ بموافقة من الوزير حصراً.