أعلن السفير الأميركي في بغداد كرستوفر هيل قبل أيام عن برنامج زمالة دراسية جديد مقدم من الحكومة الأميركية إلى الطلبة ويمتد على ثلاثة أعوام لدراسة اللغة أولا ثم دراسة الماجستير في مجالي إدارة الأعمال الزراعية والاقتصاد الزراعي من إحدى الجامعات الأميركية.
مثل هذه الإعلانات تتكرر بين حين وآخر حيث تعرض الولايات المتحدة منحا وزمالات دراسية وفرص تعليم أخرى على الطلبة العراقيين.
ولكن كيف يتم التقديم لهذه المنح والدراسات للاستفادة منها وهل هناك تنسيق بين السفارة الأميركية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة دائرة البعثات والزمالات؟
إذاعة العراق الحر وجهت السؤال إلى مدير عام دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي حسين رضا فشكا من عدم قيام السفارة بمخاطبة الدائرة بشأن الدراسة في الولايات المتحدة ووصف العملية بكونها عشوائية وغير منظمة دون الأخذ في نظر الاعتبار حاجة الدولة والجامعات وأوضح أن الأمر يتم بين السفارة نفسها والطلبة أنفسهم.
مدير عام دائرة البعثات قال أيضا إن الوزارة لا تبلغ على الإطلاق بتوقيت الإعلان عن هذه المنح والزمالات الأميركية وتساءل عن سبب سير الأمور بهذه الطريقة كما قال إن وزارة التعليم العالي حاولت الاتفاق عن طريق وزارة الخارجية على تنظيم هذه الأمور بشكل أفضل ثم عبر عن أمله في أن يتم توقيع اتفاقية مع الجانب الأميركي لتنظيم مسألة البعثات والزمالات والمنح الدراسية.
من جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم العالي، سهام الشجيري أن الوزارة تسعى بالفعل إلى توقيع اتفاقية مع الجانب الأميركي من شأنها أن تعزز التعاون في مجال الدراسة في الخارج إضافة إلى تبادل الأساتذة الزائرين وأمور أخرى.
المتحدثة باسم وزارة التعليم العالي، سهام الشجيري شرحت أيضا تفاصيل الخطة الخمسية التي وضعتها وزارة التعليم العالي لنقل تجارب الدول الأخرى إلى العراق من خلال الدارسين في الخارج قائلة أن في النية إرسال أكثر من ألف طالب هذا العام للدراسة ضمن البعثات الدراسية على أن يزيد هذا العدد سنويا ليكون في العام المقبل 1500 طالب ثم في السنة التي تليها 2000 طالب وهكذا دواليك.
هذا وقسمت الشجيري الدراسة في الخارج إلى عدة أنواع أولها البعثات الدراسية التي تتحمل الحكومة العراقية نفقاتها وثانيا الزمالات الدراسية التي تمنحها الدول الأخرى وفق اتفاقيات ثنائية ثم هناك الإجازات الدراسية وأخيرا الدراسة على نفقة الطالب الخاصة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
أجرى المقابلات غسان علي.
مثل هذه الإعلانات تتكرر بين حين وآخر حيث تعرض الولايات المتحدة منحا وزمالات دراسية وفرص تعليم أخرى على الطلبة العراقيين.
ولكن كيف يتم التقديم لهذه المنح والدراسات للاستفادة منها وهل هناك تنسيق بين السفارة الأميركية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة دائرة البعثات والزمالات؟
إذاعة العراق الحر وجهت السؤال إلى مدير عام دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي حسين رضا فشكا من عدم قيام السفارة بمخاطبة الدائرة بشأن الدراسة في الولايات المتحدة ووصف العملية بكونها عشوائية وغير منظمة دون الأخذ في نظر الاعتبار حاجة الدولة والجامعات وأوضح أن الأمر يتم بين السفارة نفسها والطلبة أنفسهم.
مدير عام دائرة البعثات قال أيضا إن الوزارة لا تبلغ على الإطلاق بتوقيت الإعلان عن هذه المنح والزمالات الأميركية وتساءل عن سبب سير الأمور بهذه الطريقة كما قال إن وزارة التعليم العالي حاولت الاتفاق عن طريق وزارة الخارجية على تنظيم هذه الأمور بشكل أفضل ثم عبر عن أمله في أن يتم توقيع اتفاقية مع الجانب الأميركي لتنظيم مسألة البعثات والزمالات والمنح الدراسية.
من جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم العالي، سهام الشجيري أن الوزارة تسعى بالفعل إلى توقيع اتفاقية مع الجانب الأميركي من شأنها أن تعزز التعاون في مجال الدراسة في الخارج إضافة إلى تبادل الأساتذة الزائرين وأمور أخرى.
المتحدثة باسم وزارة التعليم العالي، سهام الشجيري شرحت أيضا تفاصيل الخطة الخمسية التي وضعتها وزارة التعليم العالي لنقل تجارب الدول الأخرى إلى العراق من خلال الدارسين في الخارج قائلة أن في النية إرسال أكثر من ألف طالب هذا العام للدراسة ضمن البعثات الدراسية على أن يزيد هذا العدد سنويا ليكون في العام المقبل 1500 طالب ثم في السنة التي تليها 2000 طالب وهكذا دواليك.
هذا وقسمت الشجيري الدراسة في الخارج إلى عدة أنواع أولها البعثات الدراسية التي تتحمل الحكومة العراقية نفقاتها وثانيا الزمالات الدراسية التي تمنحها الدول الأخرى وفق اتفاقيات ثنائية ثم هناك الإجازات الدراسية وأخيرا الدراسة على نفقة الطالب الخاصة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
أجرى المقابلات غسان علي.