تنطلق عصر اليوم في جوهانسبرغ فعاليات أول بطولة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم تستضيفها قارة أفريقيا.
ويتنافس في أحداث هذه البطولة إثنان وثلاثون منتخباً وطنياً في لقاءات تستمر طوال شهر كامل، إذ يواجه فريق البلد المضيف جنوب أفريقيا منتخب المكسيك في مباراة الإفتتاح، لتعقبها مباراة أخرى في نفس المجموعة الاولى بين فرنسا والاوروغواي.
وفي حفل موسيقي اقيم في سويتو ليلة الخميس لمناسبة استضافة أحداث البطولة الرياضية التي تعد الاكثر شعبية في العالم، قال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما؛ ان أفريقيا تظهر للعالم أنها قادرة على التعامل مع الأحداث مهما كان حجمها، وأضاف قائلاً:
"جنوب افريقيا في غاية السعادة لاستضافتها كأس العالم بكرة القدم لعام 2010".
متابعة عراقية
وفي العراق الذي تتصاعد فيه حمى متابعة الأحداث الرياضية العالمية هرباً من متابعة مفاوضات تشكيل الحكومة المتعثرة، يسعى المواطنون للظفر بمشاهد رياضية تزيح عنهم منغصات الحياة بدءً من حر الصيف القائظ، مروراً بتقطعات التيار الكهربائي وإنتهاءً بدوخة السياسة، على حد تعبير مواطن من الكوت.
ويجد المواطنون صعوبة في متابعة المباريات، وبخاصة بعد التعقيدات المرافقة لحقوق النقل التلفزيوني المباشر لأحداث البطولة.. وتستعرض مراسلة إذاعة العراق في بغداد في التقرير التالي المشهد في العاصمة وكيف سارع الناس لنصب هوائيات لإستقبال البث التلفزيوني الأرضي، فضلاً عن قيام أمانة بغداد بنصب شاشات عملاقة لمتابعة جماهيرية لمباريات كأس العالم.
شاشات كبيرة
وتضيع متعة مشاهدة مباريات كاس العالم في جنوب افريقيا مع احتكار عدد محدود من القنوات لشراء حقوق نقلها وبثها عبر استخدام نظام التشفير بعد شراء بطاقة خاصة بها (كارد) لتحقيق ارباح كبيرة من مشروع رياضي كان الى قبل عقد من الان متاحاً للمشاهدة من قبل جماهير العالم.
معظم العراقيين وجد البديل المناسب في المحطات التلفزيونية الأرضية، لكن اعتماد هذه المحطات يتطلب شراء هوائي لتقوية إستلام البث لقاء ثمن زهيد، فيما اشترى آخرون كارد التشفير لقناة الجزيرة الرياضية التي اشترت هي الأخرى حقوق النقل.
ومن اجل إتاحة فرصة اكبر للجماهير الرياضية لمتابعة كأس العالم، قامت امانة بغداد بنصب خمس شاشات عرض كبيرة في مناطق مختلفة من بغداد، ستنقل المباريات مباشرة. وتوزعت الشاشات في ساحة الخلاني وحدائق الزوراء والكاظمية والشعلة والاعظمية وايضا قرب الباب الرئيس لامانة بغداد.
المواطنون من جهتهم ثمنوا خطوة الامانة، لكن المواطن سعد فاضل اقترح ان تقوم قناة العراقية الرياضية بشراء حقوق النقل الارضي للمباريات وامتاع الجمهور.
ويرى الصحفي الرياضي احمد قاسم ان مبادرة الأمانة بحاجة الى تطوير، مشيراً الى ان الأماكن المكشوفة تؤثر على متعة المشاهدة وسط الشمس الحارقة ولهيب الصيف، ودعا الى توفير اماكن مسقفة مع أجهزة للتبريد.
المستشار الاعلامي لامانة بغداد امير الحسون اكد ان الامانة سهلت الامر للشباب في متابعة نهائيات كاس العالم، مشيرا الى ان المبادرة لا تقتصر على اتاحة المشاهدة فقط، وانما توفير الحماية الأمنية للجماهير الرياضية الموجودة في اماكن العرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد.
ويتنافس في أحداث هذه البطولة إثنان وثلاثون منتخباً وطنياً في لقاءات تستمر طوال شهر كامل، إذ يواجه فريق البلد المضيف جنوب أفريقيا منتخب المكسيك في مباراة الإفتتاح، لتعقبها مباراة أخرى في نفس المجموعة الاولى بين فرنسا والاوروغواي.
وفي حفل موسيقي اقيم في سويتو ليلة الخميس لمناسبة استضافة أحداث البطولة الرياضية التي تعد الاكثر شعبية في العالم، قال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما؛ ان أفريقيا تظهر للعالم أنها قادرة على التعامل مع الأحداث مهما كان حجمها، وأضاف قائلاً:
"جنوب افريقيا في غاية السعادة لاستضافتها كأس العالم بكرة القدم لعام 2010".
متابعة عراقية
وفي العراق الذي تتصاعد فيه حمى متابعة الأحداث الرياضية العالمية هرباً من متابعة مفاوضات تشكيل الحكومة المتعثرة، يسعى المواطنون للظفر بمشاهد رياضية تزيح عنهم منغصات الحياة بدءً من حر الصيف القائظ، مروراً بتقطعات التيار الكهربائي وإنتهاءً بدوخة السياسة، على حد تعبير مواطن من الكوت.
ويجد المواطنون صعوبة في متابعة المباريات، وبخاصة بعد التعقيدات المرافقة لحقوق النقل التلفزيوني المباشر لأحداث البطولة.. وتستعرض مراسلة إذاعة العراق في بغداد في التقرير التالي المشهد في العاصمة وكيف سارع الناس لنصب هوائيات لإستقبال البث التلفزيوني الأرضي، فضلاً عن قيام أمانة بغداد بنصب شاشات عملاقة لمتابعة جماهيرية لمباريات كأس العالم.
شاشات كبيرة
وتضيع متعة مشاهدة مباريات كاس العالم في جنوب افريقيا مع احتكار عدد محدود من القنوات لشراء حقوق نقلها وبثها عبر استخدام نظام التشفير بعد شراء بطاقة خاصة بها (كارد) لتحقيق ارباح كبيرة من مشروع رياضي كان الى قبل عقد من الان متاحاً للمشاهدة من قبل جماهير العالم.
معظم العراقيين وجد البديل المناسب في المحطات التلفزيونية الأرضية، لكن اعتماد هذه المحطات يتطلب شراء هوائي لتقوية إستلام البث لقاء ثمن زهيد، فيما اشترى آخرون كارد التشفير لقناة الجزيرة الرياضية التي اشترت هي الأخرى حقوق النقل.
ومن اجل إتاحة فرصة اكبر للجماهير الرياضية لمتابعة كأس العالم، قامت امانة بغداد بنصب خمس شاشات عرض كبيرة في مناطق مختلفة من بغداد، ستنقل المباريات مباشرة. وتوزعت الشاشات في ساحة الخلاني وحدائق الزوراء والكاظمية والشعلة والاعظمية وايضا قرب الباب الرئيس لامانة بغداد.
المواطنون من جهتهم ثمنوا خطوة الامانة، لكن المواطن سعد فاضل اقترح ان تقوم قناة العراقية الرياضية بشراء حقوق النقل الارضي للمباريات وامتاع الجمهور.
ويرى الصحفي الرياضي احمد قاسم ان مبادرة الأمانة بحاجة الى تطوير، مشيراً الى ان الأماكن المكشوفة تؤثر على متعة المشاهدة وسط الشمس الحارقة ولهيب الصيف، ودعا الى توفير اماكن مسقفة مع أجهزة للتبريد.
المستشار الاعلامي لامانة بغداد امير الحسون اكد ان الامانة سهلت الامر للشباب في متابعة نهائيات كاس العالم، مشيرا الى ان المبادرة لا تقتصر على اتاحة المشاهدة فقط، وانما توفير الحماية الأمنية للجماهير الرياضية الموجودة في اماكن العرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد.