تفتقر معظم احياء ومناطق بغداد الى اندية او مراكز شبابية او منتديات ثقافية
وغالبا ما يشكو ابناء تلك الاحياء من افتقار مناطقهم الى مراكز ومنتديات تحتضن مواهبهم.
مجلس محافظة بغداد التفت مؤخرا الى ضرورة توفير المناخ الملائم لتنمية القدرات الشبابية العلمية والثقافية والابداعية المتنوعة، فبدأ بتنفيذ خطة طويلة الامد تتوزع على 12 عاما وصفها رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم البصري بالطموحه لانها تحاول الارتقاء بقطاع الشباب والرياضة، وتاميين اساسيات اليات التطوير البناءة عبر فتح مراكز للشباب، واندية رياضية، ومنتديات شبابية علمية وبحثية وفنية في كافة الاحياء بعد دراسة اعداد سكان تلك المناطق بعد وضع التدرج في اولويات العمل
ليكون الاساس في ذلك البرنامج، الذي سبقته دراسات احصائية وبحثية، هو انشاء مركز رعاية علمية او دار ثقافة وفنون او نادي رياضي شبابي لكل 25 الف شخص كمعدل اولي اسوة بدول العالم المتقدم والذي عملت ذلك ايضا بعض دول الجوار وبالاخص الخليجية منها.
واضاف عبد الكريم البصري ان الخطة تتضمن انشاء مسابح شاطئية على ضفاف دجلة تحت رعاية مدربين ومعلمين تختارهم لجان مختصة من قبل محافظة بغداد لتكون ملاذا وناديا رياضيا ايضا للشباب المتعطشين للمارسة السبحة كتسلية او رياضة اصولية وفق احدث المواصفات مع الاهتمام بالسلامة وكافة مستلزمات توفيرها،مشيدا بدور اغلب المؤسسات الحكومية المتعاونة مع مجلس المحافظة لانجاح خطة اللجنة الشبابية والرياضية، رغم عوائق بوجه اتمام هذه الخطة تتعلق بتوفير الاراضي المناسبة، لكنه اعتبر ان ما تحقق في السنتين الاخيرتين هو بمثابة قفزة في مجال تحسين وضع الملاعب الشعبية لفرق المناطق الشعبية التي كانت تشكو طيلة الاعوام السابقة من قلة الملاعب المنظمة وعدم وجود الارضية الجيدة.
اما الان فان هناك ملاعب وقاعات رياضية في اغلب الاحياء الكبيرة في بغداد مع السعي لتجديد الاندية الرياضية القديمة ومراكز الشباب المخربة والتاكيد على زيادة اعداد ملاعب خماسي الكرة وهو مطلب اكثر الشباب باعتبارها أي اللعبة اخذت تستهوي الشباب في عومو العالم وصار لزاما على مجلس المحافظة تامين تلك الملاعب بكلفة واطئة.
المدير العام للعلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد ان الامانة اخذت على عاتقها تسهيل تنفيذ خطة لجنة الشباب والرياضة في مجلسة محافظة بغداد وشكلت فرق تنسيق ومتابعة لتحقيق الانجازات السريعة في مجالات تامين واستحداث ملاعب رياضية مع صيانة الاندية البغدادية القديمة، بعد ان درست اهمية تطوير هذا القطاع الحيوي في هذه المرحلة الحرجة والتي تتطلب تهيئة اسس البناء الحضاري لجيل المستقبل المتطلع لتنمية قدراته الابداعية والفكرية والرياضية.
وغالبا ما يشكو ابناء تلك الاحياء من افتقار مناطقهم الى مراكز ومنتديات تحتضن مواهبهم.
مجلس محافظة بغداد التفت مؤخرا الى ضرورة توفير المناخ الملائم لتنمية القدرات الشبابية العلمية والثقافية والابداعية المتنوعة، فبدأ بتنفيذ خطة طويلة الامد تتوزع على 12 عاما وصفها رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم البصري بالطموحه لانها تحاول الارتقاء بقطاع الشباب والرياضة، وتاميين اساسيات اليات التطوير البناءة عبر فتح مراكز للشباب، واندية رياضية، ومنتديات شبابية علمية وبحثية وفنية في كافة الاحياء بعد دراسة اعداد سكان تلك المناطق بعد وضع التدرج في اولويات العمل
ليكون الاساس في ذلك البرنامج، الذي سبقته دراسات احصائية وبحثية، هو انشاء مركز رعاية علمية او دار ثقافة وفنون او نادي رياضي شبابي لكل 25 الف شخص كمعدل اولي اسوة بدول العالم المتقدم والذي عملت ذلك ايضا بعض دول الجوار وبالاخص الخليجية منها.
واضاف عبد الكريم البصري ان الخطة تتضمن انشاء مسابح شاطئية على ضفاف دجلة تحت رعاية مدربين ومعلمين تختارهم لجان مختصة من قبل محافظة بغداد لتكون ملاذا وناديا رياضيا ايضا للشباب المتعطشين للمارسة السبحة كتسلية او رياضة اصولية وفق احدث المواصفات مع الاهتمام بالسلامة وكافة مستلزمات توفيرها،مشيدا بدور اغلب المؤسسات الحكومية المتعاونة مع مجلس المحافظة لانجاح خطة اللجنة الشبابية والرياضية، رغم عوائق بوجه اتمام هذه الخطة تتعلق بتوفير الاراضي المناسبة، لكنه اعتبر ان ما تحقق في السنتين الاخيرتين هو بمثابة قفزة في مجال تحسين وضع الملاعب الشعبية لفرق المناطق الشعبية التي كانت تشكو طيلة الاعوام السابقة من قلة الملاعب المنظمة وعدم وجود الارضية الجيدة.
اما الان فان هناك ملاعب وقاعات رياضية في اغلب الاحياء الكبيرة في بغداد مع السعي لتجديد الاندية الرياضية القديمة ومراكز الشباب المخربة والتاكيد على زيادة اعداد ملاعب خماسي الكرة وهو مطلب اكثر الشباب باعتبارها أي اللعبة اخذت تستهوي الشباب في عومو العالم وصار لزاما على مجلس المحافظة تامين تلك الملاعب بكلفة واطئة.
المدير العام للعلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد ان الامانة اخذت على عاتقها تسهيل تنفيذ خطة لجنة الشباب والرياضة في مجلسة محافظة بغداد وشكلت فرق تنسيق ومتابعة لتحقيق الانجازات السريعة في مجالات تامين واستحداث ملاعب رياضية مع صيانة الاندية البغدادية القديمة، بعد ان درست اهمية تطوير هذا القطاع الحيوي في هذه المرحلة الحرجة والتي تتطلب تهيئة اسس البناء الحضاري لجيل المستقبل المتطلع لتنمية قدراته الابداعية والفكرية والرياضية.