شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً للمواجهات داخل أراضٍ في شمال العراق بين الجيش التركي ومسلحين كرد تقول أنقرة إنهم يتمركزن في تلك المنطقة الجبلية. ولوحظ أن رئاسة الأركان التركية أصدرت عدة بيانات خلال تلك الفترة التي بدأت في الأسبوع الأول من أيار المنصرم عن عملياتٍ عسكرية نُفذّت في جنوب شرقي تركيا أو عبر الحدود المشتركة مع العراق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني. أحد تلك البيانات أشار الاثنين الماضي إلى مقتل ستة جنود أتراك وإصابة سبعة في هجوم صاروخي على قاعدة بحرية تركية في ميناء مدينة الإسكندرونة.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء في اليوم الأخير من أيار بأن الهجوم الصاروخي جاء بعد أعمال عنف أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في هجومين منفصلين وبعد أن شارك آلاف الجنود الأتراك في عمليات واسعة النطاق في جنوب شرقي تركيا.
وقبل ذلك بما يزيد عن أسبوع، أي في منتصف أيار، قصفت طائرات حربية تركية نحو 50 موقعا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ونقل التقرير عمن وُصفوا بمتشددين القول في آذار إن بمقدورهم استئناف القتال ضد القوات التركية بعد ذوبان الجليد في الربيع نظراً لأن التسوية السياسية تبدو أبعد منذ حظر الحزب الكردي الرئيسي في تركيا وبسبب العملية العسكرية التركية الجارية. وتزامنت هذه العملية أيضاً مع قصفٍ إيراني لمناطق في شمال العراق.
وكان الجيش التركي نفّذ عملية توغل بري داخل الأراضي العراقية في شباط 2008.
في غضون ذلك، استقبلت أنقرة الأسبوع الماضي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الذي أجرى محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وأفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية في تقريرٍ بتاريخ السادس من حزيران بأن أردوغان وداود أوغلو "طلبا منه القيام بدور لإقناع القادة الأكراد في تركيا بتأييد خطوات الحكومة التركية بالانفتاح على القضية الكردية، ولكن هؤلاء القادة يصرحون بأن الحكومة غير جادة في هذه العملية بدليل عدم وجود ما يؤكد نواياها لحل القضية الكردية عن طريق التفاوض والحوار السياسي."
كما نقل التقرير عن مصادر مرافقة لبارزاني أنه التقى "بكل من صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب السلام والديمقراطية وأحمد تورك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي المنحل للتباحث معهما حول خطوات الحكومة التركية للانفتاح على القضية الكردية".
وجاءت هذه اللقاءات إثر تصريحاتٍ لبارزاني جدد فيها موقف أربيل بمنع استخدام الأراضي الكردستانية منطلقاً لشن هجمات ضد دول الجوار ومعرباً عن اعتقاده بأن "حل القضية الكردية سيكون عبر الحوار والتفاوض."
خبير الشؤون التركية الدكتور محمد نور الدين تحدث في مقابلة خاصة أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الثلاثاء عن هذه التطورات وانعكاساتها على الأمن الإقليمي معرباً عن اعتقاده بأن زيارة بارزاني إلى تركيا "جاءت في إطار استباق لأي تفجير أوسع محتمل للوضع بين تركيا وشمال العراق."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع خبير الشؤون التركية د. محمد نور الدين.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء في اليوم الأخير من أيار بأن الهجوم الصاروخي جاء بعد أعمال عنف أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في هجومين منفصلين وبعد أن شارك آلاف الجنود الأتراك في عمليات واسعة النطاق في جنوب شرقي تركيا.
وقبل ذلك بما يزيد عن أسبوع، أي في منتصف أيار، قصفت طائرات حربية تركية نحو 50 موقعا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ونقل التقرير عمن وُصفوا بمتشددين القول في آذار إن بمقدورهم استئناف القتال ضد القوات التركية بعد ذوبان الجليد في الربيع نظراً لأن التسوية السياسية تبدو أبعد منذ حظر الحزب الكردي الرئيسي في تركيا وبسبب العملية العسكرية التركية الجارية. وتزامنت هذه العملية أيضاً مع قصفٍ إيراني لمناطق في شمال العراق.
وكان الجيش التركي نفّذ عملية توغل بري داخل الأراضي العراقية في شباط 2008.
في غضون ذلك، استقبلت أنقرة الأسبوع الماضي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الذي أجرى محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وأفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية في تقريرٍ بتاريخ السادس من حزيران بأن أردوغان وداود أوغلو "طلبا منه القيام بدور لإقناع القادة الأكراد في تركيا بتأييد خطوات الحكومة التركية بالانفتاح على القضية الكردية، ولكن هؤلاء القادة يصرحون بأن الحكومة غير جادة في هذه العملية بدليل عدم وجود ما يؤكد نواياها لحل القضية الكردية عن طريق التفاوض والحوار السياسي."
كما نقل التقرير عن مصادر مرافقة لبارزاني أنه التقى "بكل من صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب السلام والديمقراطية وأحمد تورك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي المنحل للتباحث معهما حول خطوات الحكومة التركية للانفتاح على القضية الكردية".
وجاءت هذه اللقاءات إثر تصريحاتٍ لبارزاني جدد فيها موقف أربيل بمنع استخدام الأراضي الكردستانية منطلقاً لشن هجمات ضد دول الجوار ومعرباً عن اعتقاده بأن "حل القضية الكردية سيكون عبر الحوار والتفاوض."
خبير الشؤون التركية الدكتور محمد نور الدين تحدث في مقابلة خاصة أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الثلاثاء عن هذه التطورات وانعكاساتها على الأمن الإقليمي معرباً عن اعتقاده بأن زيارة بارزاني إلى تركيا "جاءت في إطار استباق لأي تفجير أوسع محتمل للوضع بين تركيا وشمال العراق."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع خبير الشؤون التركية د. محمد نور الدين.