بعد انهاء ازمة المشتقات النفطية، وارتفاع اسعارها، التي طالما عانى منها العراقيون، كشف الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان الوزارة تنفذ حاليا خطة استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية ابتداء من العام المقبل.
وقال عاصم جهاد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الاكتفاء الذاتي سيتحقق بعد انشاء ثلاثة مصافي طاقة الواحدة منها 150 الف برميل في اليوم في محافظات كركوك والعمارة وكربلاء وقد احيلت عقود تنفيذ هذه المصافي الى شركات عالمية.
واضاف جهاد ان وزارة النفط تقلص بشكل دوري كمية المشتقات النفطية المستوردة بالتزامن مع انهاء تنفيذ وحدات التصفية في جميع انحاء العراق.
ولفت جهاد الى ان خطوات وزارة النفط تتركز بتاهيل المصافي وتاهيل الوحدات واضافة وحدات جديدة وقد تمكنت الوزارة من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية، كما وفرت مبلغ خمسة ملايين دولار كانت تخصص لاستيراد المشتقات النفطية.
الى ذلك اوضح الخبير النفطي في مصفى الشعيبة الجنوبي فاروق محمد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الخطة الاستارتيجة للوزارة سيتمخض عنها اكتفاء ذاتي وفائض سيصدر الى دول الجوار.
وابدى خبراء اقتصاديون شكوكهم من تحقيق الاكتفاء الذاتي ومنهم المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان الذي قال لاذاعة العراق الحر انه يخشى من ان تكون وعود وزارة النفط كوعود وزارة الكهرباء التي لم تتحقق حتى الان.
بيد ان الخبير النفطي فاروق محمد اكد ان هذه الاستراتيجية تطبق حاليا على ارض الواقع مشيرا الى ان نتائجها ستكون اكيدة.
وقال عاصم جهاد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الاكتفاء الذاتي سيتحقق بعد انشاء ثلاثة مصافي طاقة الواحدة منها 150 الف برميل في اليوم في محافظات كركوك والعمارة وكربلاء وقد احيلت عقود تنفيذ هذه المصافي الى شركات عالمية.
واضاف جهاد ان وزارة النفط تقلص بشكل دوري كمية المشتقات النفطية المستوردة بالتزامن مع انهاء تنفيذ وحدات التصفية في جميع انحاء العراق.
ولفت جهاد الى ان خطوات وزارة النفط تتركز بتاهيل المصافي وتاهيل الوحدات واضافة وحدات جديدة وقد تمكنت الوزارة من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية، كما وفرت مبلغ خمسة ملايين دولار كانت تخصص لاستيراد المشتقات النفطية.
الى ذلك اوضح الخبير النفطي في مصفى الشعيبة الجنوبي فاروق محمد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الخطة الاستارتيجة للوزارة سيتمخض عنها اكتفاء ذاتي وفائض سيصدر الى دول الجوار.
وابدى خبراء اقتصاديون شكوكهم من تحقيق الاكتفاء الذاتي ومنهم المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان الذي قال لاذاعة العراق الحر انه يخشى من ان تكون وعود وزارة النفط كوعود وزارة الكهرباء التي لم تتحقق حتى الان.
بيد ان الخبير النفطي فاروق محمد اكد ان هذه الاستراتيجية تطبق حاليا على ارض الواقع مشيرا الى ان نتائجها ستكون اكيدة.
