نحاول في حلقة هذا الاسبوع من [شباب النهرين] تسليط الضوء على ظاهرة التحرش، لمعرفة الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة، عبر حوار بين ضيوف البرنامج.
بداية يجب القول بان التحرش سلوك مستهجن حسب كل المفاهيم و بنظر كل المجتمعات، والتحرش يمكن ان يتخذ اشكالا مختلفة باسماع الطرف الاخر عبارات غزل عابرة او كلمات غير لائقة تجرح الاخر، وصولا الى محاولات الملامسة والمضايقات الجسدية.
الشاب قيس يلاحظ ان ظاهرة التحرش آخذة في الازدياد هذه الايام في حين لم تك بهذا النطاق الواسع من قبل. والغريب في الامر ان الشباب يلومون الشابات بانهن السبب الذي يدفع الى انتشار الظاهرة بينما الفتيات يلومون الفتيات على تفاقم الظاهرة.
الشاب حسين يلجأ الى مثل باللهجة العراقية للتعبير عن موقفه وهو [[من لا يدني شليله ما حد يعبيله]] أما الشابة نور فتقول ان الشاب هو الذي يسمع الفتاة عبارات مثل [[يا تصيب يا تخيب]].
ويرجع البعض اسباب انتشار ظاهرة التحرش الى البطالة والفراغ وضعف الشخصية، بينما يعتبرها آخرون نتيجة طبيعية لاتتشار وسائل الاتصال الحديثة، وثمة من يرى ان السبب يكمن في الكبت الجنسي.
اما الخبير الاجتماعي الدكتور علي عبد المنعم فيرى ان المشكلة في المجتمع وحلها لدى المجتمع ايضا ويقول ان احدى الوسائل الهامة للتقليل من هذه الظاهرة هو ايجاد المزيد من الاماكن التي تمكن من تفعيل دور الشباب كالنوادي الثقافية والرياضية ويضيف ان على الاهل ورجال الدين واجهزة الاعلام ايضا لعب دور في التصدي لهذه الظاهرة
بداية يجب القول بان التحرش سلوك مستهجن حسب كل المفاهيم و بنظر كل المجتمعات، والتحرش يمكن ان يتخذ اشكالا مختلفة باسماع الطرف الاخر عبارات غزل عابرة او كلمات غير لائقة تجرح الاخر، وصولا الى محاولات الملامسة والمضايقات الجسدية.
الشاب قيس يلاحظ ان ظاهرة التحرش آخذة في الازدياد هذه الايام في حين لم تك بهذا النطاق الواسع من قبل. والغريب في الامر ان الشباب يلومون الشابات بانهن السبب الذي يدفع الى انتشار الظاهرة بينما الفتيات يلومون الفتيات على تفاقم الظاهرة.
الشاب حسين يلجأ الى مثل باللهجة العراقية للتعبير عن موقفه وهو [[من لا يدني شليله ما حد يعبيله]] أما الشابة نور فتقول ان الشاب هو الذي يسمع الفتاة عبارات مثل [[يا تصيب يا تخيب]].
ويرجع البعض اسباب انتشار ظاهرة التحرش الى البطالة والفراغ وضعف الشخصية، بينما يعتبرها آخرون نتيجة طبيعية لاتتشار وسائل الاتصال الحديثة، وثمة من يرى ان السبب يكمن في الكبت الجنسي.
اما الخبير الاجتماعي الدكتور علي عبد المنعم فيرى ان المشكلة في المجتمع وحلها لدى المجتمع ايضا ويقول ان احدى الوسائل الهامة للتقليل من هذه الظاهرة هو ايجاد المزيد من الاماكن التي تمكن من تفعيل دور الشباب كالنوادي الثقافية والرياضية ويضيف ان على الاهل ورجال الدين واجهزة الاعلام ايضا لعب دور في التصدي لهذه الظاهرة