على قاعة اكد للفنون في شارع ابي نؤاس افتتح معرض الفنان الفوتغرافي علي طالب معرضة الشخصي الثالث عشر، الذي حمل عنوان [هناك حكايات] بحضور جمهور متذوق وجد في صور المعرض محاولة جادة لتطوير فن الفوتوغراف في العراق من خلال اقتناص المصور لشواهد ومفردات بغدادية قد تكون بسيطة ومهملة لكنها تصرخ بالوجع الرافض لكل اشكال النسيان والاهمال.
واكد المصور علي طالب ان الهدف من هذا المعرض هو توجيه انظار المسؤليين واجهزة الدولة الى اهمية الاهتمام بالتراث البغدادي والتذكير بضرورة اسعاف ما تبقى من خزين فلكلوري لترميم البيوت القديمة والشناشيل المهدمة التي وثقها بكامرتة ناقلا تجاعيد الزمن الظاهرة بجلاء على قسمات وجه بغداد، معربا عن اسفة لما اصاب مدينة الذكريات من خراب وداعيا كل الفوتغرافيين العراقيين الى تصوير احزان مدينتهم لتكون وثيقة ادانة بوجهه السياسيين المتناسين دورهم في اعادة هيبتها والقها.
وتنوعت الصور التي كانت تثرثر باليوميات المضنية فهنا منزل يغيث من العزلة وهناك سطوح بيوت بغدادية شاحبة وابواب مغلقة وازقة معتمة.
ويشير الفنان الفوتوغرافي والناقد كفاح الامين ان صور المعرض كانها قصائد بصرية تخلت عن وجود الكائن بالاعتماد على ايحاءات المشهد الملتقط بكاميرا مصور اتقن حرفتة وخرج عن مالوف الصورة التقليدية ليقترب الى التشكيل بتقنيات الظل والضوء وتاكيد الدهشة في اختيار المواضيع الشاعرية للامكنة التي تحدثت بصريا بدلا عن الانسان.
اما الفنان الفوتوغرافي والاعلامي فؤاد شاكر فقد اشار ان للمعرض التقاطات ذكية لاحياء بغدادية تروي الخراب وتنبة للتصحر الذي يحاصر بغداد الباكية على ماضيها والمتشبثة بالقها الذي يحاول الهروب بثار طعنات االتحديثات العشوائية والاهمال المزري والتجاهل المتناسل في كل الزوايا مضيفا ان المصور اكد عشقة لمدينة بغداد بتوثيق ملامحها الخفية والمعلنة عسى ان يلتفت المسؤلون والسياسيون على حال مدينة السلام الباعث عن الاسى
وعلى ما يبدو فان معارض الفن الفوتوغرافي بدات تستقطب جمهورا واسعا في الفترة الاخيرة حسب ما اوضح مدير قاعة اكد للفنون الفنان حيدر هاشم الذي اشار ان اعداد الحاضرين كان مفاجاءة وان هناك ميل لمتابعة الحداثة في فن الفوتوغراف الذي بداء يتطور في العراق في السنوات الخمس الاخيرة.
واكد المصور علي طالب ان الهدف من هذا المعرض هو توجيه انظار المسؤليين واجهزة الدولة الى اهمية الاهتمام بالتراث البغدادي والتذكير بضرورة اسعاف ما تبقى من خزين فلكلوري لترميم البيوت القديمة والشناشيل المهدمة التي وثقها بكامرتة ناقلا تجاعيد الزمن الظاهرة بجلاء على قسمات وجه بغداد، معربا عن اسفة لما اصاب مدينة الذكريات من خراب وداعيا كل الفوتغرافيين العراقيين الى تصوير احزان مدينتهم لتكون وثيقة ادانة بوجهه السياسيين المتناسين دورهم في اعادة هيبتها والقها.
وتنوعت الصور التي كانت تثرثر باليوميات المضنية فهنا منزل يغيث من العزلة وهناك سطوح بيوت بغدادية شاحبة وابواب مغلقة وازقة معتمة.
ويشير الفنان الفوتوغرافي والناقد كفاح الامين ان صور المعرض كانها قصائد بصرية تخلت عن وجود الكائن بالاعتماد على ايحاءات المشهد الملتقط بكاميرا مصور اتقن حرفتة وخرج عن مالوف الصورة التقليدية ليقترب الى التشكيل بتقنيات الظل والضوء وتاكيد الدهشة في اختيار المواضيع الشاعرية للامكنة التي تحدثت بصريا بدلا عن الانسان.
اما الفنان الفوتوغرافي والاعلامي فؤاد شاكر فقد اشار ان للمعرض التقاطات ذكية لاحياء بغدادية تروي الخراب وتنبة للتصحر الذي يحاصر بغداد الباكية على ماضيها والمتشبثة بالقها الذي يحاول الهروب بثار طعنات االتحديثات العشوائية والاهمال المزري والتجاهل المتناسل في كل الزوايا مضيفا ان المصور اكد عشقة لمدينة بغداد بتوثيق ملامحها الخفية والمعلنة عسى ان يلتفت المسؤلون والسياسيون على حال مدينة السلام الباعث عن الاسى
وعلى ما يبدو فان معارض الفن الفوتوغرافي بدات تستقطب جمهورا واسعا في الفترة الاخيرة حسب ما اوضح مدير قاعة اكد للفنون الفنان حيدر هاشم الذي اشار ان اعداد الحاضرين كان مفاجاءة وان هناك ميل لمتابعة الحداثة في فن الفوتوغراف الذي بداء يتطور في العراق في السنوات الخمس الاخيرة.
