مسؤولة اللجنة الزراعية في مجلس المحافظة شيماء عبدالقادر اوضحت في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المجلس تلقى كتابا من رئاسة الوزراء يحدد سعر شراء الحنطة والشعير ويبين كيفية تسويق المحاصيل الزراعية، موضحة ان مجلس الوزراء حدد مبلغ 650 ألف دينار مقابل الطن الواحد من الحنطة درجة اولى، ومبلغ 550 الف دينار مقابل الطن الواحد من الحنطة من الدرجة الثانية، أما سعر الطن الواحد من الشعير فحدده بمبلغ 450 الف دينار.
وقالت مسؤولة اللجنة الزراعية في المجلس انه تم تخصيص سايلوين اثنين لاستلام الحبوب، هما سايلو بعقوبة ليغطي منطقة وسط المدينة، وسايلو خان بني سعد ليغطي جنوبي بعقوبة.وان هناك نية لفتح سايلو جلولاء اذا مادعت الحاجة الى ذلك، وستستمر
عملية استلام الحنطة والشعير حتى شهر تموز وبدون شرط او قيد .
يشار الى عمليات حصاد محصولي الحنطة والشعير لاتزال مستمرة في المحافظة. وان الامطار الغزيرة التي شهدتها ديالى ضاعفت من نسبة الانتاج .
مزارعو ناحية العظيم التي تشتهر بزراعة الحبوب ابدوا عدم رضاهم عن التسعيرة الجديدة، اذ قال المزارع محمد ابراهيم ان تسعيرة هذا العام لاتتناسب وما يعانيه الفلاح من غلاء في اسعار الوقود والاسمدة والمبيدات مطالبا باقرار السعر الذي كان معمولا به في العام الماضي الذي تراوح ما بين750 ألف و 850 ألف دينار للطن الواحد من الحنطة، وبينما اكد المزارع حاتم عبدالكريم ان نفقات الانتاج الزراعي لاتتناسب مع التسعيرة الجديدة، اوضح ان الفلاح يعاني الامرين في حراثة، وبذر، وسقي الارض، واذا ماتم اعتماد التسعيرة الحالية فان الفلاح يخسر نحو 200 الف دينار في كل طن حنطة، مطالبا الجهات الحكومية المعنية بمد يد العون للفلاح.
وقالت مسؤولة اللجنة الزراعية في المجلس انه تم تخصيص سايلوين اثنين لاستلام الحبوب، هما سايلو بعقوبة ليغطي منطقة وسط المدينة، وسايلو خان بني سعد ليغطي جنوبي بعقوبة.وان هناك نية لفتح سايلو جلولاء اذا مادعت الحاجة الى ذلك، وستستمر
عملية استلام الحنطة والشعير حتى شهر تموز وبدون شرط او قيد .
يشار الى عمليات حصاد محصولي الحنطة والشعير لاتزال مستمرة في المحافظة. وان الامطار الغزيرة التي شهدتها ديالى ضاعفت من نسبة الانتاج .
مزارعو ناحية العظيم التي تشتهر بزراعة الحبوب ابدوا عدم رضاهم عن التسعيرة الجديدة، اذ قال المزارع محمد ابراهيم ان تسعيرة هذا العام لاتتناسب وما يعانيه الفلاح من غلاء في اسعار الوقود والاسمدة والمبيدات مطالبا باقرار السعر الذي كان معمولا به في العام الماضي الذي تراوح ما بين750 ألف و 850 ألف دينار للطن الواحد من الحنطة، وبينما اكد المزارع حاتم عبدالكريم ان نفقات الانتاج الزراعي لاتتناسب مع التسعيرة الجديدة، اوضح ان الفلاح يعاني الامرين في حراثة، وبذر، وسقي الارض، واذا ماتم اعتماد التسعيرة الحالية فان الفلاح يخسر نحو 200 الف دينار في كل طن حنطة، مطالبا الجهات الحكومية المعنية بمد يد العون للفلاح.