قال مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى ان رئيس الإقليم مسعود بارزاني سيبحث في زيارته المقبلة لفرنسا العملية السياسية الجارية في العراق وتشجيع التعاون الثنائي بين الجانبين.
مصطفى أكد في حديث لإذاعة العراق الحر ان الزيارة تأتي بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
من جهة أخرى وصف مصطفى الزيارة التي يقوم بها حالياً رئيس الإقليم والوفد الحكومي والسياسي المرافق له إلى تركيا بأنها كانت ناجحة بجميع المقاييس، مشيراً الى ان ان هناك نقاطاً عديدة ناقشتها الزيارة أسهمت في تفعيل العلاقات بين الجانبين.
وكان بارزاني قد تعهد ببذل جميع الجهود لوقف أعمال العنف المتزايدة التي يشنها مسلحو حزب العمال الكردستاني ضد تركيا، وأعرب بعد محادثات مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس في أنقرة عن استعداده لتقديم جميع أشكال التعاون مع تركيا لتحسين العلاقات بين الجانبين.
ويقول مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق ان موقف بارزاني كان واضحاً بخصوص هذه النقطة، مشيراً الى ان الإستعداد يتمثل في تغليب لغة الحوار والسلام.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر ما إذا كانت لتركيا وجهة نظر محددة بشأن المفاوضات التي تجريها الكتل السياسية العراقية لتشكيل الحكومة، قد بحثتها مع بارزاني، يؤكد مصطفى ان المسؤولين الأتراك طلبوا من بارزاني أن يلعب دوراً في إقناع الكتل العراقية بتشكيل حكومة فعالة تمثل الجميع.
يشار الى ان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قال بعد لقائه بارزاني الخميس أن بلاده تتوفر على رؤية "بالاندماج الاقتصادي التام" مع إقليم كردستان العراق، مشيراً الى ان شمال العراق يمثل جسراً للعلاقات الوثيقة وتكاملا اقتصاديا كاملا بين تركيا والعراق.
ويرى أوغلو في دراسة نشرتها دورية "السياسة الخارجية" الأميركية أن أحد أسس سياسة تركيا الخارجية تنطلق من فهمها المتفرّد لمنطقة الشرق الأوسط وتفاعلها الإيجابي مع قضاياها فتركيا تتعامل الآن مع جميع الفئات العراقية، وإقليم كردستان هو جزء من العراق الذي تستثمر فيه اقتصاديا وأمنيا بشكل لا ينفصل عن الدور الإقليمي الذي تلعبه في المنطقة.
ويشير مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان الى ان علاقات تركيا التجارية تشمل جميع أنحاء العراق.
يذكر أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول التي لها تبادلات تجارية مع إقليم كردستان، وبحسب اتحاد المصدرين والمستوردين في إقليم كردستان فان قيمة البضائع التركية التي استوردها الإقليم بلغت 10 مليارات دولار، وتأتي بعدها الصين ثم إيران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مصطفى أكد في حديث لإذاعة العراق الحر ان الزيارة تأتي بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
من جهة أخرى وصف مصطفى الزيارة التي يقوم بها حالياً رئيس الإقليم والوفد الحكومي والسياسي المرافق له إلى تركيا بأنها كانت ناجحة بجميع المقاييس، مشيراً الى ان ان هناك نقاطاً عديدة ناقشتها الزيارة أسهمت في تفعيل العلاقات بين الجانبين.
وكان بارزاني قد تعهد ببذل جميع الجهود لوقف أعمال العنف المتزايدة التي يشنها مسلحو حزب العمال الكردستاني ضد تركيا، وأعرب بعد محادثات مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس في أنقرة عن استعداده لتقديم جميع أشكال التعاون مع تركيا لتحسين العلاقات بين الجانبين.
ويقول مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق ان موقف بارزاني كان واضحاً بخصوص هذه النقطة، مشيراً الى ان الإستعداد يتمثل في تغليب لغة الحوار والسلام.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر ما إذا كانت لتركيا وجهة نظر محددة بشأن المفاوضات التي تجريها الكتل السياسية العراقية لتشكيل الحكومة، قد بحثتها مع بارزاني، يؤكد مصطفى ان المسؤولين الأتراك طلبوا من بارزاني أن يلعب دوراً في إقناع الكتل العراقية بتشكيل حكومة فعالة تمثل الجميع.
يشار الى ان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قال بعد لقائه بارزاني الخميس أن بلاده تتوفر على رؤية "بالاندماج الاقتصادي التام" مع إقليم كردستان العراق، مشيراً الى ان شمال العراق يمثل جسراً للعلاقات الوثيقة وتكاملا اقتصاديا كاملا بين تركيا والعراق.
ويرى أوغلو في دراسة نشرتها دورية "السياسة الخارجية" الأميركية أن أحد أسس سياسة تركيا الخارجية تنطلق من فهمها المتفرّد لمنطقة الشرق الأوسط وتفاعلها الإيجابي مع قضاياها فتركيا تتعامل الآن مع جميع الفئات العراقية، وإقليم كردستان هو جزء من العراق الذي تستثمر فيه اقتصاديا وأمنيا بشكل لا ينفصل عن الدور الإقليمي الذي تلعبه في المنطقة.
ويشير مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان الى ان علاقات تركيا التجارية تشمل جميع أنحاء العراق.
يذكر أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول التي لها تبادلات تجارية مع إقليم كردستان، وبحسب اتحاد المصدرين والمستوردين في إقليم كردستان فان قيمة البضائع التركية التي استوردها الإقليم بلغت 10 مليارات دولار، وتأتي بعدها الصين ثم إيران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.