انطلق عصر الاربعاء وسط العاصمة بغداد عشرات من رجال الدين وائمة وخطباء الجوامع والمساجد من مختلف والمذاهب والقوميات في العراق في تظاهرة صامتة استنكارا وشجباً لما آلت اليها مماطلات الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات من تعطيل تشكيل الحكومة.
احد المشاركين في التظاهرة، امام وخطيب جامع الدروازة في البصرة الشيخ جمال الدوسري اكد لاذاعة العراق الحر انهم خرجوا ليطالبوا صمتا اهل السياسية بالتخلي عن مصالحهم الفئوية والحزبية الضيقة والانانية وتغليب المصلحة الوطنية والاسراع بتشكيل حكومة شراكة تضم جميع الأطياف والمكونات، واضاف قائلاً:
"بلدنا عاش ازمات وفتن وحروب، تبين الحقائق ان اهل السياسة هم من يتلاعب بمقدرات الناس وظروف حياتهم وامنهم وامانهم".
امام وخطيب جامع الهاشمي في الكاظمية الشيخ علي السوداني قال ان تلك التظاهرة الهادئة نطقت لافتتها بما حملت من شعارات حذرت من يحاولون التلاعب بمقدرات الدولة، ومصادرة ارادة الناخب.
تظاهرة رجال الدين في بغداد
السوداني قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان المواطن وبعد ان قدم التضحيات وواجه صندوق الاقتراع رغبة في احداث تغيير صدم بتنازع اهل السياسة على المناصب ومغانم الحكم والسلطة، وتناسيهم ما يحتاجها الشعب من معالجات لظروفة الحياتية الصعبة، محذراً السياسيين من الإستمرار في التلاعب بمشاعر الناس.
من جهته عبر رجل الدين ناجع الفتلي عن رفضه لجميع الطوائف الحزبية لأنها إشتركت في إيذاء الناس، مشيرا الى ان تلك الممارسات غير المسؤولة ستصعد من حدة النقمة الشعبية الرافضة لتهميش حقوق الملايين من المواطنين الذين يتطلعون الى ساعة فرج تجمعهم مع تحقيق وعود البرامج الانتخابية.
فيما اعرب مدير عام التعليم في الوقف الشيعي عمار الموسوي عن امله في ان يستجيب السياسيون لتلك المطالب التي جاءت على خلفية خيبة الامل ومشاعر اليأس والاحباط التي غدت ترافق الناس مؤكدا لاذاعة العراق الحر قدرة رجال الدين على سحب البساط من تحت اقدام من وصل الى تلك المرحلة من التلاعب بمقدرات البلد مشيرا الى "انهم يمتلكون سلطة الكلمة ولديهم منابر مؤثرة في الراي العام القادر على ارجاعهم الى مربعهم الاول "الموسوي قال" بان اهل السياسة بحاجة الى ترسيخ مفاهيم وقيم الثقافة الوطنية التي تمكنهم من التخلي عن النفس الانوي الحزبي وتلك التظاهرة اسقطت التهم التي علقها اهل السياسة برقاب رجال الدين واوهموا المتلقي بان محاصصتهم الحزبية هي نتاج طائفي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
احد المشاركين في التظاهرة، امام وخطيب جامع الدروازة في البصرة الشيخ جمال الدوسري اكد لاذاعة العراق الحر انهم خرجوا ليطالبوا صمتا اهل السياسية بالتخلي عن مصالحهم الفئوية والحزبية الضيقة والانانية وتغليب المصلحة الوطنية والاسراع بتشكيل حكومة شراكة تضم جميع الأطياف والمكونات، واضاف قائلاً:
"بلدنا عاش ازمات وفتن وحروب، تبين الحقائق ان اهل السياسة هم من يتلاعب بمقدرات الناس وظروف حياتهم وامنهم وامانهم".
امام وخطيب جامع الهاشمي في الكاظمية الشيخ علي السوداني قال ان تلك التظاهرة الهادئة نطقت لافتتها بما حملت من شعارات حذرت من يحاولون التلاعب بمقدرات الدولة، ومصادرة ارادة الناخب.
السوداني قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان المواطن وبعد ان قدم التضحيات وواجه صندوق الاقتراع رغبة في احداث تغيير صدم بتنازع اهل السياسة على المناصب ومغانم الحكم والسلطة، وتناسيهم ما يحتاجها الشعب من معالجات لظروفة الحياتية الصعبة، محذراً السياسيين من الإستمرار في التلاعب بمشاعر الناس.
من جهته عبر رجل الدين ناجع الفتلي عن رفضه لجميع الطوائف الحزبية لأنها إشتركت في إيذاء الناس، مشيرا الى ان تلك الممارسات غير المسؤولة ستصعد من حدة النقمة الشعبية الرافضة لتهميش حقوق الملايين من المواطنين الذين يتطلعون الى ساعة فرج تجمعهم مع تحقيق وعود البرامج الانتخابية.
فيما اعرب مدير عام التعليم في الوقف الشيعي عمار الموسوي عن امله في ان يستجيب السياسيون لتلك المطالب التي جاءت على خلفية خيبة الامل ومشاعر اليأس والاحباط التي غدت ترافق الناس مؤكدا لاذاعة العراق الحر قدرة رجال الدين على سحب البساط من تحت اقدام من وصل الى تلك المرحلة من التلاعب بمقدرات البلد مشيرا الى "انهم يمتلكون سلطة الكلمة ولديهم منابر مؤثرة في الراي العام القادر على ارجاعهم الى مربعهم الاول "الموسوي قال" بان اهل السياسة بحاجة الى ترسيخ مفاهيم وقيم الثقافة الوطنية التي تمكنهم من التخلي عن النفس الانوي الحزبي وتلك التظاهرة اسقطت التهم التي علقها اهل السياسة برقاب رجال الدين واوهموا المتلقي بان محاصصتهم الحزبية هي نتاج طائفي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
