يختلف اسلوب حياة الشباب عن الفئات العمرية الاخرى، إذ هم في حركة دائمة سواء أكانوا يدرسون او يعملون، كما ان حياتهم الأجتماعية نشيطة فغالبا ما يقضون اوقات فراغهم مع اصدقائهم وزملائهم خارج المنزل إما للسهر والنزهة أو السفر، كل ذلك بطبيعة الحال مكلف ماديا، ما يوقع بعض الشباب أحيانا في مشاكل ماليه. فكيف ياترى يتعامل الشاب العراقي المغترب مع كل ذلك؟ وهل يستطيع تدبير أموره دون الوقوع في مشاكل وديون؟ وهل للأهل دور في تأمين ما يحتاج من مال؟ هذا ماسنعرفه من ضيوف حلقة هذا الاسبوع من [كولاج].
الشاب فرات يرى بأن على الشاب أن يفكر في كيفية صرف المبلغ الذي يحصل عليه، كما ان عليه في حال حصوله على أي مبلغ توفير جزء منه. أما بالنسبة الى مساعدة الأهل للشاب فيعتبر ذلك من واجب الأهل إذا كان الأمر يخص دفع مصاريف الدراسة، أما إذا كان للمتعة والسفر فيعتبره فرات بمثابة دين وعلى الشاب ان يسدده للاهل متى ما توفرت لديه نقود.
الشابة لارا تؤيد فرات رأيه وتضيف أن مصاريف الشاب تزداد خاصة عندما يختار السكن لوحده، إذ تضاف الى الايجار مصاريف أخرى مثل الأنترنت والتليفون والنقل خاصة اذا كان يدرس، كما هو حالها، في مدينة بعيدة عن المدينة التي تسكن فيها عائلته. وتقول لارا ان وجهة نظرها واضحة وهي الأعتماد على النفس وعدم أخذ مساعدة مادية من الأهل إلا في حالات الضرورة القصوى. وتنصح لارا الشباب بوضع خطة وميزانية واضحة لمصاريفهم لكي تصبح قيمة للنقود.
أما ضيفنا كاوه فيعتقد بأن سبب وقوع الشاب في مشاكل مادية ناجم عن عدم التنظيم والتعود على نمط معين من المعيشة وعدم محاولة تغيير ذلك النمط ليتناسب مع دخله، لذا تجد مثل هذا الشاب يضطر الى أخذ قرض لمواجهة مصاريفه وفي حال عجزه عن تسديد القرض في الوقت المحدد فستضاف الى القرض الارباح فلم يتمكن من تدبير المبلغ ويوقع نفسه في مشكلة أكبر.
ألمزيد في الملف الصوتي
الشاب فرات يرى بأن على الشاب أن يفكر في كيفية صرف المبلغ الذي يحصل عليه، كما ان عليه في حال حصوله على أي مبلغ توفير جزء منه. أما بالنسبة الى مساعدة الأهل للشاب فيعتبر ذلك من واجب الأهل إذا كان الأمر يخص دفع مصاريف الدراسة، أما إذا كان للمتعة والسفر فيعتبره فرات بمثابة دين وعلى الشاب ان يسدده للاهل متى ما توفرت لديه نقود.
الشابة لارا تؤيد فرات رأيه وتضيف أن مصاريف الشاب تزداد خاصة عندما يختار السكن لوحده، إذ تضاف الى الايجار مصاريف أخرى مثل الأنترنت والتليفون والنقل خاصة اذا كان يدرس، كما هو حالها، في مدينة بعيدة عن المدينة التي تسكن فيها عائلته. وتقول لارا ان وجهة نظرها واضحة وهي الأعتماد على النفس وعدم أخذ مساعدة مادية من الأهل إلا في حالات الضرورة القصوى. وتنصح لارا الشباب بوضع خطة وميزانية واضحة لمصاريفهم لكي تصبح قيمة للنقود.
أما ضيفنا كاوه فيعتقد بأن سبب وقوع الشاب في مشاكل مادية ناجم عن عدم التنظيم والتعود على نمط معين من المعيشة وعدم محاولة تغيير ذلك النمط ليتناسب مع دخله، لذا تجد مثل هذا الشاب يضطر الى أخذ قرض لمواجهة مصاريفه وفي حال عجزه عن تسديد القرض في الوقت المحدد فستضاف الى القرض الارباح فلم يتمكن من تدبير المبلغ ويوقع نفسه في مشكلة أكبر.
ألمزيد في الملف الصوتي