حذر مسؤولون في المؤسسة العلمية والتربوية العراقية من استفحال ظاهرة تزوير الشهادات الدراسية في جميع الاختصاصات خلال السنوات القليلة الماضية، حتى وصل عدد الشهاردات والوثائق المزورة منذ عام 2003 وحتى آلآن الى نحو 5 آلاف شهادة ووثيقة حسب احصاءات صادرة عن وزارة التعليم العالي.
وقال معاون عميد كلية التربية بجامعة بغداد رهيف ناصر انه في الوقت الذي كانت عمليات التزوير تجري خارج مؤسسات التعليم الرسمية، وعن طريق عصابات تمتهن التزوير، الا ان الوضع قد تغير اليوم نحو الاسوأ، إذ ان معظم عمليات تزوير الوثائق الدراسية تجري داخل الكليات والمعاهد، وحتى الوزارات المعنية، كما ان اغلب المزورين ينتمون الى جهات سياسية او يتولون مسؤوليات حكومية.
وكشف رهيف ناصر في حديثه لاذاعة العراق الحر عن انتشار مافيات تتولى عملية تزوير الوثائق الدراسية خاصة مع وجود اقبال كبير للحصول عليها باية وسيلة كانت، طمعا في تحقيق فرص عمل افضل، او رغبة في الوجاهة الاجتماعية حسب تعبير معاون عميد كلية التربية بجامعة بغداد رهيف ناصر.
وكانت جامعة بغداد من بين ابرز المؤسسات العلمية التي عانت من ظاهرة تزوير شهاداتها، إذ بلغ عدد وثائق الجامعة المزورة نحو 800 شهادة. واوضح رئيس الجامعة موسى الموسوي ان المزورين يفضلون ان تكون شهاداتهم صادرة عن جامعة بغداد، نظرا لسمعتها الجيدة سواء داخل العراق او خارجه.
وعزا رئيس الجمعية العراقية للصحة النفسية علي عبد الكريم ابرز اسباب انتشار ظاهرة تزوير الوثائق الدراسية وخاصة خلال السنوات التي تلت سقوط النظام، الى حل جميع المؤسسات الامنية التي كانت معنية بالكشف عن جرائم التزوير، ومطاردة مرتكبيها. ودعا علي عبد الكريم في حديثه لاذاعة العراق الحر المؤسسات الحكومية المعنية الى ضرورة فرض رقابة مشددة على الجهات التي تصدر منها الوثائق الدراسية، من اجل الحد من ظاهرة التزوير، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود تعاون بين عدد من منظمات المجتمع المدني، والجامعات العراقية، لاعادة تدقيق جميع الوثائق الدراسية، بما يقلل من حجم التزوير الحاصل فيها.
وقال معاون عميد كلية التربية بجامعة بغداد رهيف ناصر انه في الوقت الذي كانت عمليات التزوير تجري خارج مؤسسات التعليم الرسمية، وعن طريق عصابات تمتهن التزوير، الا ان الوضع قد تغير اليوم نحو الاسوأ، إذ ان معظم عمليات تزوير الوثائق الدراسية تجري داخل الكليات والمعاهد، وحتى الوزارات المعنية، كما ان اغلب المزورين ينتمون الى جهات سياسية او يتولون مسؤوليات حكومية.
وكشف رهيف ناصر في حديثه لاذاعة العراق الحر عن انتشار مافيات تتولى عملية تزوير الوثائق الدراسية خاصة مع وجود اقبال كبير للحصول عليها باية وسيلة كانت، طمعا في تحقيق فرص عمل افضل، او رغبة في الوجاهة الاجتماعية حسب تعبير معاون عميد كلية التربية بجامعة بغداد رهيف ناصر.
وكانت جامعة بغداد من بين ابرز المؤسسات العلمية التي عانت من ظاهرة تزوير شهاداتها، إذ بلغ عدد وثائق الجامعة المزورة نحو 800 شهادة. واوضح رئيس الجامعة موسى الموسوي ان المزورين يفضلون ان تكون شهاداتهم صادرة عن جامعة بغداد، نظرا لسمعتها الجيدة سواء داخل العراق او خارجه.
وعزا رئيس الجمعية العراقية للصحة النفسية علي عبد الكريم ابرز اسباب انتشار ظاهرة تزوير الوثائق الدراسية وخاصة خلال السنوات التي تلت سقوط النظام، الى حل جميع المؤسسات الامنية التي كانت معنية بالكشف عن جرائم التزوير، ومطاردة مرتكبيها. ودعا علي عبد الكريم في حديثه لاذاعة العراق الحر المؤسسات الحكومية المعنية الى ضرورة فرض رقابة مشددة على الجهات التي تصدر منها الوثائق الدراسية، من اجل الحد من ظاهرة التزوير، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود تعاون بين عدد من منظمات المجتمع المدني، والجامعات العراقية، لاعادة تدقيق جميع الوثائق الدراسية، بما يقلل من حجم التزوير الحاصل فيها.