اكدت دراسة اعدها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، ارتفاع نسب التلوث المياكروبي، وفشل نتائج الفحص الكيميائي والفيزيائي، لانواع كثيرة من عبوات المياه المعدنية المطروحة في الاسواق سواء المستوردة منها أوتلك المنتجة محليا.
وقال المدير العام في الجهاز رعد مصطفى كاظم في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الدراسة اظهرت ارقاما مقلقة بخصوص نوعية مياه الشرب المعبأة من علامات تجارية متنوعة ومناشىء مختلفة، وخصوصا تلك التي تنتج محليا، إذ ثبت احتواء العديد منها على بعض الملوثات الخطرة.
واكدت مديرة قسم الصناعات الغذائية في الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية منال محي الدين، في تصريحها لاذاعة العراق الحر اكدت تباين مواصفات الجودة ومعايير المطابقة لمواصفات الاستهلاك بين المنتجات المحلية من مياه الشرب المعبأة وتلك المستوردة،مشيرة الى اكتشاف شحنات من تلك المنتجات غير محكمة الاغلاق، ما يسمح بنفاذ الكثير من الملوثات، كما عثر على انواع من المياه المعبأة دخلت بطرق غير شرعية وهي لاتحوي اية معلومات تعرف بجهة المنشا، وتأريخ الانتاج والصلاحية. ولفتت الى ان الخطر والتهديد الاكبر على صحة المستهلك لمياه الشرب التي تباع في الاسواق انحصر بالعبوات الكبيرة، التي غالبا ما تفتقر الى ابسط مقومات التعقيم بعد اعادة تعبئتها، فضلا عن انتهاء العمر الافتراضي لمعظم تلك لعبوات البلاستيكية، التي اخذت تتفاعل كيميائيا مع الماء.
وكشف مدير قسم الرقابة الصحية في وزارة الصحة حسين مهدي البير عن الرقابة وخلال جولاتها الميدانية اتلفت كميات كبيرة من مياه الشريب المعبأة ذات النوعيات المتعرضة للغش الصناعي والفاسدة، كما تم اغلا ق نحو 67 معملا محليا لانتاج المياه المعدنية، لعدم مطابقتها للمواصفات، واحيل بعض اصحاب هذه المعامل الى المحاكم المختصة لممارستهم العمل بدون تصريح رسمي.
ولفت حسين مهدي البير الى ان المياه المتعرضة للتلوث يمكن ان تكون سببا في نقل امراض التايفوئيد، والتهاب الكبد الفايروسي، وغيرها من المسببات الجرثومية للتسمم الغذائي والاسهال الحاد.
يذكر ان الاسواق المحلية تغص حاليا بانواع ومسميات مختلفة لمياه الشرب المعدينة المعبأة، التي غدت تجارتها رائجة وخاصة بسبب ما يثار من حين لاخر حول ان مياه الاسالة لا تتوفر على المواصفات النوعية المطلوبة وان ما يصل منها الى البيوت مصحوبة بشوائب وعوالق وروائح والوان غريبة.
وقال المدير العام في الجهاز رعد مصطفى كاظم في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الدراسة اظهرت ارقاما مقلقة بخصوص نوعية مياه الشرب المعبأة من علامات تجارية متنوعة ومناشىء مختلفة، وخصوصا تلك التي تنتج محليا، إذ ثبت احتواء العديد منها على بعض الملوثات الخطرة.
واكدت مديرة قسم الصناعات الغذائية في الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية منال محي الدين، في تصريحها لاذاعة العراق الحر اكدت تباين مواصفات الجودة ومعايير المطابقة لمواصفات الاستهلاك بين المنتجات المحلية من مياه الشرب المعبأة وتلك المستوردة،مشيرة الى اكتشاف شحنات من تلك المنتجات غير محكمة الاغلاق، ما يسمح بنفاذ الكثير من الملوثات، كما عثر على انواع من المياه المعبأة دخلت بطرق غير شرعية وهي لاتحوي اية معلومات تعرف بجهة المنشا، وتأريخ الانتاج والصلاحية. ولفتت الى ان الخطر والتهديد الاكبر على صحة المستهلك لمياه الشرب التي تباع في الاسواق انحصر بالعبوات الكبيرة، التي غالبا ما تفتقر الى ابسط مقومات التعقيم بعد اعادة تعبئتها، فضلا عن انتهاء العمر الافتراضي لمعظم تلك لعبوات البلاستيكية، التي اخذت تتفاعل كيميائيا مع الماء.
وكشف مدير قسم الرقابة الصحية في وزارة الصحة حسين مهدي البير عن الرقابة وخلال جولاتها الميدانية اتلفت كميات كبيرة من مياه الشريب المعبأة ذات النوعيات المتعرضة للغش الصناعي والفاسدة، كما تم اغلا ق نحو 67 معملا محليا لانتاج المياه المعدنية، لعدم مطابقتها للمواصفات، واحيل بعض اصحاب هذه المعامل الى المحاكم المختصة لممارستهم العمل بدون تصريح رسمي.
ولفت حسين مهدي البير الى ان المياه المتعرضة للتلوث يمكن ان تكون سببا في نقل امراض التايفوئيد، والتهاب الكبد الفايروسي، وغيرها من المسببات الجرثومية للتسمم الغذائي والاسهال الحاد.
يذكر ان الاسواق المحلية تغص حاليا بانواع ومسميات مختلفة لمياه الشرب المعدينة المعبأة، التي غدت تجارتها رائجة وخاصة بسبب ما يثار من حين لاخر حول ان مياه الاسالة لا تتوفر على المواصفات النوعية المطلوبة وان ما يصل منها الى البيوت مصحوبة بشوائب وعوالق وروائح والوان غريبة.