نظم مجلس محافظة بابل مؤتمراً شارك فيه خطباء جوامع ورجال دين قدموا من جميع محافظات العراق للوقوف ضد فتاوى التكفير التي يطلقها بعض الخطباء.
وقال رئيس مجلس محافظة بابل كاظم مجيد تومان ان ما يؤسف له في هذه المرحلة يتمثل في ظهور فتاوى تكفيرية تكفر طوائف المسلمين بعضها للبعض الاخر، واشار الى ان هذه الفتاوى كانت سبيلا لقتل الابرياء، مبينا ان جمع رجال الدين والخطباء من مختلف الطوائف يجيء لقبر الفتنة الطائفية التي يسعى الى إشعالها البعض.
اشار الخطيب جمال الخطيب من البصرة الى ان المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "بالاخوة نبني عراقنا" ويضم رجال الدين من الشمال الى الجنوب، من الطائفتين السنية والشيعية، يحمل رسالة مفادها ان الجميع يقفون بحزم ضد الارهاب والطائفية.
من جهته قال محافظ بابل السابق وعضو مجلس المحافظة الحالي سالم المسلماوي ان التكفير والارهاب يعدان من اهم التحديات التي تواجهها البلاد، مبيناً ان الهدف من انعقاد المؤتمر يأتي للتصدي لتلك الدعوات الطائفية، ولفت الى ان المؤتمر تضمن إلقاء بحوث تتحدث عن خطر الدعوات التكفيرية والارهاب وسبل الوقوف بوجهها، مشددا على ان هناك لجان متابعة ستتولى تنفيذ ماخلص اليه المؤتمرون.
وقال رئيس مجلس محافظة بابل كاظم مجيد تومان ان ما يؤسف له في هذه المرحلة يتمثل في ظهور فتاوى تكفيرية تكفر طوائف المسلمين بعضها للبعض الاخر، واشار الى ان هذه الفتاوى كانت سبيلا لقتل الابرياء، مبينا ان جمع رجال الدين والخطباء من مختلف الطوائف يجيء لقبر الفتنة الطائفية التي يسعى الى إشعالها البعض.
اشار الخطيب جمال الخطيب من البصرة الى ان المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "بالاخوة نبني عراقنا" ويضم رجال الدين من الشمال الى الجنوب، من الطائفتين السنية والشيعية، يحمل رسالة مفادها ان الجميع يقفون بحزم ضد الارهاب والطائفية.
من جهته قال محافظ بابل السابق وعضو مجلس المحافظة الحالي سالم المسلماوي ان التكفير والارهاب يعدان من اهم التحديات التي تواجهها البلاد، مبيناً ان الهدف من انعقاد المؤتمر يأتي للتصدي لتلك الدعوات الطائفية، ولفت الى ان المؤتمر تضمن إلقاء بحوث تتحدث عن خطر الدعوات التكفيرية والارهاب وسبل الوقوف بوجهها، مشددا على ان هناك لجان متابعة ستتولى تنفيذ ماخلص اليه المؤتمرون.