نفى مدير عام السجون في وزارة العدل فارس محمد وجود وجود سجنين سرّيين أحدهما قرب وزارة الداخلية والاخر قرب ملعب الشعب ببغداد بحسب ما أثاره عدد من وسائل الاعلام.
وبيّن محمد في حديث لإذاعة العراق الحر ان هاتين المنطقتين تضمان موقعين لاصلاحيات تابعة لوزارة العدل والتي تبلغ 13 اصلاحية، مشيراً الى ان هذه الاصلاحيات داخل مدار وزارة الداخلية، وتسمى الرصافات او اقليم بغداد، وان باب الدخول الى هذه الاصلاحيات يقع قرب وزارة الداخلية، فيما يقع باب الخروج بالقرب من ملعب الشعب، وأضاف قائلاً:
"هذه الاصلاحيات تحت وصاية وزارة العدل، وهي ليست سرية، فمديرية الاصلاحيات في وزارة العدل لاتحتاج الى سجون سرية، لأنها ليست جهة تحقيقية وتطبق برامج اصلاحية فقط".
واكد محمد ان كل قسم من هذه الاقسام، او كل اصلاحية من هذه الاصلاحيات تحوي مابين 500 الى 600 نزيل، وبمجموعها فانها تحوي ما لا يزيد عن 2000 نزيل، ولفت الى ان أبنيتها مكيفة ومعدة للنزلاء بشكل ينسجم وضوابط حقوق الانسان، منوّهاً الى وجود تسع لجان قضائية تنظر في حسم قضاياهم، خمس منها تابعة لوزارة العدل، واربع تابعة الى مجلس الوزراء.
وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت ان السجن الذي يقع بالقرب من ملعب الشعب يطلق عليه "السجن 233"، ويضم نحو 200 سجين، لم توجه لاغلبهم تهم واضحة، او لم يجرِ تحقيق قضائي معهم، واضافت ان هذا السجن شهد مقتل ثلاثة سجناء الاحد، وهو أمر نفاه مدير عام السجون في وزارة العدل فارس محمد، واشار الى ان هذه الاصلاحية شهدت زيارة ممثل عن وزارة حقوق الانسان.
وكانت اذاعة العراق الحر قد اتصلت بالناطق الاعلامي لوزارة حقوق الانسان للوقوف على حقيقة سرية السجنين من عدمها، بيد ان الناطق قال ان الرد على هذا الموضوع مناط بوزارة العدل وقيادة عمليات بغداد.
الى ذلك قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لاذاعة العراق الحر ان وزارتي حقوق الانسان والعدل بادرتا بزيارة الموقعين الذين ذكرتهما وسائل الاعلام، واكدتا ان لاصحة للانباء التي تحدثت عن وجود سجنين سريين.
من جهته قال المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي لاذاعة العراق الحر ان وزارة الداخلية ليس لديها سجون سرية منذ تأسيسها وحتى الان.
فيما اوضح المستشار السياسي في الحكومة العراقية سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان الانباء التي تتحدث عن سجون سرية في العراق موجهة لاضعاف الحكومة الحالية واظهارها بمظهر المخالفة لحقوق الانسان.
يشار الى ان الحكومة العراقية نفت في وقت سابق وجود سجون سرية في العراق بعد ما اثير في وسائل الاعلام عن وجود سجن سري في مطار المثنى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبيّن محمد في حديث لإذاعة العراق الحر ان هاتين المنطقتين تضمان موقعين لاصلاحيات تابعة لوزارة العدل والتي تبلغ 13 اصلاحية، مشيراً الى ان هذه الاصلاحيات داخل مدار وزارة الداخلية، وتسمى الرصافات او اقليم بغداد، وان باب الدخول الى هذه الاصلاحيات يقع قرب وزارة الداخلية، فيما يقع باب الخروج بالقرب من ملعب الشعب، وأضاف قائلاً:
"هذه الاصلاحيات تحت وصاية وزارة العدل، وهي ليست سرية، فمديرية الاصلاحيات في وزارة العدل لاتحتاج الى سجون سرية، لأنها ليست جهة تحقيقية وتطبق برامج اصلاحية فقط".
واكد محمد ان كل قسم من هذه الاقسام، او كل اصلاحية من هذه الاصلاحيات تحوي مابين 500 الى 600 نزيل، وبمجموعها فانها تحوي ما لا يزيد عن 2000 نزيل، ولفت الى ان أبنيتها مكيفة ومعدة للنزلاء بشكل ينسجم وضوابط حقوق الانسان، منوّهاً الى وجود تسع لجان قضائية تنظر في حسم قضاياهم، خمس منها تابعة لوزارة العدل، واربع تابعة الى مجلس الوزراء.
وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت ان السجن الذي يقع بالقرب من ملعب الشعب يطلق عليه "السجن 233"، ويضم نحو 200 سجين، لم توجه لاغلبهم تهم واضحة، او لم يجرِ تحقيق قضائي معهم، واضافت ان هذا السجن شهد مقتل ثلاثة سجناء الاحد، وهو أمر نفاه مدير عام السجون في وزارة العدل فارس محمد، واشار الى ان هذه الاصلاحية شهدت زيارة ممثل عن وزارة حقوق الانسان.
وكانت اذاعة العراق الحر قد اتصلت بالناطق الاعلامي لوزارة حقوق الانسان للوقوف على حقيقة سرية السجنين من عدمها، بيد ان الناطق قال ان الرد على هذا الموضوع مناط بوزارة العدل وقيادة عمليات بغداد.
الى ذلك قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لاذاعة العراق الحر ان وزارتي حقوق الانسان والعدل بادرتا بزيارة الموقعين الذين ذكرتهما وسائل الاعلام، واكدتا ان لاصحة للانباء التي تحدثت عن وجود سجنين سريين.
من جهته قال المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي لاذاعة العراق الحر ان وزارة الداخلية ليس لديها سجون سرية منذ تأسيسها وحتى الان.
فيما اوضح المستشار السياسي في الحكومة العراقية سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان الانباء التي تتحدث عن سجون سرية في العراق موجهة لاضعاف الحكومة الحالية واظهارها بمظهر المخالفة لحقوق الانسان.
يشار الى ان الحكومة العراقية نفت في وقت سابق وجود سجون سرية في العراق بعد ما اثير في وسائل الاعلام عن وجود سجن سري في مطار المثنى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.