يعكس التقرير الأول لاستراتيجية الأمن القومي الأميركي مفهوم إدارة الرئيس باراك أوباما للاستراتيجية الجديدة غير المتطابقة مع مفهوم إدارة سلفه جورج بوش السابقة، وبخاصة فيما يتعلق بالشأن العراقي.
فالتقرير المؤلف من 52 صفحة الذي قدمه الرئيس أوباما بعد مرور عام ونصف على دخوله البيت الأبيض، يؤكد على أن الولايات المتحدة لا يمكنها مواصلة حروبها في أفغانستان والعراق، جنباً الى جنب مع تحقيق التزاماتها الداخلية والخارجية الأخرى.
ويرى مستشار المجموعة النيابية لمكافحة الإرهاب في الكونغرس الأمريكي الباحث وليد فارس أن التقرير وضع من قبل طاقم من المستشارين للرئيس أوباما، وبطبيعة الحال فان هناك طاقماً أخر ورؤية أخرى، ولا سيما لدى الكونغرس حيث تجري النقاشات حتى في إطار البنتاغون لبلورة الأسس المشتركة لاستراتيجية الأمن القومي الأميركي، وبخاصة ما يتعلق منها بمساعدة الشعوب الصديقة على التصدي للإرهاب ولمحاولات العبث بأمن وسلامة هذه الشعوب.
الباحث فارس أشار في حديث لإذاعة "العراق الحر" إلى المفردات الجديدة التي جاءت في التقرير لجهة مفهوم محاربة الإرهاب، والسعي لتنفيذ الانسحاب من العراق وفق الجدول المحدد، وتأثير التحديات الاقتصادية، إلى جانب التغييرات التي طرأت على الساحة العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
فالتقرير المؤلف من 52 صفحة الذي قدمه الرئيس أوباما بعد مرور عام ونصف على دخوله البيت الأبيض، يؤكد على أن الولايات المتحدة لا يمكنها مواصلة حروبها في أفغانستان والعراق، جنباً الى جنب مع تحقيق التزاماتها الداخلية والخارجية الأخرى.
ويرى مستشار المجموعة النيابية لمكافحة الإرهاب في الكونغرس الأمريكي الباحث وليد فارس أن التقرير وضع من قبل طاقم من المستشارين للرئيس أوباما، وبطبيعة الحال فان هناك طاقماً أخر ورؤية أخرى، ولا سيما لدى الكونغرس حيث تجري النقاشات حتى في إطار البنتاغون لبلورة الأسس المشتركة لاستراتيجية الأمن القومي الأميركي، وبخاصة ما يتعلق منها بمساعدة الشعوب الصديقة على التصدي للإرهاب ولمحاولات العبث بأمن وسلامة هذه الشعوب.
الباحث فارس أشار في حديث لإذاعة "العراق الحر" إلى المفردات الجديدة التي جاءت في التقرير لجهة مفهوم محاربة الإرهاب، والسعي لتنفيذ الانسحاب من العراق وفق الجدول المحدد، وتأثير التحديات الاقتصادية، إلى جانب التغييرات التي طرأت على الساحة العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.