أعلنت امانة بغداد عن انجاز 20% من اعمال المرحلة الاولى في مشروع ماء الرصافة العملاق الذي من المؤمل أن يقضي على أزمة شح مياه الشرب في بغداد وضواحيها حتى عام 2030.
ويقول مسؤولون ان المشروع الذي ينفذه ائتلاف شركات عراقية وفرنسية بكلفة تصل الى مليار دولار سيعمل بطاقة تصميمية تصل الى مليوني متر مكعب في اليوم، ومن المقرر إتمام العمل فيه بعد سنتين.
وقال مدير المكتب الاستشاري للمشروع جواد القسام ان المرحلة الاولى من المشروع تمثلت ببدء العمل في انشاء محطات التصفية والضخ في موقع الراشدية الذي وصلت نسب الانجاز فيه الى قرابة 20%، بعد مرور عشرة اشهر على انطلاق فعاليات دق الركائز واعمال بناء المنشآت الكونكريتية.
وذكر القسّام ان تلك الفعاليات اشترك في إنجازها قرابة 350 مهندساً وعاملاً فنياً عراقياً واجنبياً، ترافقهم 250 آلية تخصصية نوعية توزعت على اعمال بناء ركائز لاحواض الترسيب وخزانات الماء الصافي ووحدات التصفية ومحطات الضخ.
من جهته يشير المهندس المقيم في المشروع خالد عبد علي الى انتهاء الجزء الأهم من أعمال وفعاليات انشاء محطة التصفية والضخ، مؤكداً دق قرابة 16 الف ركيزة كونكريتية لانشاء 16 حوضاً لترسيب المياه الخام، بالاستعانة بخبرات عراقية، وجهد استشاري هندسي فرنسي، وجهد تنفيذي هندي طُبِّقت فيه معايير تصفية وضخ الماء بمواصفات عالمية قياسية، منها استقدام تقنيات اخر تكنولوجيا مثخنات الأطيان المستخدمة في العالم والتعقيم بإستخدام الاوزون.
ويؤكد مدير مشروع ماء الرصافة الكبير مازن شبر ان الخزانات الارضية السبعة عشر التي من المؤمل ان تكون ضمن منظومة توزيع الماء الصافي الى عموم مناطق بغداد ضمن مشروع ماء الرصافة الكبير، شهدت تقدماً كبيراً في نسب الانجاز في خمسة منها بجانب الرصافة، لافتا الى حاجة مدينة الصدر وما يجاورها من مناطق الى الماء الصافي خلال فترة الذروة من الصيف، وقال ان الاولوية اعطيت في انشاء الخزانات في تلك المواقع بسبب ذلك.
ويذكر ان مشروع ماء الرصافة سيحتاج بعد دخوله الخدمة الفعلية الى كميات كبيرة من المياه الخام عبر مآخذ نصبت على ذراع نهر دجلة قرب منطقة الراشدية، ويؤكد أمين بغداد صابر العيساوي استعداد منشآت دائرته لمواجهة أسوأ الاحتمالات في انخفاض مناسيب النهر مستقبلا للابقاء على الطاقة التشغيلية للمشروع عن طريق التنسيق مع وزارة الموارد المائية بتحويل كميات من مخزون المياه في بحيرة الثرثار والحبانية، فضلاً عن البدء بانشاء 12 مشروعا ماء بديل معظمها قيد الانجاز في بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مسؤولون ان المشروع الذي ينفذه ائتلاف شركات عراقية وفرنسية بكلفة تصل الى مليار دولار سيعمل بطاقة تصميمية تصل الى مليوني متر مكعب في اليوم، ومن المقرر إتمام العمل فيه بعد سنتين.
وقال مدير المكتب الاستشاري للمشروع جواد القسام ان المرحلة الاولى من المشروع تمثلت ببدء العمل في انشاء محطات التصفية والضخ في موقع الراشدية الذي وصلت نسب الانجاز فيه الى قرابة 20%، بعد مرور عشرة اشهر على انطلاق فعاليات دق الركائز واعمال بناء المنشآت الكونكريتية.
وذكر القسّام ان تلك الفعاليات اشترك في إنجازها قرابة 350 مهندساً وعاملاً فنياً عراقياً واجنبياً، ترافقهم 250 آلية تخصصية نوعية توزعت على اعمال بناء ركائز لاحواض الترسيب وخزانات الماء الصافي ووحدات التصفية ومحطات الضخ.
من جهته يشير المهندس المقيم في المشروع خالد عبد علي الى انتهاء الجزء الأهم من أعمال وفعاليات انشاء محطة التصفية والضخ، مؤكداً دق قرابة 16 الف ركيزة كونكريتية لانشاء 16 حوضاً لترسيب المياه الخام، بالاستعانة بخبرات عراقية، وجهد استشاري هندسي فرنسي، وجهد تنفيذي هندي طُبِّقت فيه معايير تصفية وضخ الماء بمواصفات عالمية قياسية، منها استقدام تقنيات اخر تكنولوجيا مثخنات الأطيان المستخدمة في العالم والتعقيم بإستخدام الاوزون.
ويؤكد مدير مشروع ماء الرصافة الكبير مازن شبر ان الخزانات الارضية السبعة عشر التي من المؤمل ان تكون ضمن منظومة توزيع الماء الصافي الى عموم مناطق بغداد ضمن مشروع ماء الرصافة الكبير، شهدت تقدماً كبيراً في نسب الانجاز في خمسة منها بجانب الرصافة، لافتا الى حاجة مدينة الصدر وما يجاورها من مناطق الى الماء الصافي خلال فترة الذروة من الصيف، وقال ان الاولوية اعطيت في انشاء الخزانات في تلك المواقع بسبب ذلك.
ويذكر ان مشروع ماء الرصافة سيحتاج بعد دخوله الخدمة الفعلية الى كميات كبيرة من المياه الخام عبر مآخذ نصبت على ذراع نهر دجلة قرب منطقة الراشدية، ويؤكد أمين بغداد صابر العيساوي استعداد منشآت دائرته لمواجهة أسوأ الاحتمالات في انخفاض مناسيب النهر مستقبلا للابقاء على الطاقة التشغيلية للمشروع عن طريق التنسيق مع وزارة الموارد المائية بتحويل كميات من مخزون المياه في بحيرة الثرثار والحبانية، فضلاً عن البدء بانشاء 12 مشروعا ماء بديل معظمها قيد الانجاز في بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.