ظاهرة غير مسبوقة شهدتها جامعة الموصل هذا العام، اذ حول محتفلون بالتخرج من الجامعة حفل تخرجهم الى ما يشبه التظاهرة داخل الحرم الجامعي، للتعبير عن احتجاجهم على ما ينتظرهم من بطالة خارج اسوار الجامعة، مطالبين المعنيين بضمان فرص عمل لهم خاصة وان اعمار البلاد بحاجة الى عقول وسواعد شابة.
اذاعة العراق الحر التقت عددا من هؤلاء الخريجيين. وقال هؤلاء انهم واجهوا الكثير من المتاعب وتحملوا المصاعب واكملوا دراستهم في تخصصات مختلفة لكنهم بعد التخرج سيجلسون في البيت، لان من تخرج قبلهم لازال عاطلا عن العمل، في الوقت الذي يفترض الاستفادة منا في بناء بلدنا المتعب بدل استقدام الايدي العاملة من الخارج.
وتوقع مدير مكتب شكاوى المواطنين في نينوى دلشاد زيباري ان يساعد العدد الكبير من ممثلي محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي الجديد على المطالبة بحق ابناء المحافظة بالتوظيف والتعيين، وبالتالي معالجة مشكلة البطالة المتفشية وما يتبعها من ازمات اخرى.
يشار الى البطالة المتفشية في نينوى احدى أقسى الازمات التي تواجهها المحافظة، وقد حاولت الحكومة المركزية احتواء المشكلة التي اثرت كثيرا على الامن والخدمات بتوفير الاف العقود الوظيفية المؤقتة، الا ان فسخها في اية لحظة يشكل هاجس قلق يطارد المستفيدين منها.
اذاعة العراق الحر التقت عددا من هؤلاء الخريجيين. وقال هؤلاء انهم واجهوا الكثير من المتاعب وتحملوا المصاعب واكملوا دراستهم في تخصصات مختلفة لكنهم بعد التخرج سيجلسون في البيت، لان من تخرج قبلهم لازال عاطلا عن العمل، في الوقت الذي يفترض الاستفادة منا في بناء بلدنا المتعب بدل استقدام الايدي العاملة من الخارج.
وتوقع مدير مكتب شكاوى المواطنين في نينوى دلشاد زيباري ان يساعد العدد الكبير من ممثلي محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي الجديد على المطالبة بحق ابناء المحافظة بالتوظيف والتعيين، وبالتالي معالجة مشكلة البطالة المتفشية وما يتبعها من ازمات اخرى.
يشار الى البطالة المتفشية في نينوى احدى أقسى الازمات التي تواجهها المحافظة، وقد حاولت الحكومة المركزية احتواء المشكلة التي اثرت كثيرا على الامن والخدمات بتوفير الاف العقود الوظيفية المؤقتة، الا ان فسخها في اية لحظة يشكل هاجس قلق يطارد المستفيدين منها.