ذكرت أنباء أن سوريا تنوي تنفيذ مشروع لاستغلال مياه دجلة الذي يمر عبر أراضيها بمسافة خمسين كيلومترا فقط وأن الكويت هي التي تمول هذا المشروع بينما حذرت وزارة الموارد المائية في مطلع آيار الحالي من هذه الخطة معتبرة المشروع التفافا على الاتفاقات الدولية للمياه.
إذاعة العراق الحر سألت مدير عام هيئة تشغيل مشاريع الري في وزارة الموارد المائية علي هاشم عن المعلومات المتوفرة عن هذا المشروع وعما فعلته الوزارة في هذا الاتجاه فقال إن العراق أجرى اتصالات مع الجانب السوري للحصول على المعلومات الضرورية مضيفا انه متى ما توفرت المعلومات فيمكن عقد اجتماع والتفاهم حول الموضوع.
المسؤول في وزارة الموارد المالية قال أيضا إنه لا يوجد أي اتفاق بين العراق وسوريا بشأن نهر دجلة عكسا لما هو الحال بالنسبة للفرات وذلك لأن دجلة لا يمر داخل سوريا إلا بمسافة قصيرة وفي منطقة وعرة رغم أن الأنباء ذكرت أن سوريا تزمع استغلال هذه المياه ونقلها لمسافة طويلة لري أراضي في مناطق أخرى.
أما وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي فلاحظ أن المعلومات المتوفرة عن المشروع السوري غير واضحة تماما غير انه توقع أن تكون له في حالة تنفيذه نتائج سلبية جدا على الواقع الزراعي في العراق.
وكيل وزارة الزراعة قال أيضا إن العراق يعاني حاليا من مشاكل جمة بسبب شحة المياه لاسيما في المناطق التي يمر فيها نهر الفرات أي مناطق الفرات الأوسط والأهوار وحتى البصرة وشمل التأثير الثروة الحيوانية والنباتية وحتى النخيل المقاوم للملوحة.
وكيل الوزير شرح بعض الآليات التي اتبعتها وزارة الزراعة لمقاومة شحة المياه على الصعيد الزراعي لاسيما من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة.
أما الخبير السياسي أسامة مرتضى أستاذ العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية انتقد موقف الدول المجاورة ملاحظا أن مساعي العراق إلى حل الملفات العالقة معها تجابه بمواقف تؤجج الصراعات مع العراق.
غير أن الخبير وجه انتقاده أيضا إلى الموقف الحكومي إزاء قضايا المياه ملاحظا أن الموضوع لا يتمتع بأولوية لدى المسؤولين.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق الذي شارك في إعداده الزميل خالد وليد من بغداد.
إذاعة العراق الحر سألت مدير عام هيئة تشغيل مشاريع الري في وزارة الموارد المائية علي هاشم عن المعلومات المتوفرة عن هذا المشروع وعما فعلته الوزارة في هذا الاتجاه فقال إن العراق أجرى اتصالات مع الجانب السوري للحصول على المعلومات الضرورية مضيفا انه متى ما توفرت المعلومات فيمكن عقد اجتماع والتفاهم حول الموضوع.
المسؤول في وزارة الموارد المالية قال أيضا إنه لا يوجد أي اتفاق بين العراق وسوريا بشأن نهر دجلة عكسا لما هو الحال بالنسبة للفرات وذلك لأن دجلة لا يمر داخل سوريا إلا بمسافة قصيرة وفي منطقة وعرة رغم أن الأنباء ذكرت أن سوريا تزمع استغلال هذه المياه ونقلها لمسافة طويلة لري أراضي في مناطق أخرى.
أما وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي فلاحظ أن المعلومات المتوفرة عن المشروع السوري غير واضحة تماما غير انه توقع أن تكون له في حالة تنفيذه نتائج سلبية جدا على الواقع الزراعي في العراق.
وكيل وزارة الزراعة قال أيضا إن العراق يعاني حاليا من مشاكل جمة بسبب شحة المياه لاسيما في المناطق التي يمر فيها نهر الفرات أي مناطق الفرات الأوسط والأهوار وحتى البصرة وشمل التأثير الثروة الحيوانية والنباتية وحتى النخيل المقاوم للملوحة.
وكيل الوزير شرح بعض الآليات التي اتبعتها وزارة الزراعة لمقاومة شحة المياه على الصعيد الزراعي لاسيما من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة.
أما الخبير السياسي أسامة مرتضى أستاذ العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية انتقد موقف الدول المجاورة ملاحظا أن مساعي العراق إلى حل الملفات العالقة معها تجابه بمواقف تؤجج الصراعات مع العراق.
غير أن الخبير وجه انتقاده أيضا إلى الموقف الحكومي إزاء قضايا المياه ملاحظا أن الموضوع لا يتمتع بأولوية لدى المسؤولين.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق الذي شارك في إعداده الزميل خالد وليد من بغداد.