تباينت آراء السياسيين العراقيين إزاء تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال إن انسحاب قوات بلاده من العراق سيكون أمرا شاقا وفي ظروف متقلبة، إلا أنه أكد على أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها في هذا البلد. يأتي هذا فيما حذرت القائمة العراقية من انسحاب القوات الأميركية قبل تشكيل الحكومة المقبلة.
تصريحات بايدن جاءت في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الصادرة الخميس، أكد فيها أن عديد القوات الأميركية في العراق سيقلص إلى 50 ألفاً بنهاية آب المقبل، حتى وإن لم تتشكل حكومة عراقية جديدة. ولفت بايدن إلى أن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، لم يطلب أبداً من الإدارة تأخير موعد الانسحاب.
ووفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين حكومتي العراق والولايات المتحدة سيتم انسحاب 42 ألف من القوات القتالية الأمريكية البالغ تعددها 92 ألف خلال شهر آب المقبل على أن يكتمل انسحاب كامل للقوات الأمريكية نهاية عام 2011.
ويرى القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي أن على الجانبين العراقي والأميركي الالتزام بتنفيذ هذه الاتفاقية وأن الولايات المتحدة لا تستطيع تغيير مسارات تطبيق هذه الاتفاقية من جانب واحد. الاسدي وفي تصريحات خاصة بإذاعة العراق الحر أعرب عن ثقته بعدم وجود الحاجة لبقاء القوات الأميركية في البلاد.
لكن جمال البطيخ القيادي في القائمة العراقية لا يتفق مع هذا الرأي ويحذر من خطورة انسحاب القوات الأميركية قبل أن تتشكل الحكومة وتستكمل القوات الأمنية العراقية تدريباتها وتسليحها، ويرى البطيخ أن الانسحاب الأميركي سيكون له انعكاسات خطيرة على الأوضاع في العراق.
القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي يعتقد بأن أية مخاوف من انسحاب القوات الأميركية تعتبر محاولة لاستثمار هذه الورقة للضغط السياسي، داعيا كافة القوى السياسية إلى أن تثق بالقوات العراقية مهما كانت حدة الصراعات السياسية بينها..
نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، توقع أن تشكيل الحكومة الجديدة في العراق سيتم قبل نهاية شهر آب المقبل، معربا عن ثقته بأن كل القادة العراقيين سيتفقون على حكومة يتقبلها العراقيون قبل موعد بدء الانسحاب من العراق، حتى في حال لم ينجح الفرقاء، فإن الحكومة الانتقالية تعمل بشكل جيد. حسب قوله.
سعد مطلبي المستشار في الحكومة العراقية يتفق مع تصريحات بايدن ويرى بأن الحكومة الحالية المنتهية ولايتها قادرة على إدارة الملف الأمني.
ويرى البطيخ بأن على الحكومة العراقية الجلوس مع الجانب الأميركي لإعادة النظر بموضوع انسحاب القوات الأميركية، محذرا من مخاطر استغلال الجماعات المسلحة والقوى المعارضة للعملية السياسية لجداول الانسحاب، لافتا إلى التحركات الأخيرة لهذه المجاميع خارج العراق استعدادا للمرحلة المقبلة في إشارة إلى مؤتمر يعقد في اسبانيا لقوى معارضة وكانت الحكومة العراقية وجهت اعتراضا رسميا إلى نظيرتها الإسبانية على عقد هكذا مؤتمر على أراضيها لجماعات تدعم الأعمال المسلحة.
نائب الرئيس الأميركي قلل من أهمية التوقعات بتصاعد العنف، معربا عن ثقته بأن كل الأطراف الإثنية والمذهبية ترى قيمة في المشاركة بالعملية السياسة.
ومع تأخر تشكيل الحكومة العراقية رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية، تصاعدت دعوات المسؤولين الدوليين للإسراع بتشكيل الحكومة.
ويرى المحلل السياسي العراقي اسعد العبادي أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن الالتزام بخطط الانسحاب من العراق تصب في هذا الاتجاه لممارسة الضغط على القوى السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
تصريحات بايدن جاءت في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الصادرة الخميس، أكد فيها أن عديد القوات الأميركية في العراق سيقلص إلى 50 ألفاً بنهاية آب المقبل، حتى وإن لم تتشكل حكومة عراقية جديدة. ولفت بايدن إلى أن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، لم يطلب أبداً من الإدارة تأخير موعد الانسحاب.
ووفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين حكومتي العراق والولايات المتحدة سيتم انسحاب 42 ألف من القوات القتالية الأمريكية البالغ تعددها 92 ألف خلال شهر آب المقبل على أن يكتمل انسحاب كامل للقوات الأمريكية نهاية عام 2011.
ويرى القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي أن على الجانبين العراقي والأميركي الالتزام بتنفيذ هذه الاتفاقية وأن الولايات المتحدة لا تستطيع تغيير مسارات تطبيق هذه الاتفاقية من جانب واحد. الاسدي وفي تصريحات خاصة بإذاعة العراق الحر أعرب عن ثقته بعدم وجود الحاجة لبقاء القوات الأميركية في البلاد.
لكن جمال البطيخ القيادي في القائمة العراقية لا يتفق مع هذا الرأي ويحذر من خطورة انسحاب القوات الأميركية قبل أن تتشكل الحكومة وتستكمل القوات الأمنية العراقية تدريباتها وتسليحها، ويرى البطيخ أن الانسحاب الأميركي سيكون له انعكاسات خطيرة على الأوضاع في العراق.
القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي يعتقد بأن أية مخاوف من انسحاب القوات الأميركية تعتبر محاولة لاستثمار هذه الورقة للضغط السياسي، داعيا كافة القوى السياسية إلى أن تثق بالقوات العراقية مهما كانت حدة الصراعات السياسية بينها..
نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، توقع أن تشكيل الحكومة الجديدة في العراق سيتم قبل نهاية شهر آب المقبل، معربا عن ثقته بأن كل القادة العراقيين سيتفقون على حكومة يتقبلها العراقيون قبل موعد بدء الانسحاب من العراق، حتى في حال لم ينجح الفرقاء، فإن الحكومة الانتقالية تعمل بشكل جيد. حسب قوله.
سعد مطلبي المستشار في الحكومة العراقية يتفق مع تصريحات بايدن ويرى بأن الحكومة الحالية المنتهية ولايتها قادرة على إدارة الملف الأمني.
ويرى البطيخ بأن على الحكومة العراقية الجلوس مع الجانب الأميركي لإعادة النظر بموضوع انسحاب القوات الأميركية، محذرا من مخاطر استغلال الجماعات المسلحة والقوى المعارضة للعملية السياسية لجداول الانسحاب، لافتا إلى التحركات الأخيرة لهذه المجاميع خارج العراق استعدادا للمرحلة المقبلة في إشارة إلى مؤتمر يعقد في اسبانيا لقوى معارضة وكانت الحكومة العراقية وجهت اعتراضا رسميا إلى نظيرتها الإسبانية على عقد هكذا مؤتمر على أراضيها لجماعات تدعم الأعمال المسلحة.
نائب الرئيس الأميركي قلل من أهمية التوقعات بتصاعد العنف، معربا عن ثقته بأن كل الأطراف الإثنية والمذهبية ترى قيمة في المشاركة بالعملية السياسة.
ومع تأخر تشكيل الحكومة العراقية رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية، تصاعدت دعوات المسؤولين الدوليين للإسراع بتشكيل الحكومة.
ويرى المحلل السياسي العراقي اسعد العبادي أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن الالتزام بخطط الانسحاب من العراق تصب في هذا الاتجاه لممارسة الضغط على القوى السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.