تتزايد التحذيرات التي يطلقها سياسيون من إمكانية اندلاع اعمال العنف او العودة الى المربع الاول.. وآخر تلك التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء المنتهية ولايتة نوري المالكي، عندما لفت أنظار الأوساط السياسية والمتابعين الى خطورة التسرّع بتشكيل الحكومة، وحذّر في حديث لاحدى وسائل الاعلام الغربية من ان الضغط باتجاه الاسراع بتشكيل حكومة سيقود الى تسليم السلطة بيد المتطرفين الدينيين، الامر الذي يعنى اشتعال أعمال العنف الطائفي مجدداً.
ويجد بعض السياسيين والمتابعين ان مثل هذه التحذيرات تأتي في سياق التنافس المشروع على السلطة في هذة المرحلة الحساسة، فيما إعتبرها بعض آخر رسائل يتم توجيهها الى جهات محددة.
ويرى عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج ان تحذيرات المالكي الاخيرة لا تعدو كونها تنبيهاً حقيقياً لمخاطر التسرّع غير المنهجي في تشكيل الحكومة، مشيراً ان الى تلك التحذيرات تختلف عن التصريحات النارية وتحذيرات بعض السياسيين المهددة باندلاع عمليات العنف في حالة عدم وصولهم الى كرسي السلطة.
ويجد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي والمحلل السياسي علي العقابي ان التحذيرات المتبادلة بين السياسيين تدلل على حجم الخلافات والصراع المستمر الذي قد يطول اكثر، ما من شأنه أن يؤدي الى تزايد حالة من الاحباط في نفوس الموطنين الذين قال انهم غالباً ما يكونون في ذيل اهتمامات الكتل السياسية المتنافسة للاستحواذ على السلطة، محذرا من تكرار تلك التصريحات والتحذيرات التي تضاعف من الاحساس بالخيبة وفقدان امل الاصلاح لدى المواطنين.
ويقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة السعيدي ان تحذيرات المالكي لا تفسَّر على انها تنبيهات من وجود انقلاب يأتي من خارج العملية السياسية كما يتصور البعض، لكنها قد تكون خطابات تمهيدية لمد الجسور نحو القوائم المنافسة والتهيؤ الى الجلوس على طاولة مستديرة لتقاسم السلطة.
ويستبعد السعيدي ان تكون تحذيرات رئيس الوزراء المنتهية ولايتة ردة فعل للاحساس بالاخفاق جراء تضاؤل فرصة كسب المؤيدين، والحصول على اصوات وكراسٍ تمكنّه من استلام منصب رئاسة الوزراء مجددا، موضحاً ان للمالكي حصافة سياسية تعينه على اطلاق التحذيرات والتنبيهات باوقات وظروف يجدها مناسبة للحيلولة دون ان تصل جهات سياسية مدعومة من الخارج يصفها بالمتطرفة للاستحواذ على السلطة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويجد بعض السياسيين والمتابعين ان مثل هذه التحذيرات تأتي في سياق التنافس المشروع على السلطة في هذة المرحلة الحساسة، فيما إعتبرها بعض آخر رسائل يتم توجيهها الى جهات محددة.
ويرى عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج ان تحذيرات المالكي الاخيرة لا تعدو كونها تنبيهاً حقيقياً لمخاطر التسرّع غير المنهجي في تشكيل الحكومة، مشيراً ان الى تلك التحذيرات تختلف عن التصريحات النارية وتحذيرات بعض السياسيين المهددة باندلاع عمليات العنف في حالة عدم وصولهم الى كرسي السلطة.
ويجد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي والمحلل السياسي علي العقابي ان التحذيرات المتبادلة بين السياسيين تدلل على حجم الخلافات والصراع المستمر الذي قد يطول اكثر، ما من شأنه أن يؤدي الى تزايد حالة من الاحباط في نفوس الموطنين الذين قال انهم غالباً ما يكونون في ذيل اهتمامات الكتل السياسية المتنافسة للاستحواذ على السلطة، محذرا من تكرار تلك التصريحات والتحذيرات التي تضاعف من الاحساس بالخيبة وفقدان امل الاصلاح لدى المواطنين.
ويقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة السعيدي ان تحذيرات المالكي لا تفسَّر على انها تنبيهات من وجود انقلاب يأتي من خارج العملية السياسية كما يتصور البعض، لكنها قد تكون خطابات تمهيدية لمد الجسور نحو القوائم المنافسة والتهيؤ الى الجلوس على طاولة مستديرة لتقاسم السلطة.
ويستبعد السعيدي ان تكون تحذيرات رئيس الوزراء المنتهية ولايتة ردة فعل للاحساس بالاخفاق جراء تضاؤل فرصة كسب المؤيدين، والحصول على اصوات وكراسٍ تمكنّه من استلام منصب رئاسة الوزراء مجددا، موضحاً ان للمالكي حصافة سياسية تعينه على اطلاق التحذيرات والتنبيهات باوقات وظروف يجدها مناسبة للحيلولة دون ان تصل جهات سياسية مدعومة من الخارج يصفها بالمتطرفة للاستحواذ على السلطة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
