اقترحت لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة بغداد، بالتعاون والتنسيق مع منظمات دولية، ومؤسسات حكومية، انشاء مجمعات سكنية لايواء العوائل التي مازالت تعاني من مشاكل اجتماعية وانسانية واقتصادية نتيجة التهجير الطائفي، وعدم استطاعتها العودة الى مناطق سكنها السابق في بغداد.
والمجمعات السكنية المقترحة ستتوزع على اقضية بغداد الستة، وستأوي في حال انجازها نحو 30 الف عائلة مهجرة بصرف النظر عن انتمائها الطائفي والمذهبي والعرقي، بحسب رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم شنين، الذي وصف المشروع بانه محاولة لاعادة اللحمة الوطنية الى نسيج المجتمع، واشاعة ثقافة التعايش السلمي في بغداد، التي شهدت بعض مناطقها احداث عنف قاسية خلال عامي 2006 و2007.
واشار عضو مجلس محافظة بغداد عادل فاضل الزوبعي الى ان تلك الاحداث افرزت مظاهر اجتماعية مقلقة تمثلت في ان تتحول بعض المناطق التي كانت توصف بالساخنة امنيا الى مناطق مغلقة على اتباع مذهب معين. وأضاف الزوبعي "لانريد لتلك المظاهر ان تتأصل وان ننسى العلاقات والروابط التي كانت تجمع بين الوان الطيف العراقي في احيائنا السكنية، وما تبادلنا من عادات وتقاليد غدت اليوم في بعض المناطق شبه مفقودة، بعد ان اكتسبت تلك الاحياء هوية مذهبية معينة"
وقال عضو مجلس محافظة بغداد غالب الزامل ان المشروع المقترح نال النصيب الاكبر من اصوات اعضاء المجلس بعد ان وجدوا فيه فرصة لاعادة الالفة والمحبة بين الناسن وترميم التشكيلة الاجتماعية والطائفية التي عرفت بها احياء بغداد.
واوضح رئيس لجنة المهجرين في حكومة بغداد المحلية علي ناصر بنيان ان ثمة استعدادات تجري حاليا من خلال تشكيل لجان متخصصة، لاعداد قاعدة بيانات متكاملة ودقيقة عن عدد العوائل التي فقدت منازلها بفعل التهجير، ولم تتمكن من العودة اليها، او بيعها. وتشير التقديرات الى ان عدد العوائل المهجرة يبلغ نحو 100 الف عائلة ستتنافس على الوحدات السكنية في المجمعات المرتقب انشاؤها.
والمجمعات السكنية المقترحة ستتوزع على اقضية بغداد الستة، وستأوي في حال انجازها نحو 30 الف عائلة مهجرة بصرف النظر عن انتمائها الطائفي والمذهبي والعرقي، بحسب رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم شنين، الذي وصف المشروع بانه محاولة لاعادة اللحمة الوطنية الى نسيج المجتمع، واشاعة ثقافة التعايش السلمي في بغداد، التي شهدت بعض مناطقها احداث عنف قاسية خلال عامي 2006 و2007.
واشار عضو مجلس محافظة بغداد عادل فاضل الزوبعي الى ان تلك الاحداث افرزت مظاهر اجتماعية مقلقة تمثلت في ان تتحول بعض المناطق التي كانت توصف بالساخنة امنيا الى مناطق مغلقة على اتباع مذهب معين. وأضاف الزوبعي "لانريد لتلك المظاهر ان تتأصل وان ننسى العلاقات والروابط التي كانت تجمع بين الوان الطيف العراقي في احيائنا السكنية، وما تبادلنا من عادات وتقاليد غدت اليوم في بعض المناطق شبه مفقودة، بعد ان اكتسبت تلك الاحياء هوية مذهبية معينة"
وقال عضو مجلس محافظة بغداد غالب الزامل ان المشروع المقترح نال النصيب الاكبر من اصوات اعضاء المجلس بعد ان وجدوا فيه فرصة لاعادة الالفة والمحبة بين الناسن وترميم التشكيلة الاجتماعية والطائفية التي عرفت بها احياء بغداد.
واوضح رئيس لجنة المهجرين في حكومة بغداد المحلية علي ناصر بنيان ان ثمة استعدادات تجري حاليا من خلال تشكيل لجان متخصصة، لاعداد قاعدة بيانات متكاملة ودقيقة عن عدد العوائل التي فقدت منازلها بفعل التهجير، ولم تتمكن من العودة اليها، او بيعها. وتشير التقديرات الى ان عدد العوائل المهجرة يبلغ نحو 100 الف عائلة ستتنافس على الوحدات السكنية في المجمعات المرتقب انشاؤها.