في إطار المحاولات الحكومية للتخفيف من وطأة التردي الحاد الذي يعانيه قطاع الخدمات عموماً، والاتصالات بوجه خاص، تعتزم الشركة العامة للاتصالات والبريد بوزارة الاتصالات العراقية وبالشراكة مع القطاع الخاص الاقليمي او العالمي الشروع قريباً بدخول سوق المنافسة مع شركات الهاتف النقال العاملة في العراق عن طريق تنفيذ مشروع شبكة الهاتف النقال الرابعة، بعد حصولها على اجازة الحكومة للعمل.
وقال مدير عام الشركة قاسم الحساني في حديث لاذاعة العراق الحر ان المعيار الاساس الذي سيعتمد في اختيار الشريك لتنفيذ شبكة الهاتف المحمول الرابعة يتمثل في الكفاءة والخبرة والدراية الكاملة بالوضع العراقي العام، مشددا على ان الغاية الاولي ستكون توفير خدمة افضل للمواطن وبسعر اقل.
واكد الحساني ان الشبكة الجديدة ستوفر انواعاً جديدة من الخدمات التي ستميّزها عن سواها من الشبكات كالانترنت والرسائل الصوتية الى جانب جودة في تحقيق الاتصال ونقاء في الصوت.
من جهته يعتقد الخبير الاقتصادي علاء القصير ان دخول الشركة العامة للاتصالات والبريد كمنافس رابع للشركات الثلاث العاملة حاليا لن يحقق الغاية المنشودة في تحسين واقع الخدمة الهاتفية التي تقدمها هذه الشركات.
ودعا القصير الى محاسبة تلك الشركات عن مستوى ادائها اولاً بهدف دفعها الى تحسينه قبل الشروع بمنافستها.
المواطنون من جهتهم رحبوا بفكرة دخول الشركة العامة للاتصالات والبريد ميدان المنافسة لخدمة الهاتف الجوال، وتقول المواطنة ام علي ان تلك الفكرة قد تحمل الامل بالخلاص من معاناة المشتركين جراء الخدمة الهاتفية الرديئة التي تقدمها شركات الهاتف النقال الثلاثة وارتفاع كلفة مكالماتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مدير عام الشركة قاسم الحساني في حديث لاذاعة العراق الحر ان المعيار الاساس الذي سيعتمد في اختيار الشريك لتنفيذ شبكة الهاتف المحمول الرابعة يتمثل في الكفاءة والخبرة والدراية الكاملة بالوضع العراقي العام، مشددا على ان الغاية الاولي ستكون توفير خدمة افضل للمواطن وبسعر اقل.
واكد الحساني ان الشبكة الجديدة ستوفر انواعاً جديدة من الخدمات التي ستميّزها عن سواها من الشبكات كالانترنت والرسائل الصوتية الى جانب جودة في تحقيق الاتصال ونقاء في الصوت.
من جهته يعتقد الخبير الاقتصادي علاء القصير ان دخول الشركة العامة للاتصالات والبريد كمنافس رابع للشركات الثلاث العاملة حاليا لن يحقق الغاية المنشودة في تحسين واقع الخدمة الهاتفية التي تقدمها هذه الشركات.
ودعا القصير الى محاسبة تلك الشركات عن مستوى ادائها اولاً بهدف دفعها الى تحسينه قبل الشروع بمنافستها.
المواطنون من جهتهم رحبوا بفكرة دخول الشركة العامة للاتصالات والبريد ميدان المنافسة لخدمة الهاتف الجوال، وتقول المواطنة ام علي ان تلك الفكرة قد تحمل الامل بالخلاص من معاناة المشتركين جراء الخدمة الهاتفية الرديئة التي تقدمها شركات الهاتف النقال الثلاثة وارتفاع كلفة مكالماتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.