طالبت قوى عربية وتركمانية في كركوك الحكومة العراقية بعدم جعل كركوك صفقة سياسية بين الأطراف التي تتفاوض على تشكيل الحكومة، على خلفية قرار مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتثبيت قرابة 400 ضابط اغلبهم من الكورد الذين كانوا على ملاك وزارة الداخلية في اقليم كردستان، في كركوك.
وقال بيان أصدرته تلك القوى ان المرحلة الحساسة التي تعيشها كركوك تتطلب ترحيل هذا الموضوع الى ما بعد تشكيل الحكومة، فيما وصف نائب رئيس حزب تركمن ايلي علي مهدي في مؤتمر صحفي بكركوك هذه الخطوة بأنها محاولة اخرى باتجاه التغيير الديموغرافي للمدينة.
وقال عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل ان اتخاذ هذه الإجراءات ليس من صلاحية حكومة تصريف الأعمال على حد وصفه.
الكرد من جهتهم أكدوا إن من حق الجميع الاعتراض على هذه الخطوة مع مراعاة ألا تؤثر المواقف السياسية على تماسك اهل كركوك، وقال عضو الاتحاد الإسلامي الكردستاني ريبوار طالباني ان هناك صفقات بين جميع الأطراف في هذه المرحلة.
يشار الى ان العديد من هؤلاء الضباط يشغلون مناصب حساسة في كركوك منذ عام 2003، بيد ان القرار الجديد الذي قضى بتثبيت رتبهم ومواقعهم التي يشغلونها هو الذي حرك الأطراف الأخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال بيان أصدرته تلك القوى ان المرحلة الحساسة التي تعيشها كركوك تتطلب ترحيل هذا الموضوع الى ما بعد تشكيل الحكومة، فيما وصف نائب رئيس حزب تركمن ايلي علي مهدي في مؤتمر صحفي بكركوك هذه الخطوة بأنها محاولة اخرى باتجاه التغيير الديموغرافي للمدينة.
وقال عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل ان اتخاذ هذه الإجراءات ليس من صلاحية حكومة تصريف الأعمال على حد وصفه.
الكرد من جهتهم أكدوا إن من حق الجميع الاعتراض على هذه الخطوة مع مراعاة ألا تؤثر المواقف السياسية على تماسك اهل كركوك، وقال عضو الاتحاد الإسلامي الكردستاني ريبوار طالباني ان هناك صفقات بين جميع الأطراف في هذه المرحلة.
يشار الى ان العديد من هؤلاء الضباط يشغلون مناصب حساسة في كركوك منذ عام 2003، بيد ان القرار الجديد الذي قضى بتثبيت رتبهم ومواقعهم التي يشغلونها هو الذي حرك الأطراف الأخرى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.