قالت وزارة الاتصالات ان ملاكاتها الفنية بدأت بوضع الأسس والآليات لدعوة شركات الهاتف النقال العالمية للتنافس في جولة شفافة للفوز برخصة رابعة لشبكة الهاتف النقال في العراق والدخول الى مضمار المنافسة للتنافس مع الشركات الثلاثة الموجودة في الوقت الحاضر في البلاد كما أقره مجلس الوزراء.
وزير الاتصالات فاروق عبد الجبار أكد في حديث لاذاعة العراق الحر ان وزارته ستقوم فوراً بالخطوات اللازمة لدعوة شركات لها باع طويل في خدمات الهاتف النقال، منوها الى ان الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الاتصالات لن تصرف أي أموال في هذا المشروع، مشيراً الى ان الشركات الافضل سيتم اختيارها.
واضاف عبد الجبار ان الشركة الوطنية العراقية ستدخل كشريك في الهيئة الادارية مع الشركة الفائزة بالرخصة الرابعة، لضمان رقابة جيدة وخدمة ممتازة، وان الشركة التي ستحصل على هذه الرخصة ستمنح سنتين ونصف لنشر أبراجها وتثبيت سمعتها بين الشركات العاملة في العراق.
الى ذلك يقول مدير المبيعات في شركة زين للاتصالات شريف الفيومي ان شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد لم تُبْدِ تخوّفا من دخول شركة رابعة مضمار المنافسة، لافتاً الى ان شركة زين والشركات الاخرى لا تخشى المنافسة التي تجعل الشركات تقدم الافضل.
وتناقل مختصون في مجال الهاتف النقال مؤخرا مسألة عمل هيئة الاتصالات بالجيل الثالث مباشرة دون المرور بالجيل الثاني، الأمر الذي اثار استغرابهم، بيد ان المستشارة في هيئة الاتصالات هيام الياسري اكدت في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا الانتقال السريع جاء نتيجة لمتطلبات المرحلة الحالية، وللضغط على شركات الهاتف النقال في العراق لاستخدام بوابات النفوذ التابعة لهيئة الاتصالات، بدلاً من استخدام بوابات النفوذ العالمية التابعة للقطاع الخاص، مشيرةً الى ان الشركات ملزمة باستخدام بوابات النفوذ الخاصة بوزارة الاتصالات لنشر خدماتها الدولية.
جدير بالذكر ان شركات الهاتف النقال في العراق بدأت العمل بنظام الثواني بدلا من نظام الدقائق تنفيذا لضوابط هيئة الاتصالات في سعيها لتطوير الخدمات المقدمة، ويقول الفيومي ان نظام الثواني افضل بالنسبة للمواطن لأنه يعمل على توفير امواله وتحقيق سعر اقل لمكالماته، منوِّها الى ان سعر الثانية الواحدة في الوقت الحالي يعتمد على نوع العرض متراوحاً بين دينار واحد الى دينارين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وزير الاتصالات فاروق عبد الجبار أكد في حديث لاذاعة العراق الحر ان وزارته ستقوم فوراً بالخطوات اللازمة لدعوة شركات لها باع طويل في خدمات الهاتف النقال، منوها الى ان الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الاتصالات لن تصرف أي أموال في هذا المشروع، مشيراً الى ان الشركات الافضل سيتم اختيارها.
واضاف عبد الجبار ان الشركة الوطنية العراقية ستدخل كشريك في الهيئة الادارية مع الشركة الفائزة بالرخصة الرابعة، لضمان رقابة جيدة وخدمة ممتازة، وان الشركة التي ستحصل على هذه الرخصة ستمنح سنتين ونصف لنشر أبراجها وتثبيت سمعتها بين الشركات العاملة في العراق.
الى ذلك يقول مدير المبيعات في شركة زين للاتصالات شريف الفيومي ان شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد لم تُبْدِ تخوّفا من دخول شركة رابعة مضمار المنافسة، لافتاً الى ان شركة زين والشركات الاخرى لا تخشى المنافسة التي تجعل الشركات تقدم الافضل.
وتناقل مختصون في مجال الهاتف النقال مؤخرا مسألة عمل هيئة الاتصالات بالجيل الثالث مباشرة دون المرور بالجيل الثاني، الأمر الذي اثار استغرابهم، بيد ان المستشارة في هيئة الاتصالات هيام الياسري اكدت في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا الانتقال السريع جاء نتيجة لمتطلبات المرحلة الحالية، وللضغط على شركات الهاتف النقال في العراق لاستخدام بوابات النفوذ التابعة لهيئة الاتصالات، بدلاً من استخدام بوابات النفوذ العالمية التابعة للقطاع الخاص، مشيرةً الى ان الشركات ملزمة باستخدام بوابات النفوذ الخاصة بوزارة الاتصالات لنشر خدماتها الدولية.
جدير بالذكر ان شركات الهاتف النقال في العراق بدأت العمل بنظام الثواني بدلا من نظام الدقائق تنفيذا لضوابط هيئة الاتصالات في سعيها لتطوير الخدمات المقدمة، ويقول الفيومي ان نظام الثواني افضل بالنسبة للمواطن لأنه يعمل على توفير امواله وتحقيق سعر اقل لمكالماته، منوِّها الى ان سعر الثانية الواحدة في الوقت الحالي يعتمد على نوع العرض متراوحاً بين دينار واحد الى دينارين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.