ناقش عدد من الصحفيين العراقيين إمكانية تنظيم مظاهرة كبيرة تطالب بكشف ملابسات حادث مقتل الصحفي الكردي الشاب سردشت عثمان.
الصحفيون المجتمعون في مقر مرصد الحريات الصحفية اتفقوا على تحديد موعد للقيام باعتصام جماعي في الساعة الخامسة من عصر يوم الخميس المقبل السابع والعشرين من شهر ايار الجاري والتجمّع في ساحة نصب (شهرزاد وشهريار) بشارع ابو نؤاس.
رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي أشار الى ان التجمّع سيطالب بإجراء تحقيق شفاف في الحادث ووقف الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون، وذكّر بان الصحفي الشاب تم اختطافه في مدينة اربيل، فيما عثرت الشرطة العراقية على جثته بعد مرور يومين على اختطافه، لافتاً الى ان الجهات الأمنية في اقليم كردستان العراق تتحمّل ملابسات هذه الجريمة الغامضة والتي حصلت في مدينة آمنة.
وتهدف المظاهرة الى تسليط الضوء على المصاعب التي يواجهها الصحفيون في عموم العراق، بما في ذلك اقليم كردستان، وتعرّضهم المستمر للمضايقات والترهيب والاعتقال والاعتداء الجسدي من قبل القوات الامنية والعسكرية، بالاضافة الى التاكيد على استقلالية التحقيق بخصوص مقتل الصحفي سردشت واعلان نتائجه بسرعة.
الصحفي احمد عبد الحسين أحد المشاركين بلجنة الاعداد لتنظيم المظاهرة الاحتجاجية قال ان مجموعة لقاءات سيعقدها صحفيون وناشطون في مجال حقوق الانسان وحرية الراي طيلة الايام المقبلة قبل موعد الاحتجاج الذي اعتبره احتجاجاً حضارياً لتوصيل رسالة الى السياسيين والى المؤسسات الحكومية بضرورة التقصّي عن العصابات التي تستهدف حرية الرأي وملاحقة المقصّرين في ذلك، مشيرا الى ان المجتمعين يعكفون في الوقت الحاضر الى اعداد شعارات موضوعية وعقلانية لا توجّه الاتهام الى جهات محددة بمقتل سردشت او اي صحفي اخر، وانما تنبّه الى مخاطر السكوت على مثل هذه الجرائم، مع المطالبة بحق الاعلاميين في التمتع بمناخ آمن وقول كلمة الحق دون خوف من اي جهة، والاعلان عن انطلاق حملة منظمة لنصرة الرأي.
من جهته إعتبر مراسل قناة العراقية االتلفزيونية علي الخالدي ان هذا النوع من المظاهرات والاحتجاجات يمثّل محاولة لتأكيد التضامن المبدئي والفكري والانساني بين افراد العائلة الصحفية، ولتوصيل صوت الرفض على جميع أشكال القمع الذي تمارسه أي جهة مهما كبر نفوذها وسلطتها، مذكّرا بالاعتصامات التي نظّمها الصحفيون في فترة سابقة، واعلنوا فيها وقوفهم الموحد ضد تدخّلات الحكومة والأحزاب السياسية بعمل الاعلاميين، ولفت الى ان المطالبة المهمة في هذا التجّمع تتمثل في التحقيق مع وزير الداخلية في اقليم كردستان العراق، وعرض التحقيق بشفافية عبر وسائل الاعلام، وتكرار الالتفات بالاهتمام الفعلي لكشف ملابسات جميع الجرائم التي راح ضحيتها صحفيون ابرياء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الصحفيون المجتمعون في مقر مرصد الحريات الصحفية اتفقوا على تحديد موعد للقيام باعتصام جماعي في الساعة الخامسة من عصر يوم الخميس المقبل السابع والعشرين من شهر ايار الجاري والتجمّع في ساحة نصب (شهرزاد وشهريار) بشارع ابو نؤاس.
رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي أشار الى ان التجمّع سيطالب بإجراء تحقيق شفاف في الحادث ووقف الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون، وذكّر بان الصحفي الشاب تم اختطافه في مدينة اربيل، فيما عثرت الشرطة العراقية على جثته بعد مرور يومين على اختطافه، لافتاً الى ان الجهات الأمنية في اقليم كردستان العراق تتحمّل ملابسات هذه الجريمة الغامضة والتي حصلت في مدينة آمنة.
وتهدف المظاهرة الى تسليط الضوء على المصاعب التي يواجهها الصحفيون في عموم العراق، بما في ذلك اقليم كردستان، وتعرّضهم المستمر للمضايقات والترهيب والاعتقال والاعتداء الجسدي من قبل القوات الامنية والعسكرية، بالاضافة الى التاكيد على استقلالية التحقيق بخصوص مقتل الصحفي سردشت واعلان نتائجه بسرعة.
الصحفي احمد عبد الحسين أحد المشاركين بلجنة الاعداد لتنظيم المظاهرة الاحتجاجية قال ان مجموعة لقاءات سيعقدها صحفيون وناشطون في مجال حقوق الانسان وحرية الراي طيلة الايام المقبلة قبل موعد الاحتجاج الذي اعتبره احتجاجاً حضارياً لتوصيل رسالة الى السياسيين والى المؤسسات الحكومية بضرورة التقصّي عن العصابات التي تستهدف حرية الرأي وملاحقة المقصّرين في ذلك، مشيرا الى ان المجتمعين يعكفون في الوقت الحاضر الى اعداد شعارات موضوعية وعقلانية لا توجّه الاتهام الى جهات محددة بمقتل سردشت او اي صحفي اخر، وانما تنبّه الى مخاطر السكوت على مثل هذه الجرائم، مع المطالبة بحق الاعلاميين في التمتع بمناخ آمن وقول كلمة الحق دون خوف من اي جهة، والاعلان عن انطلاق حملة منظمة لنصرة الرأي.
من جهته إعتبر مراسل قناة العراقية االتلفزيونية علي الخالدي ان هذا النوع من المظاهرات والاحتجاجات يمثّل محاولة لتأكيد التضامن المبدئي والفكري والانساني بين افراد العائلة الصحفية، ولتوصيل صوت الرفض على جميع أشكال القمع الذي تمارسه أي جهة مهما كبر نفوذها وسلطتها، مذكّرا بالاعتصامات التي نظّمها الصحفيون في فترة سابقة، واعلنوا فيها وقوفهم الموحد ضد تدخّلات الحكومة والأحزاب السياسية بعمل الاعلاميين، ولفت الى ان المطالبة المهمة في هذا التجّمع تتمثل في التحقيق مع وزير الداخلية في اقليم كردستان العراق، وعرض التحقيق بشفافية عبر وسائل الاعلام، وتكرار الالتفات بالاهتمام الفعلي لكشف ملابسات جميع الجرائم التي راح ضحيتها صحفيون ابرياء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.