قال السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل ان بلاده ترغب في لعب دور مساعد في تشكيل حكومة عراقية جديدة قادرة على معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي على الصعيدين الاقتصادي والامني.
هيل أكد في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الاميركية ببغداد بان الدور الأميركي سيأتي بطريقة مناسبة وباحترام كامل لسيادة العراق، لافتاً الى ان تأخر تشكيل تلك الحكومة لم يؤثر على جدول انسحاب القوات الاميركية من البلاد.
وفي هذا الإطار أقام رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد ظهر الخميس مأدبة سياسية موسعة للكتل والقوى السياسية حضرها عدد كبير من قادتها وممثليها، وغاب عنها زعيم القائمة العراقية أياد علاوي بدعوى سفره الى خارج العراق، على حد تعبير القيادي في القائمة حامد المطلك.
وأشار بيان رئاسي الى ان اللقاء هيأ جواً من المودة والتفاهم، بقصد تذويب حالة الجمود السياسي الراهن، كما أوجد أرضية مناسبة لتعزيز الحوار الإيجابي ليقف عليها الساسة العراقيون وللدخول في مفاوضات جدّية على طريق تشكيل الحكومة المقبلة، وهو أمر أكده عدد من قادة وممثلي الكتل في أحاديثهم بعد دعوة الغداء.
هذا وأشار مجلس رئاسة الجمهورية الى انه سيبقى في اتصال مستمر مع كل من له علاقة من السلطتين القضائية والتنفيذية والهيئات المختصة ذات العلاقة لمنع إطالة هذه الفترة الاستثنائية وابقاء الامور كلها في اطار الاسس الدستورية والقانونية التي تحترم المواعيد والحقوق وتمنع اطالة حرمان البلاد من سلطتها التشريعية والحكومة الجديدة المنبثقة عنها، وقال ان ذلك يعني ايضاً طريق منع اعادة العنف ومخاطر التدويل وللمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدة وسلامة أراضيه، التي يجب ان يضعها الجميع في المكان الاول من واجباتهم، بحسب ما جاء في البيان الرئاسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
هيل أكد في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الاميركية ببغداد بان الدور الأميركي سيأتي بطريقة مناسبة وباحترام كامل لسيادة العراق، لافتاً الى ان تأخر تشكيل تلك الحكومة لم يؤثر على جدول انسحاب القوات الاميركية من البلاد.
وفي هذا الإطار أقام رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد ظهر الخميس مأدبة سياسية موسعة للكتل والقوى السياسية حضرها عدد كبير من قادتها وممثليها، وغاب عنها زعيم القائمة العراقية أياد علاوي بدعوى سفره الى خارج العراق، على حد تعبير القيادي في القائمة حامد المطلك.
وأشار بيان رئاسي الى ان اللقاء هيأ جواً من المودة والتفاهم، بقصد تذويب حالة الجمود السياسي الراهن، كما أوجد أرضية مناسبة لتعزيز الحوار الإيجابي ليقف عليها الساسة العراقيون وللدخول في مفاوضات جدّية على طريق تشكيل الحكومة المقبلة، وهو أمر أكده عدد من قادة وممثلي الكتل في أحاديثهم بعد دعوة الغداء.
هذا وأشار مجلس رئاسة الجمهورية الى انه سيبقى في اتصال مستمر مع كل من له علاقة من السلطتين القضائية والتنفيذية والهيئات المختصة ذات العلاقة لمنع إطالة هذه الفترة الاستثنائية وابقاء الامور كلها في اطار الاسس الدستورية والقانونية التي تحترم المواعيد والحقوق وتمنع اطالة حرمان البلاد من سلطتها التشريعية والحكومة الجديدة المنبثقة عنها، وقال ان ذلك يعني ايضاً طريق منع اعادة العنف ومخاطر التدويل وللمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدة وسلامة أراضيه، التي يجب ان يضعها الجميع في المكان الاول من واجباتهم، بحسب ما جاء في البيان الرئاسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.