ضيف ملتقى نازك الملائكة للابداع النسوي في قاعة اتحاد الادباء والكُتّاب الشاعرة والباحثة متعددة الاهتمامات جنان العيدان.
وتحدثت الاديبة المحتفى بها عن تجربتها المتنوعة في الكتابة في مجالات الشعر والقصة والبحث العلمي، وكيف تنقّلت من كتابة القصيدة العمودية الى قصيدة التفعيلة مع محاولات معدودة في كتابة قصيدة النثر ونشر دراسات نقدية في الكتابة الشعرية النسوية ومتابعة نصوص الشاب في القصة والشعر.
وألقت العيدان الضوء على دراستها الاكادمية بعد ان حققت نجاحاً مهماً في رسالتها عن الحوسبة في العروض الشعرية التي تعد من الدراسات النادرة التي مزجت بين علوم الكومبيوتر والشعر، ونالت عليها شهادة الدكتوراه في مجال الكومبيوتر الذي وظفته لدراسة الاوزارن الشعرية والعروض بعد ان فاجئت الوسط الثقافي والاكاديمي قبل خمسة اعوام في انجاز رسالة الماجستير ببحث علمي ابداعي حمل عنوان الحوسبة في العروض الشعرية واثار ردود افعال متباينة، فضلاً عن عملها في الاعلام المرئي كمراسلة تلفزيونية في العديد من المحطات العربية وكمعدة برامج سياسية وثقافية، مع حصولها على جائزة القصة القصيرة قبل عامين في مسابقة سحر البيان بعد منافستها عدد كبير من كتاب القصة العراقيين المعروفيين.
رئيسة ملتقى نازك الملائكة للابداع النسوي ايناس البدران بيّنت ان الملتقى يحاول بهذه الاستضافة مناقشة تجربة الابداع النسوي عبر محاولات كاتبة شابة تتخطى عوائق الصمت الانزواء، قدمت من البصرة وسط رفض الاهل والمجتمع وعملت في عدة ميادين اعلامية وادبية وعلمية وحصلت على اعلى الدرجات العلمية في وقت قياسي في احلك واصعب سنوات العنف.
وصاحبت جلسة استضافة جنان العيدان مداخلات عديدة، منها انتقاد وجهه الكاتب والاعلامي عباس لطيف بشان اقامة جلسات احتفاء بكاتبات لم يزلن في بداية طريقهن في الشعر والقصة ولم يصدرن مؤلفات سجلت الحضور في الحقل الثقافي، فضلاً عن ضرورة تجاوز الانشائيات ولغة المدح والاطراء المجاني غير الموضوعي بدافع التشجيع فقط وانما من الاجدر دراسة المنجز الثقافي والفكري بالتحليل المفصل عبر اكاديميين ومثقفين ونقاد ميالين للغة واسلوب الكشف والتحليل للابداع وليس للتجربة النسوية فقط، والإبتعاد عن المجاملات، وأضاف:
"هذا لا يمنع ان نشد على ايادي المجتهدات المتفوقات، لكن بمهنية، اي ذكر المثالب والاخفاقات مع تمجيد الجمال اللفظي والفكري والاسلوبي دون تفضيل جنوسي لا علاقه له بالنقد الموضوعي المقوِّم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتحدثت الاديبة المحتفى بها عن تجربتها المتنوعة في الكتابة في مجالات الشعر والقصة والبحث العلمي، وكيف تنقّلت من كتابة القصيدة العمودية الى قصيدة التفعيلة مع محاولات معدودة في كتابة قصيدة النثر ونشر دراسات نقدية في الكتابة الشعرية النسوية ومتابعة نصوص الشاب في القصة والشعر.
وألقت العيدان الضوء على دراستها الاكادمية بعد ان حققت نجاحاً مهماً في رسالتها عن الحوسبة في العروض الشعرية التي تعد من الدراسات النادرة التي مزجت بين علوم الكومبيوتر والشعر، ونالت عليها شهادة الدكتوراه في مجال الكومبيوتر الذي وظفته لدراسة الاوزارن الشعرية والعروض بعد ان فاجئت الوسط الثقافي والاكاديمي قبل خمسة اعوام في انجاز رسالة الماجستير ببحث علمي ابداعي حمل عنوان الحوسبة في العروض الشعرية واثار ردود افعال متباينة، فضلاً عن عملها في الاعلام المرئي كمراسلة تلفزيونية في العديد من المحطات العربية وكمعدة برامج سياسية وثقافية، مع حصولها على جائزة القصة القصيرة قبل عامين في مسابقة سحر البيان بعد منافستها عدد كبير من كتاب القصة العراقيين المعروفيين.
رئيسة ملتقى نازك الملائكة للابداع النسوي ايناس البدران بيّنت ان الملتقى يحاول بهذه الاستضافة مناقشة تجربة الابداع النسوي عبر محاولات كاتبة شابة تتخطى عوائق الصمت الانزواء، قدمت من البصرة وسط رفض الاهل والمجتمع وعملت في عدة ميادين اعلامية وادبية وعلمية وحصلت على اعلى الدرجات العلمية في وقت قياسي في احلك واصعب سنوات العنف.
وصاحبت جلسة استضافة جنان العيدان مداخلات عديدة، منها انتقاد وجهه الكاتب والاعلامي عباس لطيف بشان اقامة جلسات احتفاء بكاتبات لم يزلن في بداية طريقهن في الشعر والقصة ولم يصدرن مؤلفات سجلت الحضور في الحقل الثقافي، فضلاً عن ضرورة تجاوز الانشائيات ولغة المدح والاطراء المجاني غير الموضوعي بدافع التشجيع فقط وانما من الاجدر دراسة المنجز الثقافي والفكري بالتحليل المفصل عبر اكاديميين ومثقفين ونقاد ميالين للغة واسلوب الكشف والتحليل للابداع وليس للتجربة النسوية فقط، والإبتعاد عن المجاملات، وأضاف:
"هذا لا يمنع ان نشد على ايادي المجتهدات المتفوقات، لكن بمهنية، اي ذكر المثالب والاخفاقات مع تمجيد الجمال اللفظي والفكري والاسلوبي دون تفضيل جنوسي لا علاقه له بالنقد الموضوعي المقوِّم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.