جماعة شناشيل، فرقة تراثية غنائية موسيقية، تضم ستة عازفين على الالات التراثية وقراء مقام من الرواد. وقد شرعت الفرقة في اقامة اماس في الملتقيات الثقافية والقاعات الفنية.
وضمن نشاطها الهادف الى اشاعة الفن التراثي بين الناس، اقامت امسية موسيقية غنائية في قاعة مدارات للفنون، بحضور مثقفين وفنانين واعلامين وطلبة جامعيين.
استهلت الفرقة الامسية بالتعريف بتاريخ المقام، وباهم رواده، وباساليب غنائه المعروفة، واجتهادات بعض القراء، ومن ثم قدمت الوانا ونماذج من المقامات العراقية، والبستات البغدادية.
وقال الفنان باسل الجراح عازف السنطور، رئيس فرقة شناشيل، ان الفرقة تحاول بما تملكه من امكانيات مالية محدودة التذكير باصالة الفن الغنائي والموسيقي العراقي، وامتاع الجمهور بروعة الفلكلور البغدادي، وذلك للمساهمة في تربية ذائقة تفرق بين الاصيل والدخيل من الغناء الهجين الذي اخذ يسيطر على مسامع الاجيال، من خلال تكرار بثه واعادته عبر الاذاعات والفضائيات.
قارئ المقام علي ارزوقي اشار الى تعاطف الجمهور من مختلف الاعمار مع ما تقدمه شناشيل من تنويعات موسيقية وماتؤدية من المربعات البغدادية، والبستات الشهيرة، التي ترطب الاجواء، مشيرا الى انه تواصل لمدة ساعتين مع الجمهور في هذه الامسية بعد الحاحهم لسماع المزيد من المقامات والاغاني القديمة.
ويقول ارزوقي هذه المرة الثالثة التي تقيم فيها شناشيل امسية في قاعة فنية في حضرة جمهور متذوق يحرص على ترديد الاغاني معنا ما يشجعنا على تحمل المتاعب، وحمل الالات من مناطقنا البعيدة نسبيا لامتاع الجمهور، واشاعة الوان من الفرح في وقت فيه العراقيون هم احوج ما يكونون للابتسامة والنشوة.
اما عازف الايقاع في الفرقة احمد فؤاد فقد اشار الى ان شناشيل تسعى بعد ما حققت من نجاحات في اقامة الاماسي في القاعات الفنية، والملتقيات الثقافية، تسعى الى طرق ابواب الجامعات، وتنظيم حفلات في المقاهي والاماكن العامة ايضا، دون مقابل مادي، بعد ان وجدنا ترحيب الجمهور من الشباب معنا على وجه الخصوص، من خلال ما نقدمه من محاظرات تثقيفية في التراث الغنائي والمقام العراقي وما نقدمه ايضا من غناء فلكلوري، مشيرا الى ان ذلك يشجعهم على تكرار اقامة الاماسي لاشاعة والترويج للفن الاصيل ولكسب جمهور الشباب لسماعه والاستمتاع به
فنحن نرى ان التشويهات الحاصلة في الطرب العراقي ناتجة عن غياب تاثير رواد المقام، والمثقفين العارفين باصول الفن التراثي، وبات من واجب كل محب وعاشق للغناء العراقي، والفن التراثي، المساهمة بكل ما يستطيع لاعادة الجمهور من الشباب الى جادة الصواب، وتكرار الاماسي في كل مكان دون التفكير بالمردود المادي، لانقاذ الطرب العراقي من الانقراض.
وضمن نشاطها الهادف الى اشاعة الفن التراثي بين الناس، اقامت امسية موسيقية غنائية في قاعة مدارات للفنون، بحضور مثقفين وفنانين واعلامين وطلبة جامعيين.
استهلت الفرقة الامسية بالتعريف بتاريخ المقام، وباهم رواده، وباساليب غنائه المعروفة، واجتهادات بعض القراء، ومن ثم قدمت الوانا ونماذج من المقامات العراقية، والبستات البغدادية.
وقال الفنان باسل الجراح عازف السنطور، رئيس فرقة شناشيل، ان الفرقة تحاول بما تملكه من امكانيات مالية محدودة التذكير باصالة الفن الغنائي والموسيقي العراقي، وامتاع الجمهور بروعة الفلكلور البغدادي، وذلك للمساهمة في تربية ذائقة تفرق بين الاصيل والدخيل من الغناء الهجين الذي اخذ يسيطر على مسامع الاجيال، من خلال تكرار بثه واعادته عبر الاذاعات والفضائيات.
قارئ المقام علي ارزوقي اشار الى تعاطف الجمهور من مختلف الاعمار مع ما تقدمه شناشيل من تنويعات موسيقية وماتؤدية من المربعات البغدادية، والبستات الشهيرة، التي ترطب الاجواء، مشيرا الى انه تواصل لمدة ساعتين مع الجمهور في هذه الامسية بعد الحاحهم لسماع المزيد من المقامات والاغاني القديمة.
ويقول ارزوقي هذه المرة الثالثة التي تقيم فيها شناشيل امسية في قاعة فنية في حضرة جمهور متذوق يحرص على ترديد الاغاني معنا ما يشجعنا على تحمل المتاعب، وحمل الالات من مناطقنا البعيدة نسبيا لامتاع الجمهور، واشاعة الوان من الفرح في وقت فيه العراقيون هم احوج ما يكونون للابتسامة والنشوة.
اما عازف الايقاع في الفرقة احمد فؤاد فقد اشار الى ان شناشيل تسعى بعد ما حققت من نجاحات في اقامة الاماسي في القاعات الفنية، والملتقيات الثقافية، تسعى الى طرق ابواب الجامعات، وتنظيم حفلات في المقاهي والاماكن العامة ايضا، دون مقابل مادي، بعد ان وجدنا ترحيب الجمهور من الشباب معنا على وجه الخصوص، من خلال ما نقدمه من محاظرات تثقيفية في التراث الغنائي والمقام العراقي وما نقدمه ايضا من غناء فلكلوري، مشيرا الى ان ذلك يشجعهم على تكرار اقامة الاماسي لاشاعة والترويج للفن الاصيل ولكسب جمهور الشباب لسماعه والاستمتاع به
فنحن نرى ان التشويهات الحاصلة في الطرب العراقي ناتجة عن غياب تاثير رواد المقام، والمثقفين العارفين باصول الفن التراثي، وبات من واجب كل محب وعاشق للغناء العراقي، والفن التراثي، المساهمة بكل ما يستطيع لاعادة الجمهور من الشباب الى جادة الصواب، وتكرار الاماسي في كل مكان دون التفكير بالمردود المادي، لانقاذ الطرب العراقي من الانقراض.