نقلت صحيفة العالم عن مصدر وصفته بالمقرب جداً من كواليس مفاوضات تشكيل الحكومة، نقلت عنه خبر وجود اربعة سيناريوهات، اقربها الى قناعة المفاوضين يُبقي نوري المالكي رئيساً للوزراء، ويولي برهم صالح رئاسة الجمهورية وطارق الهاشمي رئاسة البرلمان. ليستمر المصدر بان جميع الفرقاء السياسيين يتجهون الى ابرام صفقة شاملة توزع بموجبها جميع المناصب مرة واحدة.
والمصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، لحساسية المعلومات التي ادلى بها (بحسب الصحيفة) اضاف بان هذا السيناريو يشمل ايضا تنصيب اياد علاوي نائباً لرئيس الجمهورية واسامة النجيفي نائباً لرئيس الوزراء. مؤكداً انه يتضمن ايضاً تولي هادي العامري منصب وزير الداخلية وهوشيار زيباري منصب وزير الدفاع، فيما يتولى صالح المطلك منصب وزير الخارجية، وعلى حد ما اوردته صحيفة العالم.
وفي سياق متصل اشار باسم الشيخ في افتتاحية صحيفة الدستور الى ان الحديث عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث في صفقة واحدة ليس اكتشافاً جديداً. مضيفاً بان القوائم الفائزة لن يكون بوسعهم الذهاب الى الجلسة الاولى لمجلس النواب والشروع باعمالهم من دون ان ياخذوا معهم صفقتهم النهائية التي سموا بها الرؤوساء الثلاثة ان لم يكن معهم اسماء الوزراء ايضاً، وطبعاً بحسب الكاتب.
ومن الدستور الى الصباح الصحيفة الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي وفيها يتناول حسين النجم موقف الرئيس الامريكي باراك اوباما من خلال اصداره قراراً رئاسياً يحمي الاموال العراقية من الملاحقة القضائية والتي كان احد شواهدها مشكلة انطلاق الخطوط الجوية العراقية وازمة احتجاز مدير الخطوط على اثر دعوى قضائية من دولة الكويت.
ليقول النجم في صفحة اقتصاد من الصحيفة .. الجديد هو ان الولايات المتحدة اعطت اشارة ايجابية بانها ستدعم الموقف العراقي والرؤية العراقية ذات الادلة الدقيقة في انهاء الديون وملف التعويضات. وتسائل الكاتب حول كيفية الاستجابة لهذه الاشارة، داعياً في نفس الوقت الى تشكيل هيئة الديون والتعويضات الوطنية لانهاء هذه الملفات المتضاربة وان تكون عضويتها من كل الوزارات المسؤولة على هذا الملف المصيري لمستقبل العراق.